عماد حبيب
الحوار المتمدن-العدد: 1444 - 2006 / 1 / 28 - 06:07
المحور:
الادب والفن
هاذي هي اذا النّهاية
صنمان من حجر و من غبار نجوم السماء.
تقتاتني الذكرى،
و تسرق لحظة الخطيئة الكبرى.
قتلنا الموت ساعتها و اليوم،،، أراكِ هناك
آلهة حب و عشق
لكن من حجر.
للقدر تصاريف تدهشنا أحيانا
و لنا ما ندهش به أنفسنا دائما
و لنا ما لنا
شوقنا للدهشة و السهر
و ارتسام الحب حيث لا ينتظر
و عتاب الرب، و صمت الحجر.
كنتِ و كنّا و كان الحب المحرّم
يقدّس أرواحنا نورا و شجن
وينشئ فينا تمرّدا لخلاص الروح
فنأده،،، تقربا لقرابين عبّاد الوثن.
ها هم يطوفون بنا و يشاهدوا
من رمى بالحجر الأول و كان بلا خطيئة
كنّا نحن هو
و كنّا نحن الخطيئة.
#عماد_حبيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟