|
موارد العنف -4-
جميل حسين عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 5509 - 2017 / 5 / 2 - 23:09
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
موارد العنف قراءة في عقلية الكراهية -4- يتبع وهكذا فإن شراسة هذه العلاقة، وقسوتها، لاسيما في وضع لم تستطع الأفكار الدينية والفلسفية أن تهذبه، وتشذبه، سيلزمنا بأوضاع يغلب عليها طابع العنف بكل أشكاله، وألوانه، ويفرض أنماطا من الأخلاق المتسمة بالمصلحة الذاتية، والمنفعة الشخصية، لأن الشعور بذلك الألم المبدد لاستقرار الأحوال على قيمة واحدة، كما يأتي في البسائط التي لا تحتاج إلى جهد ذهني وافر الاشتغال، والإعمال، فإنه قد يجيء في المركبات التي تستوجب كدا متواصلا، وجهدا متزايدا، لكي نتعرف على دقيق العلل، وعريق النسب، إذ لزوم ذلك لكل موارد الحياة التي نعتاد ورود منابعها الشقية، ومسالكها الصعبة، هو ما يتعب الأعصاب، ويقلق الكيان، ويجعل المستقبل مجهولا، والمصير غامضا، لأن نزوع الإنسان إلى التوقي بحصن الأنانية التي تخصص الشخصية بمعنى مجرد، ومفرد، والتوري بطهر المكسب في خضم عفنه، ونتنه، لن يخلق فيه إلا حلم الامتلاك لما يجعله قوي الملكية، ودوي السيطرة، ولن يخلف فيه إلا عشق الاستئثار بما يبرز عنفوان الظاهر بهي الطلعة، ويبدي نشاطه بمظاهر خلابة، إذ ما يحصل بذلك على المستوى النفسي من استمتاع، ولذة، هو الذي يضمن له البقاء المادي بين الموارد المتشعبة الغايات، والمحتدمة اللذات، ويكسبه مناعة تحمي كلية الذات من الذوبان بين محيط الأنانية المستعلية، والذاتية المتجبرة. ومن هنا، فإن ما ينتج عن ذلك من تفكك في الأواصر، وتغير في الروابط، سيجرف كثيرا من عمر الإنسان المكلف بالعمران والحضارة إلى حمأة الخلاف، وبؤرة الصراع. وإذ ذاك لن يستقر البحث على شيء له معنى في الوجود، ولن يتحدد القصد على مرام له قيمة في الحياة، لأننا سنتحيز في خضم المعاناة إلى تحديد المفاهيم بذواتنا التي تكشف عن نوعية عقائدنا، وثقافاتنا، وتظهر كيفية بناءنا لعلاقاتنا النفسية، والاجتماعية. ومن الحق أن يقال: إن هذه العلاقة القائمة بين الثروة الفاحشة، والفقر المدقع، لن تصير في سريانها مناطا للائتلاف حول مهيع واحد، أو مشترك محدد، إلا إذا يبست أصولها مما يسقي بذرة الحقد في النفوس، والتشاحن في العقول، والتنافر في القلوب، لأننا ومهما استطعنا أن نحاصر بشدة ما كمن فيها من عوامل الافتراق، وصنوف الاختلاف، فإنها قابلة بما خزن فيها من استعداد فطري، وهو ما في جبلتها من ضعف، وعجز، لأن تكون طريقا لرغبة عارمة في عديد من شهواتنا التي نتجاهل طلباتها الملحاحة، وإن كنا نبحث عن نجاح اكتمال جواهر ماهياتها الجامعة، ووفرة امتلاكنا لأعيان هوياتها الناعمة، لأنها تبين ما في حوزتنا من مركبات اللذة، ومشاريع المتعة. ولذا، لا يمكن أن يتحول هذا التفاوت بين طبقتي المجتمع إلى محل للاتحاد على المصلحة المشتركة، والالتفاف حول العقيدة التي تضمر نوع مكونات جهازنا المعرفي، والفلسفي، وتستجن لون أنظارنا إلى الحقائق الكلية في الوجود، والحياة، والإنسان، لأن هذا التفاوت التي نتحرج من الاعتراف بوجود مضامينه في علاقاتنا البشرية، ولو صبغناه بما نتمثله في عالم الفضائل، والمثل، لا يمكن له أن يسكت الصوت المعارض في حالة الاشتباك حول حدود المنفعة، ومصاديقها، إذ عدم استقراره على مبدأ عام، متآلف حول ماهيته، ومتعارف على معناه، لن يحدث ذلك التطور الذي نتخيل منظره المضيء في تضاريس الروابط الإنسانية، ونتصور تناظر حده في محدداتنا التي نبني عليها قيم أخلاقنا العامة، والخاصة. ولذا، فإن إحساس المحرومين تحت ضغط الخوف بالجبن، والهلع، لن يستدعي بين طيات قاموسه إلا ألفاظ النفي، والإنكار، لأنها هي التي تظهر وجه الحياة كئيبا، وحزينا، وتبرز كيفية تعاملنا مع ما يعترينا من بأساء، وضراء، إذ هي الخلاص من كمد التقزز الذي نحس به حين ندرك ترادف الفقر والألم في واقعنا، وتقابل معنيهما لمقتضى الغنى، والطغيان، لأنهما نتاج علاقة غير شرعية بين الإنسان ومبادئه التي تكلفه برعاية حق الآخر في نيل مهاد الوجود بأمان، وسلام. ومن هنا، فإن هذه المعادلة التي تقرن الغنى بالطغيان، والفقر بالألم، توضح لنا كثيرا من أسباب أمراضنا، وأعراضنا، لاسيما إذا أيقنا بوجود ذلك في كل الصراعات التي شهدها الكون، وقتلت من أجلها البشرية، لأنهما ممتزجان في التجارب التي خاض الإنسان حمأتها بين مدارات التاريخ البشري. فلا غرابة إذا ظهر هذا في المتقابلين، المتعاديين، لأن حركية المجتمع التي تصنع الاستمرار لحقائق الأشياء المحددة بماهيتها في الكم، والكيف، لا يمكن لها أن تجتاز الصعاب إلا بتدافعهما على نقطة البداية، وتضاربهما في محطة الوصول، إذ بهما يعرف اللسان الصادق من الكلام الكاذب، لأنهما يعبران عن وجهي العالم في الخير، والشر، ويبنيان ذوق الإنسان في القبح، والجمال. ومن ثم، فإن في ضرورة وجودهما بين قوالب الحقائق نسمة إلهية، يفصح عنها خطاب الحق الذي نطق به صوت الأزل، لأنه يحدد مناط كل واحد منهما في صيرورة الحركة الوجودية، فيمنح ذا استقلالا عما عداه من الأنساق التي تواضع الإنسان على تقديس معناها المتآلف مع نرجسية ذاتها المستعلية، ولو كانت خداعا يؤلفه الطغيان بمداد الإصلاح، لكي يعرب عن طريقته في حماية دائرة الاعتقاد من الندية، والضدية، وكيفية رعايته لحدودها بالتأويل الذي يحارب من أجل جريانه في الأنظار، والعلاقات. ومن هنا، فإن هذا الاستقلال الذي يفرد بنظر متحرر من قوالب العقل المتصارع حول حدود السماء، ورسومها في التصديق، والتفويض، يجعل الصوفي يرى لطف الله ساريا في النظام الخالد مع الأشياء الموجودة بالقوة، أو بالفعل، فلا يحيد عن مقتضى ذلك في رسم طريق فهمه للأشياء التي يوحدها التوحيد المطلق. ولذا، نال الصوفية من نظرهم هذا ألم عريض، وشقاء وافر، إذ كان هذا الإدراك للحقيقة المتحدة في الألوهية موضع اتهام أهل الرسوم لهم بجهل معنى حقيقة الربوبية، لأنهم برأيهم هذا قد نظروا في حقائق الأشياء التي تتناسل بين محيط الوجود الكلي، فوجدوا علتها لازمة لمعلولها، وسببها حادثا في مسببها، فلم يعبئوا بما يتعاقب على المحل من وارد الخواطر، والهواجس، والشكوك، والريب، إذ منتهى الدور والتسلسل في التوالي، والتتابع، هو الفراغ الذي يضيع معه الجهد بلا نهاية. لكن انتهاء ما فيها من حركة مستمرة إلى واجب الوجود، هو الذي يضفي على المعنى مسمى التوحيد. إذ هذه المرتبة محل لنهاية العقل الذي أقام البراهين بقياسه، وبداية لعلاقة قائمة على تجريد المخلوق من الخالقية، وتفريد الخالق بمنتهى كمال الإبداع للجواهر العيانية في الكون، والطبيعة، وجمال الإحكام في الروابط التي تصل الأجزاء بالكليات في كلٍّ أزلي، يجمع المباني المتكاثرة في معين معنى الوحدة المتحدة، والمتوحدة. ومن هنا حازوا شرف النظر الجميل إلى الأشياء الحاملة لنسمة الروح القدسية، لأنه المعنى الأسمى في كل العقول التي حبرت الألفاظ الدالة على الحقيقة، ولم تجد لها حدا في التعريف إلا تفويض التدبير له بالمرونة، والحكمة. وإذا كان الحق قد وهب هذا استقلالا في نظره إلى الحقيقة، فإنه يهب ذلك امتلاكا يقوده إلى استغلال كل ما يرسخ في الإنسان مبدأ الاستحواذ الملتبس بالذات الرافضة للفناء، وهو سبب تعدد الأنظار في عمقه، وعلة خنوعه للمعنى المستولي على عقله، إذ بقبض يده على ما لم يكسب روحَ وجوده في لوحة الأزل، سيكون مشتتا في عقيدته، ومبددا في ديانته، لأنهما لن يعربا في نتيجتهما إلا على مكنون ذات انتقت من متناقض الشهوات دينها، ومن متعارض الرغبات خلقها، لأن حب الامتلاك في التنظيمات التي تعتمد على عقد اجتماعي يحمي صورة الأفراد، والجماعات، هو الذي يدفع النفوس العليلة إلى وهم السيطرة على مساحات محررة لهندسة نزواتها بين تضاريس العالم، لأنها هي المجلى التي تبرز عليه حقيقة الامتلاك بإذعان، وإمعان، إذ هي المفصحة عن لون الإدراك المستحوذ على الذات المتعبة بقلقها، وضجرها، والمحدد لمجال الاختيار في الأشياء الممرعة بنوازع الخير، ونزوات الشر. ومن هنا، فإن تسويغ حب الامتلاك للقوة المترعة بحب السيطرة بمضمون دين، أو بمقتضى فلسفة، لا يظهر إلا في المجتمعات التي انبنى ميثاقها الجماعي على معاني المطلق الخالد، لأن وجود الفقر في جهة، والترف في جهة أخرى، وهو يلمع في بريقه، ويسطع في لمعانه، لا يخلق في صيرورة العلاقات القائمة على مبادئ كلية، وعامة، تتواطأ غايات حماتها بالسيف أو باللسان على مشترك قابل للتجزئة، والاستفادة، إلا أبوابا ملتبسة للاسترزاق باسم المجردات الإلهية، والمفردات الدينية، لأن تسويغ ذلك بالأدلة، وتأثيله بالبراهين، وتثويره بالحجج، سيؤدي حتما إلى تقديس معنى الظلم، وإضفاء صفة الجبر عليه، وتطيعمه بمادة بقائه، وتحوله من طور أدنى إلى أعلى مرحلة في حضوره، وإن كان ذلك مما تخفى علته عن العقول التي تلتئم حول البسيط من الروابط، لئلا تخوض في المركبات المتعبة للجهود، والهمم، إذ لا يتحول الغنى في مجردِ غلوِّ عُقد نقصِه إلا إلى استبداد يمتطي صهوة الجور، والفجور، لأنه لا يصير له جِرم مستول على غيره، إلا إذا طوى تحت إبطيه كل ما يموج حوله بشراسة القوة، والسيطرة. وذلك مما يؤجج الصراع، ويحمي جمرته، ويجعل إهراق الدم في سبيل السماء قربانا مقدسا، يتفنن سدنة الهيكل في تزيينه، وتطييبه، إذ لا يمكن لأي طغيان أن يقوم إلا على أساس نظري، يجوز فيه عند تعارض المصالح أن تتناقض النتائج بين الفكر، والرأي، والقرار، إذ هو الحصن الذي يؤوب إليه كل فعل مخالف لناموس الحياة في الطبيعة، ومجاف لما تقتضيه العلاقات المشتركة من قيم إنسانية. وفي ذلك استمداد لعملية الاستمرار من شيء ملتف حوله، يقضي بوجود المنفعة في حدود دائرة معينة، تكون هي المركز لما عداها من الدوائر الملتفة حولها، وسواء في ذلك، أولئك الذين دافعوا عن الصراع بمقتضى ما تدعو إليه لغة السماء من آداب، وسلوك، أو أولئك الذين تنصلوا من حوار الإله، والإنسان، وتخلصوا من عتاب الضمير، والتاريخ، وخالوا الكون بدون نظام، وعَنَّ لهم أن ما أدركوه من معارف شتى، هو العلم الكافي لكسب العظمة، والكبرياء. وهكذا، فإن تدفق مسالك الكسب بالعنف المحتدم سعيره بين طبقات المجتمع المتصلبة، والمتصلدة، لن يؤسس إلا لقاعدة عالم تسوده قيم نفعية عنيفة، لا تتوخى مرسوم الوحدة إلا بين موارد الاستعباد النازف بذاتية متوترة بأخلاق دونية، وعدوانية، لا تراعي إلا ما يحقق جمال كماليات الممتلك لمكامن المتعة البهية، واللذة الغنية، ويفرض قباحة القطيع الذي يساق بإذلال إلى مناكب الرزق المتعفنة، والمتعنتة، ويقاد بشطن الاستكبار إلى محرقة حريته، وكرامته. ومن هنا، إن لم يراجع الأغنياء المستقوون بالعظمة حدود علاقتهم التي تربطهم بسكان هذا الكوكب المترنح بالتعاسة، والشقاوة، وأنظمة روابطهم التي تصلهم بالفقراء المجسدين لبؤس العالم، وحرمانه، ونواميس أواصرهم التي تجمعهم ببناة تاريخ مجد الإنسان، وحضارة عزه، فإن استمرار تفقير المجتمعات بما يوفر رفاه المتملك لسبلها الغضة بالعيش، والكسب، وتدجينها بما يعطل حاسة التفكير في إرادتها، وخيارها، وتيئيسها من انبعاث الخير بين أطلال دورها الواجفة بالآلام المضنية، والمتعبة، والاستثمار في مآسيها المخزية، ومآتمها المحزنة، لن يسبب بتراكمه إلا في قيام حرب كونية، يشتعل أوارها من أبسط المعادلات التي تقوم بها أعيان المصالح الشخصية، إلى أعقد معنى يدبر قيم المشترك بين سكان الطبيعة، لأن استمرار شرة هذه القوة المستندة إلى كبر حجم الممتلكات المبتلعة لما عداها من المكاسب المتنوعة، سينحو بها نحو استذلال الشعوب النامية، والمتنامية، وإخضاعها لسلم مقيد بضوابط قواها الاقتصادية، والسياسية، لأنها لن تخدم بصيرورتها إلا مصالح الملاك لموارد الثروة، ومكامن القوة، ولن تحمي بغاياتها إلا بذخ الجوهر المستقوي بخصوصيته العرقية، واللغوية، إذ إغراق الشعوب المتخلفة في فضلات الدول الغنية، وإرهاقها بالديون الخارجية، لن ينهي الصراع بين الأقوياء، والضعفاء، ولن يثمر السلم العالمي التي تهتف به حناجر عقلاء المصلحين، وحكماء المسددين، وتهلل به ألسن المبددين لخدع الحماية، وحيل الرعاية، لأن إثارة نعرات الحروب بين مواردها، وإيقاد حمية الخلاف في مذاهبها، لن يحمي إلا صيرورة القوي الذي يدبر أثرته بما يزرعه من عداء بين مهاد الإنسان، وصدام بين الأديان، والحضارات، إذ وجوده مرتهن بما يخلق من فجوات بين مراتب الفقراء، ومواقعهم في التنظيمات الاجتماعية، ومنازلهم في الترتيبات الاعتبارية، لكي يستولي العنف في نهاية كلياته على مصير العلاقات المشتركة بين الشعوب المستوطنة لمهد الأرض، وبساط الطبيعة. وعلى هذا، سيتطور النزاع الذي يحمل في مكنونه أفقا مسودا، لا يرجم فيه الفقير بغيبه شيئا يهديه إلى نفحة الطبيعة، ويرشده إلى نسمتها الحانية على العقول، والقلوب، لأن شعور الإنسان بنهاية أحلامه، وإحساسه بموته البطيء بين أذواقه، وإيقانه بتنائي واجب الحرية، وتباعد مدار الكرامة، وتحارب مساحات أمدائه، وتضارب حدود أنظاره، لن يجعل ما هو عظيم إلا حقيرا، لأن انتقاله من كائن مفكر إلى جماد متحرك، هو الذي سيفقده في حياته مساغ ذوقها، ونعومة أنظارها، وطراوة أفكارها. وإذ ذاك، لن يأتي منه إلا ما هو مستعبد في الكينونة، ومستهجن في الصيرورة. فلا غرابة إذا كان الإرهاب فعلا مشتركا؛ لأنه بالنظر إلى سببه، نجده متأثرا بأوضاعه التي تولد من واقعها، وبالنظر إلى نتيجته، نجده ملتبسا بمفاهيم الإرهابي التي يحدد بها وظيفته في الوجود، والكون. وهو ذلك الفعل المجرَّم فيه شرعا، وقانونا، لأنه يدل على مسؤوليته في صوغ أفكاره، وبناء قدرته على تحمل عواقب نتائج أضرار أفعاله الفادحة. ومن هنا، تكون كل الظواهر التي تحمل عنفا مزدوجة في نتائجها المتعارضة، إذ هي نتيجة متمحضة لنتيجة أقوى، تسببت في وجود ما دونها من المراتب، وظهور مكامنها القابلة للتوالد، والتناسل، لأن فصل هذه المكونات عن بعضها، لن يمنحنا إلا مقاربة واحدة في محاربة وحش الإرهاب، وغوله. ومن هنا، فإن سيادة العقل الطاغي بالأسلحة الشرسة التي تفرض هيمنتها على الشعوب الفقيرة، هو تضييق للمجالات التي يمكن لها أن تصنع مسلمات السلم، ومركبات السلام، وتخلق فضاء يقبل مكونات التعدد، ومحددات التنوع، ولو في أبسط حدودها، وأتفه حظوظها، إذ لا يجوز أن تؤثر هذه الروابط المؤسسة في صياغتها الأولى على قيم التسامح، والتآلف، إلا في ظل تشارك فعلي يضمن لحقيقة كل الدوائر دورها، ومكانتها، وتفاعل إيجابي يحدد مواقع العمل التي يعود النفع فيها على سكان هذا الكوكب الحزين. ولذا، فإن ما تواطأت عليه الدول من عقود، وبنود، وما أبرمته من معاهدات، واتفاقات، هو الذي يحدد بمفاهيمه كنه هذه الروابط التي تجمع كلية البشر على هدف مشترك، يمكن له أن يتحقق مناطه في كل دائرة، ومحيط. وهو ما يرسخ في كلياته لمبادئ الأمن، وقواعد الأمان، ويوطد في سلوكاته لعناوين الإحساس الإنساني بالحب، وعشق الجمال، وفعل الخير.
#جميل_حسين_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عطر الصباح (شهادة في حق والدي رحمه الله)-2-
-
عطر الصباح (شهادة في حق أبي رحمه الله) -2-
-
موارد العنف -3-
-
موارد العنف -2-
-
عطر الصباح (شهادة في حق والدي رحمه الله) -1-
-
موارد العنف -1-
-
عقيدة التسويغ -11-
-
عقيدة التسويغ -10-
-
عقيدة التسويغ -9-
-
عقيدة التسويغ -8-
-
عقيدة التسويغ -7-
-
ابن الفقيه (سيرة ذاتية) -5-
-
عقيدة التسويغ -6-
-
عقيدة التسويغ -5-
-
ابن الفقيه (سيرة ذاتية) -4-
-
ابن الفقيه (سيرة ذاتية) -3-
-
عقيدة التسويغ -4-
-
ابن الفقيه (سيرة ذاتية) -2-
-
ابن الفقيه (سيرة ذاتية) -1-
-
عقيدة التسويغ -3-
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|