الباشا محمد علي

بابلو سعيده

الحوار المتمدن-العدد: 5510 - 2017 / 5 / 3 - 00:04
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

كاريزما الامبراطور" محمد علي باشا" المتمثّلة بظهور داء جنون العظمة .. وعلمنته .. ومغامراته .. وحروبه في بلاد نجد .. واليونان .. والسودان.. وحملته إلى بلاد الشام .. والأناضول .. والذي أصيب بخلل عقليّ في نهاية حياته نتيجة فرض الإقامة الجبريّة عليه في مصر .. كانت شبيهة بكاريزما الامبراطور نابليون بونابرت المتمثلة بظهور داء جنون العظمة.. وعلمنته . .... ومغامراته.... وحروبه في القارة الأوروبية وحملته على مصر وبلاد الشام.. والذي أصيب بخلل عقليّ في نهاية حياته نتيجة فرض الإقامة الجبرية عليه في جزيرة القدّيسة هيلانة ..الخالية من البشر.. في المحيط الأطلسي. وحكم محمد علي وأسرته مصر من عام 1805 ــ 22 يوليو 1952 بألقاب أربعة " الباشا محمد علي .. الخديوي إسماعيل السلطان حسين كامل . الملك فاروق الأوّل " وفي نفس فترة النهوض الأوروبي الغربي قام محمد علي باشا باستنهاض هِمم الشرق النائم.. عبر إحداث نهضة زراعية.. وتجاريّة .. وإداريّة .. وصناعيّة .. وتعليميّة .. وعسكريّة. . وإرسال يعثات تعليميّة إلى الجامعات الفرنسيّة وتأميم الزراعة.. والتجارة .. والصناعة .. والمؤسسات الدينية. . وتطبيق مجانيّة التعليم في المدارس والمعاهد. واعتماد العلمانية عندما فصل الدين عن السياسة.. وتحويل شيوخ الأزهر إلى موظفين إداريين يتلقّون رواتبهم من الخزينة المصريّة . وقد سبق السوفييت في إعلان وتطبيق اشتراكية رأسمالية الدولة .. والتعليم المجّاني في جمبع المراحل. وكان الزعيم الراحل جمال عبد الناصر معجباً بالتجربة الرياديّة النهضويّة ل " محمد علي باشا " . وفي عهد الأسرة العلوية الكردية في مصر .. ظهرت للضوء التاريخي دور السينما.. والمسارح.. والتصوير .. والرقص والمسابح.. والمنتديات .. والتي لم تكن نخبها الأنثوية.. الفنيّة.. والرياضيّة.. والغنائيّة .. والتمثيليّة .. والبرجوازيّة .. والارستقراطيّة تعرف الجلباب .. ولا النّقاب .. ولا الحجاب . . ولا تعرف الفصل.. بين الجنسين .

#بابلو_سعيده (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات