نورة طاع الله
الحوار المتمدن-العدد: 5513 - 2017 / 5 / 7 - 21:25
المحور:
الادب والفن
يوم التلاقي في الذكرى باقي.
نظرات وجهت لي صوب السهام
و بها رأيت طريق الأحلام
واجب مررني على المكان
وبذلك كان لقاء الزمان
أمشي منحنية الرأس أرضا
وإذ بالقلب ينزغني وكأن به مرضا
رفعت رأسي عاليا دون انحناء
فرأيت بأم عيني مصدر الاحتواء
شفاء لنزغة القلب إذ هو دواء
فأسرعت إليه دون أي إغواء
نصحتني النفس التحلي بالانتظار
وفعلا كان الطلب في استمرار
لعبت أنا دور المرأة الحرة
وبداخلي أرجوا أن تكون الكرة
تقدم نحوي فارس الأحلام
فوقفت أطبق سيناريو أفلام
تحدثنا ومشينا مشية الأمام
والأرض تشهد على الخطوات
ابتسامة رسمت دون علامات
والخميس يشهد على تلك الابتسامات
أصغي لرنتك يا محلا الكلام
فنقشت لفظه بأجمل الأقلام
طلب استجبت إليه دون حوار
إيمانا وإحساسا كأنه لي جار
رغبت في حضن يده ولو للحظات
تلبية للقلب الذي خفق مئات الدقات
استغربت حينها لما هذا الإحساس
الذي منح إليه من غيره من الأجناس
فجأة أدركت أنه رجل أحلامي
الذي انتظرته وكثر عنه كلامي
مررت وأنا بجانبه على أناس ومحلات
ولم أدرس مواجهتي لأي مشكلات
عرض عليا عدة خيارات
فاتجهت للتي تدخلني في اختبارات
فالوقت حان لأعيش كل الأجواء
بالحب ينير لي كل الأضواء
محوت داخلي كل لحظة تفكير
ولم أهتم لأي موقف خطير
سوى أني أستجيب للقدر
الذي أظهر لي أساس المصدر
أدركت أن للإنسان يوم حظ
ويومي الخميس الذي سطر بمائة خط
حفر في الذهن وأصبح لي ذكرى
يوم مجيد وكأنه سنين عشرا.
بقلم : نورة طاع الله
#نورة_طاع_الله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟