احمد قرة
الحوار المتمدن-العدد: 5519 - 2017 / 5 / 13 - 22:34
المحور:
الادب والفن
االكلمة :
لم اؤمن يوما ان الشعر هو طوق نجاة
بل هو مشنقة لشعوبا غاب عنها الوعى وتاة
لكنى مسكين من غير سلاح وعدوى يصلب وجدانى
ويجردنى من صرخات الصمت وحمق الاة
قد كانت " نهر " فتاتى زهرة عشق نبتت فى ارض الشام
فنانة ترسم ضوء الحب ليسمعة العاشق بعيون هيام
لم تعرف يوما طاغوت الحرب
وحمق السلطة حين تورث والناس نيام
قتلوها فى مرسمها فى " حلب " المدججة بخيام الجهل وظلام الدين وانهيار قوام الايام
القصيدة السؤال :
البحر قال لنهرة ،،،،
يابنتى
اشفقت من جريان حبك دافقا
يروى ارض الحماقة والقبح الغرور
فانا اباك وانتى نهر من دمى
اياك ان تشربى من بركة المغلوب
حين يغتصب الضحية
فهذى البلاد ينهشها
مخالب الجلاد الضرير
وبازدراء يغرقنا النهار
نجرى ككلاب الصيد تنبح للمصير
نقرأ ضفاف الجوع والحزن والترحال
رؤى التمنى تنتظر موت الغرير
لكنك يانهر كبرت
وحولك الاعشاب والالوان
تحت قرون وطنا
منسحق الضمير
معانقا نخل الفساد
وبكم يبيع شهادة الاوراق
وعبوث المعرة فى وطن الفجور
وسارقوا الاحلام
يضاجعون الخاتم المسحور
المثبت كالدود يزحف للقبور
اغتالوا نهر حبيبتى،
فنانة النور المرصع بالجواهر
بخطوط فرشاة عمقها الحضور
البحر يبحث عن وجهها المرسوم
فوق رمالة حاملا منفاة اليها
كى يمتد للنهر الجذور
ووميض صوتك يانهر بالوصية قادما
ياباعة الموت المتوج بالحجارة
والحديد وفساد النزور
لابد ان يموت زمن المسخ يوما
وبارواحنا نكتب ميلاد شمس
النهر واعصار الحضور
#احمد_قرة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟