الذين لا اغلاق لبيوتهم

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5511 - 2017 / 5 / 4 - 22:44
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

الذين لا اغلاق لبيوتهم
العرب هم الذين لا اغلاق لبيوتهم و لا اقفال لاحظ ايضا ان المفتاح العربي بالمعنى الذي نفهمه اليوم ليس للاغلاق بل للفتح بعكس كلمة المفتاح في اللغات الاخرى و اذا كانت بيوت البدو العرب من الخيم (اهل) سابقا (ليتطور معنى الاهل الى العائلة) فما فائدة الاقفال لهم؟ لاحظ (البيت) و (الباب) من الارامية و (الشباك) من الفارسية (راجع مقالي السابق عن بيوت العرب على هذا الموقع).

كان العرب يوصفون بـ (الذين لا اغلاق لبيوتهم و لا اقفال) و (الفتح) كان مصطلح قانوني (لذا اتت تسمية الفتوحات) و الاقليد مفتاح قارن (قلادة) و (مقاليد) استعارة من اليونانية و في الحقيقة كان البدوي العربي يعتبر اغلاق الابواب شيئا مزعجا.

دخلت كلمة (قفل) الى العربية من الارامية لان القفل العربي كان يشير الى (الجفاف) كما في (الصحراء القافلة) و لكن و في الارامية اليهودية و عندما تتفتح اوراق النباتات تطوى عندما تجف و يعتقد بان المعنى الحالي للقفل في العربية تطور في الارامية من طوي اوراق النباتات الجافة الى الدوران ( دار المفتاح) و ثم الى الاغلاق.
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات