أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - طواحين...















المزيد.....

طواحين...


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 5509 - 2017 / 5 / 2 - 19:59
المحور: الادب والفن
    


ﺍﻟﻄﻮﺍﺣﻴﻦ ..
=======
ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻣﻴﻞ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ
ﻫﺎ ﻫﻲ
ﺗﻐﺮﺏ ....
ﻭﻳﻐﺸﻰ ﺍﻟﻈﻼﻡ
ﺍﻻﻣﺎﻛﻦ ...
ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻭﺣﺪﻩ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺸﻲ
ﺍﻟﻬﻮﻳﻨﻰ
ﻧﺤﻮ ﻣﺤﻄﺔ
ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ...
ﻳﻘﺮﺃ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﺳﺔ
ﻭﺍﺻﺮﺍﺭ
ﻻ ﻳﺮﻓﻊ
ﺭﺍﺳﻪ
ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ .
ﻳﺘﻔﺎﺩﻯ ﺍﻻﺻﻄﺪﺍﻡ
ﻣﻊ ﻋﻤﻮﺩ
ﻣﻊ ﻋﺎﺑﺮ ﺳﺒﻴﻞ
ﻣﻊ ﻟﺺ
ﻣﻊ ﻧﺼﺎﺏ ,,,
ﻣﺎﻳﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﺳﻮﻯ ﻃﻮﺍﺣﻴﻦ
ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺮﺃ
ﻭﻳﺼﻐﻲ ﻟﺠﻌﺠﻌﺘﻬﺎ .
ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺮﻯ . ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .. ..
ﻻ ﺷﻲﺀ ﻏﻴﺮ ﺍﻻﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻳﺮﺓ ..
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺍﻓﺬ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ
ﻓﻲ ﺷﺨﻴﺮ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ
ﺍﻟﻤﺰﺩﺣﻤﺔ ..
ﻛﺎﻥ ﻳﺼﺮ
ﻋﻠﻰ
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ
ﻗﺮﺍﺀﺓ
ﻛﺘﺎﺏ ..
ﻳﺴﺘﺮﻭﺡ
ﺍﻧﺴﺎﻡ
ﻋﻘﻠﻪ
ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ ..
ﻭﻓﺠﺎﺓ ...
ﻭﺟﻪ ﺟﻤﻴﻞ ﻳﻨﻈﺮ
ﺍﻟﻰ ﺟﻬﺔ
ﻭﺟﻬﻪ ,,,
ﻣﻼﻣﺤﻪ
ﻋﻤﻴﻘﺔ
ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻤﻘﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻳﺎﻡ ..
ﻟﻔﺮﻁ ﻫﺪﻭﺀﻩ .. ﻭﻧﺒﻞ ﺧﻠﻘﻪ
ﻓﻜﺮ ..
ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻪ ﻭﺣﻬﻬﺎ ﻛﺎﻟﺒﺪﺭ
ﻓﻲ ﻇﻠﻤﺔ
ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﺒﻬﻴﻢ .
ﻭﺳﻤﻌﻬﺎ ,,,
ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻬﻤﺲ ..
‏( ﻋﻤﺎ ﻗﺮﻳﺐ ﺳﺎﺻﺒﺢ ﻛﺎﺗﺒﺔ .. ‏)
. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺟﻪ ..
ﻛﺎﻧﻪ ﻳﻌﺮﻓﻪ ..
ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ ﺍﻟﻬﻤﺲ
ﻭﺍﻛﺪﺕ ﻟﻪ ﺍﻧﻬﺎ
ﺑﺼﺪﺩ ﺗﻮﻗﻴﻊ ..
ﺍﺻﺪﺍﺭﻫﺎ
ﺍﻻﻭﻝ ...
ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ..
ﻭﺧﺼﻠﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ
ﻟﺸﻌﺮﻫﺎ ﺗﻬﺘﺰ
ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ..
ﻭﺛﻐﺮﻫﺎ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻳﺮﻗﺺ ﻓﺮﺣﺎ ...
ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ !!!....
ﻗﺎﻝ : ‏( ﺍﻟﻄﻮﺍﺣﻴﻦ .. ؟ ‏)
ﺭﺩﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﺤﻚ
ﺍﻱ ﻧﻌﻢ ....
‏( ﺍﻟﻄﻮﺍﺣﻴﻦ ..!.. ﺍﻟﻄﻮﺍﺣﻴﻦ (!.....
ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ
ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻬﻪ
ﻭ ﺗﺼﺎﻋﺪﺕ
ﺟﻌﺠﻌﺎﺕ
ﺍﻟﻄﻮﺍﺣﻴﻦ ..
ﺍﻧﻀﺎﻑ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﺻﺮﻳﺮ ﻗﻀﺒﺎﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ..
ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺘﻚ ﻣﻊ
ﺍﻟﻌﺠﻼﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ..
ﺻﻔﻴﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ..
ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻮﻗﻒ ..
ﺿﺠﻴﺞ ﺻﻌﻮﺩ ﻭﺭﻛﻮﺏ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ..
ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﺗﻮﻗﻒ ..
ﺍﻭ ﺳﻴﺘﻮﻗﻒ ...
ﻧﻈﺮ ﻫﺎﺯﻻ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻓﻖ ..
ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﻥ
ﺗﺤﻂ
ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺰﻭﺍﻳﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﻤﺪﺓ
ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ
ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻖ ﺑﻐﺮﺍﺑﺔ .
ﻭﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ﺗﻐﺸﻰ ﺍﻻﻓﻖ
ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻐﺸﻰ ﺍﻻﻓﻖ
ﺗﺼﺒﺐ ﺟﺴﺪﻩ ﻋﺮﻗﺎ
ﺑﺎﺭﺩﺍ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ..
ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺀﺓ ﻛﻨﺠﻤﺔ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﺗﺘﺨﺘﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺘﻔﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﻫﺎﻣﺎﺕ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ..
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻣﻌﺔ ﺳﺨﻴﻨﺔ
ﺗﺒﻠﻞ ﺍﻟﻄﻮﺍﺣﻴﻦ ..
ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺼﺨﺐ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻴﻪ
ﻭﺍﺷﺪﻯ ﺍﻟﻜﺮﺏ ..
ﺣﻘﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺍﻻ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻛﺘﺎﺏ .. ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﻏﺮﻳﺒﺎ ..
ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻋﺎﺩﺓ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﻓﺠﺎﺓ
ﻭﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ..
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻻﺻﻮﺍﺕ .
ﺑﺎﺧﺘﻔﺎﺀ
ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ....
ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻮﺩﺗﻪ
ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ
ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ
ﺑﺎﺳﻘﺔ
ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺗﺘﺤﺮﻙ
ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻮﺩﺗﻪ
ﻏﺎﺏ
ﺍﻟﻮﻫﻢ ..
ﻛﻤﺎ ﻏﺎﺑﺖ ﺍﻟﻄﻮﺍﺣﻴﻦ ..
ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﻭﺍﺧﺪ ﻳﺘﺴﻜﻊ
ﺳﻌﻴﺪﺍ
ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ
ﻭﺳﻂ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ..
‏( ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺪ ‏)
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺳﻬﺎﺩ
2013



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر...(من خلف النوافد ..)
- خلف النوافذ...11
- البرشمان ..والزعيم الغشيم ..
- في مكان ما على الارض...
- ال(م)فلسطيني ....
- الطواحين
- طبيب الطبقة الوسطى ..
- بدائل ..لتجاوز المازق ..
- العالم في عيون قط...
- ساحة الزمن المفقود
- ما طالعاش...ما طالعاش..
- جنون ..القطيع..!!
- الساحة والزمن المفقود..
- ما احلى سرقة كتاب ...
- بصدد قصيدة النفوس الميتة ...
- القط الابيض ..
- الله يخليها سلعة....
- رعشة في وطن...
- والا...ستزيد طينة الفساد بلة...
- المغرب مطرح عالمي للنفايات ....


المزيد.....




- سحب فيلم بطلته مجندة إسرائيلية من دور السينما الكويتية
- نجوم مصريون يوجهون رسائل للمستشار تركي آل الشيخ بعد إحصائية ...
- الوراقة المغربية وصناعة المخطوط.. من أسرار النساخ إلى تقنيات ...
- لبنان يحظر عرض «سنو وايت» في دور السينما بسبب مشاركة ممثلة إ ...
- فيديو.. -انتحاري- يقتحم المسرح خلال غناء سيرين عبد النور
- بين الأدب والسياسة.. ماريو فارغاس يوسا آخر أدباء أميركا اللا ...
- -هوماي- ظاهرة موسيقية تعيد إحياء التراث الباشكيري على الخريط ...
- السعودية تطلق مشروع -السياسات اللغوية في العالم-
- فنان يثني الملاعق والشوك لصنع تماثيل مبهرة في قطر.. شاهد كيف ...
- أيقونة الأدب اللاتيني.. وفاة أديب نوبل البيروفي ماريو فارغاس ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - طواحين...