محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5510 - 2017 / 5 / 3 - 09:43
المحور:
الادب والفن
عاش الهوى...
وعاشت لي...
فاتنات الهوى...
وعشت من أجلها...
حتى يتحقق لي...
كل الأمل...
والإنسان...
لا يستطيع العيش...
بدون أمل...
ولا يستطيع...
تحقيق الأمل...
بدون الانشغال...
بفاتنات الهوى...
******
وأنا إنسان...
ومن طبع الإنسان...
أن يعشق...
فاتنات الهوى...
وأول فاتنة...
أن تصير الحقوق...
مدللة...
في متناول...
من يعشقها...
ممن لا يستطيع الحياة...
بدون حقوق...
لأن عشق الحقوق...
مجلبة للحياة...
ولأن عشق الحياة...
مجلبة للحقوق...
فلا حقوق بدون حياة...
ولا حياة بدون حقوق...
لأن الحقوق فاتنة...
لمن يحيا الحياة...
ولأن الحياة فاتنة...
لمن يسعى...
إلى نيل الحقوق...
******
ومن فواتن كل إنسان...
حرية...
تتباهى...
حرية...
تتهادى في الخيال...
توقظ النفس...
من أجل كسر...
كل القيود...
حتى تسود المساواة...
بين النساء / الرجال...
بين كل الأفراد...
أمام قوانين...
هذا الوطن...
لمنع انبثاق الفوارق...
في الاقتصاد...
في الاجتماع...
وفي ما بين الثقافات...
وفي مجال السياسة...
******
فالحرية...
فاتنة...
ومن يعشقها...
يفتتن...
بزيادة عشق...
حقوق الإنسان...
لعلاقتها...
بتحرير الإنسان...
من عبودية القهر...
من التفكير...
في كل أشكال الفساد...
من الاستبداد...
ومن أدلجة...
دين الإسلام...
في بلاد المسلمين...
التستغل...
لأجل تكريس القهر...
لأجل اعتماد الفساد...
لتوطيد...
حكم الاستبداد...
أو فرض...
استبداد بديل...
باسم دين الإسلام...
******
ومن لوازم الافتتان...
بعشق حرية...
أن يفتتن...
كل إنسان...
بعشق ديمقراطية الشعب...
لمنع استئساد الاستبداد...
أو لمنع...
انبثاق استبداد بديل...
حتى يتوج العشق...
بتحقيق...
ديمقراطية الشعب...
بتحقيق الارتباط...
بفاتنة الشعب...
بديمقراطية الشعب...
اللا تتحقق...
إلا بمجيء فاتنة جميلة...
مجيء العدالة...
اللا نتوقف...
عن عشقها...
اللا تصير هناك حقوق...
اللا تصير في أفقنا...
حرية...
اللا تتحقق...
ديمقراطية الشعب...
إلا بتحقيق العدالة...
******
والعدالة...
تصير موضوع...
الافتتان الكبير...
من كل العشاق...
حتى تصير وسيلة...
لتوزيع الثروات...
لتقديم الخدمات...
حتى يتمتع...
كل الأفراد...
بالأمان...
في هذي الحياة...
ابن جرير في 01 / 05 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟