رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5509 - 2017 / 5 / 2 - 11:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
صهر ترامب هو " جاريد كوشنر " , من مواليد عام 1981 تمّ تعيينه بمنصب كبير مستشاري البيت الأبيض مطلع 2017, وهو رجل اعمال يهودي متزوج من إبنة الرئيس ترامب " ايفانكا " بعد اعتناقها الديانة اليهودية , والسيد الصهر هذا قد جاء الى العراق بعد عودة السيد العبادي من امريكا بنحو اسبوعين ولا يزال مقيما في احد افخم قصور المنطقة الخضراء التابعة للسفارة الأمريكية , وقد انتشرت بعض الأخبار المتضاربة بشأن قدومه الى العراق , وقيل انه جاء ليملي على الحكومة العراقية شروطاً ما , لم يلتزم العبادي بها بعد عودته من واشنطن , بينما ذكر مصدرٌ " لم يحدد أسمه " من CNN أنّ كوشنر تلقى دعوة من رئيس هيأة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال " جوزيف وانفورد " لمرافقته لزيارته للعراق , ومن الصعب الجزم والتصوّر أنّ الجنرال لايزال في العراق .
السيد " كوشنر " الذي يمتلك صلاحياتٍ تفوق ما لدى السفير الأمريكي في بغداد , لمْ يدلِ بأيّ تصريحٍ منذ قدومه الى القطر ويتجنّب الظهور في وسائل الإعلام , لكنه مّما يلفت الأنظار أنّ هنالك عملية تسريب اخبار متفرقة ومجهولة المصدر إمتلأت بها السوشيال ميديا وجرى تداولها على نطاقٍ اسع طوال فترة مكوث صهر الرئيس ترامب , بعض هذه الأخبار ذكرت عن نزول وحدات عسكرية امريكية في اماكن محددة من العاصمة , وبعضها الآخر أفاد بقرب تعيين مستشارين امريكيين في كلّ وزارةٍ من الوزارات العراقية بما فيها وزارتي الدفاع والداخلية .!! , بينما جرى تسريب أسماء وصور هؤلاء المستشارين .! , وهنالك اخبارٌ مبهمةٌ اخرى لا نودّ التطرّق اليها , ولسنا هنا بصدد الترويج لمثل هذه الأخبار المذكورة اعلاه , ويبدو أنّ صمت الحكومة العراقية قد ساعدَ وضاعفَ من سرعة تداولها وانتشارها .
المطلوب إذن أنْ تبادر رئاسة الوزراء الى اصدار توضيحٍ للمواطنين بنفي او توضيح مثل هذه التسريبات والتي قد تدخل ضمن اطار الحرب النفسية , وقد تكون لها علاقة ما بالحقيقة , ومن الضرورة بمكان عدم ترك هذا الإعلام المسرب في حالةٍ معلّقة ! فذلك يساعد على الأنتشار وله ما له من تأثيراتٍ على معنوياتِ الشعب . ونشير ايضاً أنّ الرئاستين الأخريتين " رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب " تبدو وكأنّ الأمر لايعنيها .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟