أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورة طاع الله - العلم جنة














المزيد.....


العلم جنة


نورة طاع الله

الحوار المتمدن-العدد: 5509 - 2017 / 5 / 2 - 00:18
المحور: الادب والفن
    


العلم جنة
السماء ونورها يصبحان ويمسيان... أراهم ولا أصل الى نورهم ..
... الغباء والحماقة ظلام... ظل هو يزاولني .. يكسيني .. يكتسحني أنا وكياني وحياتي ..
.. أرتدي الثياب باختيارهم .. مصممون أزياء خاصين بي أنا ..
ملكة الجهل والظلام يريدون جعلي .. جهلي ظلام وظلامي من جهلي الذي أريه..
.. غبائي جهلي. حماقتي من جهلي الكذاب .. مشاكلي ...مشاكلنا مأساتي مأساتنا كل ما نحن فيه ومعنا من ذكاء العدو في جعلنا جهلاء..
.. في القاع العميق ها أنا أتخبط .. أطير بلا جناح ..
.. الذي أريده يسلب مني وأنا أبصر .. يجعلونني ألاحظ .. أمضي قهرا على قرار هذا السلب والحرمان..
حالتي تسوء .. ألبس ألولن والألوان كلها سوداء .. داخلي ليس به جثة لعلم ميت .. مات.. او حتى يحتضر.. به روح فداء العلم تحيا وتحيا وتكبر..
أسير وأنا أسير .. أمر أمشي .. أستمر أنا في العلم .. وبنفس الدائرة .. دائرة العلم أنا أحوم رغم الخطر لاولت ..
.. لالا ليس بالانصاف عن العلم يبعدونني .. وتر الكتابة ولحن القراءة يناديني ونترافق..
انا انسانة بحرب.. بداخلي روح تحب القراءة .. أمنعوني كما شئتم فلن تمنعوني ..
.. الظروف تمنع .. العدو يمنع.. الصعاب تمنع .. مهما كان الذي يمنعني انا عن العلم لن أمتنع..ولن امنع نفسي لان العلم انسان يعيش حتى بعد الموت.. لأن العلم ضوء مع انقطاع الكهرباء طويلا يظل يضيء الغيمة القاتلة الموحشة ..
... لا الحرب.. لا الدمار .. لا المأساة .. لا .. ولا سينجحون في ابعادي عن حمل القلم .. ورفع الكتاب وتتبع الأسطر والصفحات ..
... حاربوني بالسلاح فسلاحي العلم والمعرفة ..
فقير الجيب أنا وغنية الفكر والعقل أنا ..
لأتعلم لأكون..أكون مالا أتوقعه قبل مالا يتوقعونه..
أغلقت مدارس ومعاهد .. كليات وجامعات.. مراكز تعليمية .. احترقت مصانع ورق وحبر .. أفلست مطابع.. نفذت الأقلام والأوراق .. تطايرت الكتب الموجودة بكل مكاتب العالم .. وهذا لن يكفي لن يربطني .. لن يكفنونني .. سأفك كفن العدو والمحتل والمستعمر والمدمر و...ومحارب العلم .. بعلم القرأن الذي لن يختفي ولا يموت ولا ينقرض سأتعلم وأستعين وألجأ ..
أتعلم لأحرر وأتحرر.. لأسجن وأفرج وأطلق .. لأواصل رغم كل شيء..
أربطوني .. هيا وبربطكم لن تتخلصو ولن تقضو على هذا العشق المجنون الأعمى الأبدي للعلم..
عملي .. اخلاصي.. وفائي .. صدقي.. سلامي .. نقائي وصلحي و.. علم قبل علم وعلم بعد علم..
علمي ليس كلام .. علمي عقل تربى عليه .. نفس تربت .. انسان بتربية العلم عالم هو تعلم العلم ويعلم العلم..
علمي نبضة فعل وكلام..كرمني بتحفة التصرف والتكريم
علمي تشهد عليه خطوات الأقدام .. وبه صوبت الـأجيال صوب السهام
علمي حقيقة تستحق الاكرام... علمي يشتغل بقواعد الاسلام
علمي له خصال تفوق مقياس الأرقام... في الاستعداد علمي بواب القيام
علمي سهر توبع بأضواء الظلام... علمي أمله روح تحيي الأجسام
علمي نفس توحي ليس بعد للختام...
العلم جوهرة تلمع طول الأعوام وتمحي بالأذهان بطاقة الانتقام
العلم قاموسه نقي من قوانين الحرام
للعلم يد .. أيدي تدعو الشعب للسلام
عمر العلم صخر لتحقيق الأحلام
العلم يقيدنا بقواعد الالتزام
للعلم روح تضحي عند الالزام
قلب العلم شعاع أمل على الدوام
العلم يرسم لنا طريق بأجمل الاقلام
ينير لنا العمر والمستقبل وما تبقى من الايام
خطابات العلم ترقى ارشاد الامام
فالعلم والعالم مرتبة عالية المقام
لا احتواء لعلمي للعلم معالم الانعدام
بسكناه بقلبنا عقولنا حياتنا يدفعنا للاعتصام
بفقدانك يا علم نكتسب لقب الأيتام.

بقلم: نورة طاع الله



#نورة_طاع_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصمدي يا عرب
- هيا معا لنسعد - غلق باب البعد-
- منك تعلمت
- هيا معا لنسعد -غلق باب الوحدة -
- رموز أيدي الشهيد
- هيا معا لنسعد - غلق باب النسيان -
- هيا معا لنسعد - غلق باب الضعف-
- هيا معا لنسعد - غلق باب الحزن -
- لحظة الوداع
- كفاك اسرائيل
- هيا معا لنسعد - غبق باب الاستسلام -
- هيا معا لنسعد -غلق باب اليأس-
- هيا معا لنسعد- غلق باب الفشل-


المزيد.....




- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورة طاع الله - العلم جنة