احمد العدوى
الحوار المتمدن-العدد: 1444 - 2006 / 1 / 28 - 06:08
المحور:
الادب والفن
الظلام يَقتربُ
مرةً أخرى أَتّجهُ إلى الكآبةِ
فترة تأملِ النفس
مليئة بالشكوكِ
لا أَجِدُ الضوءَ لتَوجيهي.
نيران الجحيمِ تَحترقُ لامعةَ
في منتصفِ الليلِ,
انتظارا لملاك آتى
لا أملَ في الإنقاذِ مطلقاً.
بطيء جداً في الظلامِ
يَمْرُّ الوقت.
يوم خاو, واحد بعد آخرِ
هَلْ يَجِبُ أَنْ أَنهيه ككُلّ؟
هَلْ ذلك الجوابِ الوحيدِ؟
ماذا يَحْدثُ إذا لم أعْمَلُ أي شيءُ؟
هل يشترط هبوطاً بطيئا
إلى متوسط العام,
وما زالَ على الدنو إلى الشيخوخةِ,
هَلْ الله يَرْفضُ روحَي كفارغة وضحلة؟
هَلْ سَأُسلّمُ إلى الشيطانِ روحي مقابل فعل سريع,
كالتَعليق مِنْ المشنقةِ؟
أو سقطة في الظلام؟
روح لي تائهة رثة,
مرقع فيها أماكن الخطايا,
استهلكت في النيرانِ
نحن أرواحَ بدون أسماءِ.
النيرانَ مُشتعلة
في هذه المتاهةِ الشريرةِ
استهلكت بالذنبِ والخزي
ليس هناك واحد ما عدا ذلك للَوْم.
إنّ النيرانَ متوهجة
فاختار الشيطانُ نوبتُه,
أرواح تُواجهُ خلوداً في الجحيم.
#احمد_العدوى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟