أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - -بروتس- الفلسطينيّ














المزيد.....


-بروتس- الفلسطينيّ


راضي كريني

الحوار المتمدن-العدد: 5510 - 2017 / 5 / 3 - 11:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


5-3-2017
"بروتس" الفلسطينيّ
راضي كريني
حقّ الأسرى والمعتقلين الفلسطينيّين، وحقّ العودة والتعويض، وحقّ التحرّر السياسيّ والاجتماعيّ و...، أو حقّ تقرير المصير وبناء الدولة المستقلّة، وحقّ ....؛ كلّها معالم أساسيّة وبارزة للقضيّة الفلسطينيّة.
فرض الأسير/ة والمعتقل/ة الفلسطينيّ/ة الاحترام على أعدائه/ا، وعلى ...، وعلى الشارع الفلسطينيّ ... استطاع هؤلاء الأبطال والبطلات أن يكسبوا عاطفة العدوّ والصديق، والقريب والبعيد، و... وبمطالبهم المنطقيّة أقنعوا عددا لا بأس به مِن الشارع اليهوديّ بعدالة قضاياهم، وبأحقّيّة مطالبهم، وبمراجعة حساباتهم و...، ووسائل إذلالهم، وبأساليب عنصريّتهم. وبسلوك أسرى الحريّة الإضراب عن الطعام المقاوم، وصمودهم البطوليّ، وبإرادتهم الصلبة فتحوا قلوب وعقول ووجدان أبناء شعبهم، وسكنوها؛ فأصبحوا محرّكا وموّلدا في صنع القرار ، وقيدا متّزنا ومرشدا واعيا في اتّخاذه.
ذكّرت الهبّات الفلسطينيّة الكثير من الكتّاب والسياسيّين بتاريخ القيصر يوليوس؛ فنفذ السهم الفلسطينيّ مرّات، وعبر الفلسطينيّ نهر الروبيكون وحواجز الخوف بشجاعة وبتضحية و...
أعتقد أنّ إضراب الأسرى والمعتقلين الحاليّ فرض بيئة وتطوّرا عمليّا على أدوات صنع القرار الفلسطينيّ، وسوف يلعب دورا مؤثّرا لصالح الديمقراطيّة، وحقوق الإنسان، ومناهضة الظلم والتمييز والعنصريّة، والإصلاح السياسيّ ، و... والدبلوماسيّة الشعبيّة، ولصالح كافّة القضايا الفلسطينيّة العادلة والمعلّقة.
أحيى الإضراب الوسائط الإلكترونيّة، وانطلاق حملات الرأي العام الضاغط على المكوّن الداخليّ الفلسطينيّ لصنع القرار الذي سيحدّ من قدرة قوى إقليميّة وعالميّة، تشكّل المكوّن الخارجيّ لصنع القرار المؤثّر على القيادة الفلسطينيّة في اتّخاذ قراراتها؛ فبالرغم من ضعف سلطات الدول العربيّة، ووهن أنظمتها، ورجعيّتها، ومؤسّساتها الشعبيّة، ورغم شراسة وبشاعة وانحياز السياسة الأمريكيّة ونفوذها "الديمقراطيّ" على صنع القرار العربيّ، والفلسطينيّ بشكل خاص، سوف يدفع الإضراب قيادة فلسطينيّة شعبيّة جديدة، لتتبوّأ القيادة والمناصب الر سميّة القادرة على اتّخاذ القرارات الصعبة..
لكن، في زحمة التضامن مع الأسرى والمعتقلين، أرى تعاطفا مزيّفا، ونفاقا مفضوحا... ما أسهل المشاركة بالثورة بعد حدوثها!
في الماضي، كنت أردّد كثيرا الحديث الشريف: آيَةُ المنافق ثلاثٌ: إِذا حدَّثَ كذبَ، وإِذا وعد أَخلفَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خان، على اعتبار أنّ صوت المنافق/المخادع كان قويّا نسبة لصوت الصادق/الأمين، أمّا اليوم، فلقد حقّقت مقاومة الأسرى والمعتقلين النصر للنضال الأمين والصادق والمستقيم كأقصر مسافة بين نقطتي الاحتلال الحريّة.
طالما عانى الشعب الفلسطينيّ من خيانة بروتس واغتيال قيصر؛ فحريّ بابناء الشعب الفلسطينيّ ان يلفظوا الخونة، ويبرّون بيمينهم، ويفون بوعدهم.



#راضي_كريني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كان جيّدا لأكون جيّدا
- ترامب واحد من السرب
- انتظرَ، لينتظر
- الجعجعة التركيّة والطحن الفلسطينيّ
- الفاشيّ الصغير
- فوكوياما يشعر بنهاية الرأسماليّة
- لا يزول الاستيطان إلّا بزوال المقوّمات
- رفض الواقع المعيش مهمّ، والأهمّ ...
- صدقتَ يا شيخ حسن، ولكن...
- نهايته قريبة!
- كيف تحمّلناه؟!
- ترامب يريد، وكيف نريد؟
- علق الحمار بالفخّ
- -بيبي ليس بوبي-!
- دولة أم دولتان؟
- عصابات الكراهية
- اشتداد ساعد أم انقياد سياسيّ
- كلّه لسان
- هل طريقة ترامب هي طريق لبراك؟
- لجوء النظام الرأسماليّ إلى الفاشيّة


المزيد.....




- نتنياهو يتعهد بـ-إنهاء المهمة- ضد إيران بدعم ترامب.. وهذا ما ...
- روبيو: إيران تقف وراء كل ما يهدد السلام في الشرق الأوسط.. ما ...
- بينهم مصريان وصيني.. توقيف تشكيل عصابي للمتاجرة بالإقامات في ...
- سياسي فرنسي يهاجم قرار ماكرون بعقد قمة طارئة لزعماء أوروبا ف ...
- السلطات النمساوية: -دافع إسلامي- وراء عملية الطعن في فيلاخ و ...
- اللاذقية: استقبال جماهيري للشرع في المحافظة التي تضم مسقط رأ ...
- حزب الله يطالب بالسماح للطائرات الايرانية بالهبوط في بيروت
- ما مدى كفاءة عمل أمعائك ـ هناك طريقة بسيطة للغاية للتحقق من ...
- ترامب يغرّد خارج السرب - غموض بشأن خططه لإنهاء الحرب في أوكر ...
- الجيش اللبناني يحث المواطنين على عدم التوجه إلى المناطق الجن ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - -بروتس- الفلسطينيّ