سليمان الهواري
الحوار المتمدن-العدد: 5510 - 2017 / 5 / 3 - 09:38
المحور:
الادب والفن
مجردُ غفوةِ عشق
********
وغفوةٌ
دامتْ ارتداد طرف
فيما يعلمون
أنا اللائذُ بِبحور التّيه
بينَ الرمش والرمش
كما لا تتخيلون
حِينَ آذنت
رجفاتُ القلب بالسفر،
حِينَ لامس
الحجرُ
الحجر
فانبثقتْ مِنهُ
اثنتى عشرةَ عينًا
تصهلُ عِشقي
كما زلزال
أصابَ شريان الوتر
كماءٍ دافِقٍ
عانقَ نارَ وُجدي
فارتجّتْ لهُ السماوات
بالسّهر
كما حالِكاتُ الليالي
حينَ يغْشاها نور السّمر
النورُ في قلبي
وقلبي في عيون زهرة ..
الزهرة تسكنُ بيتَ الغيث
بين سحابتين
أوبين برقين ..
وحدهُ الرعد
يعرف موعد الاحتراق ..
مَنْ يجرأ على الرقص
في جلجلةِ بركان ؟
وحدها المجرّات تعرف
كيف تسللت منها
خمسة كواكب
أشرقت في صدري
وكان الذي كان ..
كان الدينُ
وكان الايمان ..
كان الحبّ
وكان العرفان
كان البعاد
والوصال
وكل آيات الغفران ..
كان الميلاد
ونهاية الأحزان ..
أقِمْ للدهشة
صلاةَ العناق
أنتَ بأعيُنِ الحب
ولمقامات العروج
أربعة عشر سِفرًا
وِردًا
وِردًا
ارتشفْ شفاهَ
الخلق الأول ..
أنت في حضرة
سيدةِ الأكوان
**** رضا الموسوي /الرباط 2 ماي 2017 ****
#سليمان_الهواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟