أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم جاد الكريم - زمن .... الغث !!














المزيد.....


زمن .... الغث !!


ابراهيم جاد الكريم

الحوار المتمدن-العدد: 5513 - 2017 / 5 / 6 - 23:46
المحور: كتابات ساخرة
    


زمن ... الغث !!

نعيش زمن الغث ... تعم الهوجائيه في كل ما يتعلق بحياتنا بدءا من مياه الشرب وانقطاعها اليومي والأبلاغ عن أنقطاعها ... والعجيب أنك وفى بداية الأتصال تستمع الى أن البلاغ مسجل !! لضمان .. الجديه (رساله مسجله) ثم يرد عليك الموظف بمنتهى الأدب والزوق ويؤكد لك أن بلاغك سيتم أصلاحه !! ولا يتم الأصلاح حتى بعد مرور سنه ومع تكرار الأبلاغ ونفس الطريقة لكى تبلغ بلاغ الى شرطة النجده ، ويلزمك لعمل بلاغ أن يكون لديك تليفون أرضى !! وأن تكون متفرغا لعدد من الساعات ... وربما يرد عليك أحد بعد ساعتين أو ثلاثه لو كنت محظوظا ... والعجيب أنهم مصممون على تسميتها .. نجده وأن كان أبلاغك عن طلبك للمطافىء ... لأن قطتك قد تسلقت الشجرة ولا تريد النزول !! وتأتى فعلا المطافىء بسلم طويل ويصعد أحد الجنود ويحضر القطه بمنتهى الرقه وقد أخذها فى حضنه وينزل ويضعها فى حضنك وهو بربت على القطه بكل رقه !! و للمقارنه فقط نسأ ل ماذا سيحدث أذا تصرفت بنفس الشكل فى بلادنا العامرة وكم ستسمع من سب ألى جانب المسائله القانونيه وأزعاج ألسلطات !! ولا نعرف كم عدد السلطات ولا ما هو عملها فعلا !! .
والصورة المضحكه لسلطات الأحياء وأصدار الألاف من قرارات الأزالة لناطحات سحاب بنيت مخالفه لكل قواعد الأمن والسلامه فى شوارع عرضها خمسة أمتار ولا يمكن وصول عربة مطافىء أو دخولها الى الشارع ، وتصدر الألاف من قرارات الأزاله ولا ينفذ منها ... قرار واحد لأن نفس المهندس الذى أخذ الرشوة وسمح بالبناء هو نفسه الذى يقوم لتنفيذ قرار الأزاله !! فى مهزلة ومشهد عبثى لأنه سيرتشى ثانية من نفس الشخص الذى رشاه أول مرة وبالتالى يهدم بعض الحوائط الداخليه ... كذر للرماد فى العيون وينصرف بعد أن قبض !! والأزالة على الأراضى الزراعيه مهزلة أكبر و لن ينفذ منها قرار واحد ... الى الأبد ولتتنا قص الأرض الزراعيه ولا حياة لمن تنادى .
والصورة الأبشع للمرور وعربات النقل العام التى ليس لها ميعاد لا فى القيام ولا فى الوصول ويبقى السائق والمحصل فى نهاية الخط جالسين مع (المفتش) وهو الذى من المفروض أن يسير العمل ولا يعطله وهو يرى الناس تكدست داخل الأتوبيس أو الترام وأصبحوا بشكل علبة السردين ... وربما يجد السائق لذة فى التفرج على منظر علبة السردين – التى سيقودها !! وما يحدث فى النقل الخاص لهو أبشع حيث يسير السائق فى أى طريق و أى خط وبالتسعيرة التى يفرضها أمام (أمين) الشرطه الذى أخذ حقه ... مقدما .
وما يحدث من تهريج فى فواتير المياه والكهرباء والغاز و كمثال لشركة المياة (المقطوعه كل يوم من التاسعه مساء وحتى الثامنه صبحا !!) كل يوم !! رغم البلاغات المستمرة ومع ذلك فأنت تدفع الفاتورة ... ولا تبدى أى ملاحظات !! فالفاتورة مكتوب فيها أن أستهلاك المياة ثلاثة جنيهات ومع ذلك يضاف اليها الصرف الصحى بقيمة جنيه وواحد وسبعون قرشا !! أى أن الصرف الصحى بأكثر من النصف .. من أستهلاكك !! ثم يضاف جهاز تنظيمى !! ولا يوجد من يعرف من هو الجهاز التنظيمى الذى يأخذ من جيبك .. كل شهر ثم يضاف أيضا مبلغ أثان جنيهات ونصف بأسم : أستدامة خدمه !! وما هو أستدامة الخدمه بالنسبة للأنقطاع .. اليومى !!.
وما هو بند – أخرى الذى يضاف الى الفاتورة شهريا !! ولا يعرف أحد من هو – أخرى – الذى له شهرية من جيبك الخاص !!.
و عن الأسواق والأسعار فهى غابه ولها قانونها الخاص حيث يضع بائع طماطم أربعة كشافات ضخمه على عربة ... الطماطم ولا يحاسبه أحد عن الكشافات المضائة ... ليلا ونهارا ... ولا يكلف نفسه حتى بأعلان السعر ، ولا حول ولا قوة ...



#ابراهيم_جاد_الكريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفقر و ... النسل
- ليست طبيعته ولكن ... طريقته !!
- الأمريكيين على خطى .. المصريين
- الحب و .. التكنولوجيا
- أنا قلت لك (شعر )
- فى ... الأرواح الشريرة
- فى فلسفة ... الزمن
- داعش وغيرها
- حقوق المرأة والنضال
- ا لناس اللى ... طلعت
- جماعات و نكبات
- أشعياء13 وبداية النهايه
- كلام مغلوط ... مقصود
- الطبقه العامله فى الماضى والحاضر والمستقبل
- روشته لآنقاذ وطن


المزيد.....




- -بندقية أبي-.. نضال وهوية عبر أجيال
- سربند حبيب حين ينهل من الطفولة وحكايات الجدة والمخيلة الكردي ...
- لِمَن تحت قدَميها جنان الرؤوف الرحيم
- مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م ...
- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم جاد الكريم - زمن .... الغث !!