سامي حرك
الحوار المتمدن-العدد: 5517 - 2017 / 5 / 11 - 10:12
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
سنة 2004, بالنسبة لي, هي سنة إعلان الثورة الحقيقية!
لأنها السنة اللي بدأت بإعلان مشروع تأسيس (حزب مصر الأم), تحت مبدأين: (القومية المصرية/ الدولة العلمانية), وإنتهت بإعلان مشروع جروب ع الإنترنت إسمه (مسلمين ضد التمييز)!
مشروع الحزب الفرعوني عمل شوية حركة, فـ الحياة السياسية والثقافية, وإترفض تأسيسه, وإتفرقت كوادره بين الأحزاب والجمعيات والبيوت!
مشروع الجروب التنويري, دخل فـ غديوة من اللي التلامذة بيعملوها لما حد يكون عينه علا سندوتش زميله, الجروب إتحول لـ غديوة إسمها (مصريين ضد التمييز)!
المشاريع الفكرية, لازم تفضل ببكارتها, عشان تحديد المسئولية وتركيز الهدف, وعشان تدي فرصة للمبادرات الفردية, وكمان عشان متسمحش بتدويبها ومسخها!
اللي فكرني بالحكايات دي إيه؟
- حوار عمرو أديب مع يوسف زيدان, إمبارح!
يوسف زيدان قال إن تجديد الخطاب الديني, مش مسئولية الأزهر!
عمرو أديب إستغرب أوي, وقال له:
- بقا يعني الإعلام والبرلمان ورئيس الجمهورية, بيسألو فـ حتة غلط؟
يوسف زيدان حاول ميزعلش حد, قعد يشكر فـ مولانا شيخ الأزهر, إنما صمم إن التجديد والتنوير مش مسئولية الأزهر, والأحسن إن الأزهر يطور نفسه من الداخل, ويسيب التنوير والتجديد لنخبة ومفكرين وفلاسفة المجتمع, من كل المهن!
أنا موافق ع الكلام ده, وشايف إن حاجات زاي المشاريع بتاعت سنة (2004), هي اللي تقدر تعمل تجديد وتنوير, المجتمع منه فيه (أحزاب وجمعيات وأفراد)!
مرة تانية: أنا موافق نسيب الأزهر دلوقتي, لأنه يا دوب يصلح حاله, يفصل التعليم العلماني عن التعليم الديني/ ينقي كتبه ومناهجه من الإسرائيليات والتكفير والتمييز/ ويفرز كوادره اللي شربو منقوع الوهابية فـ الإعارة!
مينفعش نطلب من شركة السجاير إنها تحارب التدخين! ولا حتا تقلله!
#سامي_حرك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟