خالد بن صالح
الحوار المتمدن-العدد: 1443 - 2006 / 1 / 27 - 10:16
المحور:
الادب والفن
ـ 1 ـ
بين جلوس على أريكة
النسيان
ورقص مسائي . .
على حبل الأمنيات
تنفلت من بين أناملي . .
امرأة
بيدها خنجر ناصع جدا
من الفولاذ !!
يصنع في القلب فتحة
بحجم . . وردة
ـ 2 ـ
فوق ركام إحدى الهزائم
جلسنا لنشرب قهوة
رغبتي في إشعال سيجارة
ماتت عند أعتاب . .
شفة مطمئنة … !!
كنت أفكر في البكاء
وكانت تحلم أن أمنحها جنوني
لتقلّب صفحات عمري
كجريدة . .
لتقرأني . . في كل الفصول
ـ 3 ـ
خلف هذا الصمت الحجري
احتمالين . . وامرأة
أعادتني ـ في البدء ـ بعد يباسٍ
إلى ذاكرة المطر
لكنني غالبا ما كنت
قربانا . . .
لعطش ينهشني في الغياب
ـ 4 ـ
وراء هذا البياض أيضا
حلم لا يتسع زمني الغبي له
لوحة تستدرجني نحو الأفق
ولغة تغويني بالموت . .
في حضن امرأة
لا تمارس عشقها إلا على الورق
ـ 5 ـ
عند أول ابتسامة . .
سقطت دمعة عارية
كمطر صيفي
هالني ضجيج السقوط
على أرصفة الفرح
وكادت تغمرني . .
مياه النشوة
ـ 6 ـ
في أرض يتغمدها العراء
شجرة خالدة . ..
اسمها .. . . أنت !!
لفاكهتها رائحة الحلم
ولذة الخطيئة . . !
ـ 7 ـ
هناك ـ بين نافذتين ـ في السماء
قمر يشاكس نجمة
هنا . ..
حيث تقام الحروب
رجل يغازل امرأة . . وحكاية
تبحث عن نفسها
في كتاب ؟؟
( إحالة )
على صدري المرصع بالطعنات
وضعتْ نقطة النهاية
وعادت . . لتختم القلب
بوردة . .
تقطر
حلما
وهذيانا أزليين . . . !
#خالد_بن_صالح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟