أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بسام الرياحي - تونس أخطار مشروع المصالح والفئات ديمقراطية بصدد الممات.














المزيد.....

تونس أخطار مشروع المصالح والفئات ديمقراطية بصدد الممات.


بسام الرياحي

الحوار المتمدن-العدد: 5517 - 2017 / 5 / 11 - 03:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتظر التونسيون اليوم خطاب الرئيس الباجي قائد السبسي بعد فترة من الحراك الاجتماعي والتوتر والاحتجاجات وأيضا الصراع السياسي داخل الفرقاء السياسيين وما نتج عنه من تخريب بعض الاحزاب السياسية وتلويث الحياة الحزبية بخطاب متشنج مزاجي واموال مشبوهة.طبعا كلمة الرئيس اتت في سياق معين يهم رئاسة الجمهورية صاحبة ما عرف بالمبادرة التشريعة التي تمخضت عنها اتفاقية قرطاج وتمحورت حول ايلاء اولوية للاستقرار السياسي الذي سيمهد لتحريك عجلة الانتاج وعودة الاستثمار.بعبار أخرى هي عملية لضخ الاوكسيجين في المبادرة واحياء نقاطها والتمسك بمخرجاتها منها قانون المصالحة الذي يثير جدل واسع ، الخطاب حسب المتابعين حمل عديد الرسائل للأطراف السياسية ، للحكومة للمنظمات للخارج الذي يتابع المسار الديمقراطي التونسي ذو المضمون الاجتماعي الهش الى حد الآن.السبسي أعلن عن مخرجات إجتماع مجلس الامن القومي والذي تقرر بعده تحريك الجيش لحماية مراكز الانتاج أساسا الفسفاط والشركات البترولية في ولاية تطاوين أين يقبع محتجون يغلقون طريق خروج الانتاج ، بهذه الحركة ومن خلال هذا الاجراء يسلم الرئيس الجيش مسؤولية كبيرة خاصة في علاقة بالتحركات ولربما يعيد للاذهان ما فعله الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة أواخر السبعينات عندما أنزل الجيش للشوارع لخفض حدة الاحتجاجات وما آلت إليه الاوضاع من تصادم مع اتحاد الشغل.تحدث الرئيس عن صعوبة الخطوات التي تخطوها تونس للحد من نسب البطالة التي تجاوزت 15% وتحقيق التنمية، لا منطقية كما يقول في مطالب حينية للتنمية يعني أن الحكومة لن تحاور المحتجين في مطالب لا تتفق مع السياق الصعب للبلاد... بعد الخطاب تتلت ردود الافعال السلبية خاصة في وسائل الاتصال الاجتماعي ومن بلاغات حادة لبعض الاحزاب على رأسها كتلة الجبهة الشعبية التي تترأى واقفها الشرسة من التوجهات الاقتصادية ككل للحكومة وتطالب بتغيير دفة المسار، البعض قرأ في خطاب الرئيس أسلوب إستفزازي للحرك الاجتماعي ولمطالب مشروعة في التنمية والكرامة فهو بالتالي لم يحمل رسائل طمئنة للشعب وإنما لمصالح فئات بعينها تضغط بقوة على الحكومة لحماية أموالها ومصالحها ولرما تهدد بهجرة لرؤوس أموال من تونس وإغلاق فرص الاستثمار في البلاد، نذكر هنا لوبي وداد بوشماوي رئيس منظمة الاعراف والتي لها علاقة بمشاريع كغاز الجنوب وعلاقات بالشركات البترولية المنتصبة بالجنوب وعلاقات خارجية مع الطرف الفرنسي اساسا . الرئيس طمئن هؤلاء ومن وراء الستار الاجانب حول ديمومة مصالح الفئات والاجانب على حساب الشعب التونسي الذي ضحى منذ تتالي حقب الاستغلال التركي والفرنسي وحيف التوجه الارعن للدولة الوطنية التي شقت صفوف الوحدة والتوازن وراكمت أخطار مضاعفة على البلاد.



#بسام_الرياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدوان المنسق :دمشق العاصمة الصامدة.
- ست سنوات وشهر واربعة أيام على الحرب في سوريا هل من أمل ؟
- الخط الساخن عنجهية أمريكية في وجه طموحات بيونغ يانغ النووية.
- أقبية الموت الغادر حقائق اخرى حول هجوم خان شيخون الكيميائي.
- الجامعة العربية عقود الفراغ أمة في طور الاحتضار.
- عدوّ يهوش بالحرب إسرائيل تهدد الجيش السوري.
- دار المعلمين العليا بتونس ايقونة ومعبد العلم متمسكون بها وند ...
- عدوى الانشقاقات الحزبية في تونس هل أتى الدور على حركة النهضة ...
- إدارة الاعلام للشأن العام في تونس:المسألة التربوية كمثال.
- حكومة في أحضان صندوق النقد الدولي، وضع الاتحاد العام التونسي ...
- شرايين الفساد في تونس إقتصاد الظل.
- العصبيات القطاعية في تونس إلى أين ؟
- على مرمى حجر من الباب داعش في قلب الكماشة السورية.
- تحرش بالروس في الدونباس هل تعود الحرب شرق أوكرانيا ؟
- دونالد ترامب بين حملة التصريحات والشعارت والواقع الدولي المت ...
- ليلة 14 جانفي في تونس كان حلم ثورة، بريق أمل.
- هل إكتمل طوق حلف شمال الأطلسي حول روسيا
- ورم خبيث إسمه -إسرائيل-.
- خالد أنت وإن رحلت... وداعا فيدال.
- تحت النار : الخطوات الأخيرة لجبهة النصرة في حلب .


المزيد.....




- فيديو يظهر لقطات من موقع سقوط الصاروخ في مجدل شمس بالجولان
- في بيان لـCNN.. ماذا قالت أمريكا عن هجوم الجولان؟
- اكتشاف مفاجئ يشير إلى وجود محيط مخفي في أحد أقمار أورانوس
- ترامب حول قصف مجدل شمس: هجوم -مروع- وعلينا استعادة الاحترام ...
- مصر.. النيابة العامة تصدر قرارا جديدا بشأن الزوجة المتهمة بس ...
- إبطاء عمل موقع -يوتيوب- في روسيا
- متى تكون مسكنات الألم الشائعة خطرة على الصحة؟
- شيخ العقل لطائفة الموحدين في لبنان يدين الهجوم على بلدة مجدل ...
- -أكسيوس-: إدارة بايدن تشعر بقلق بالغ من احتمالية اندلاع حرب ...
- المبارز التونسي فارس فرجاني يحرز فضية ويمنح بلاده والعرب أول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بسام الرياحي - تونس أخطار مشروع المصالح والفئات ديمقراطية بصدد الممات.