حسين الجوهرى
باحث
(Hussein Elgohary)
الحوار المتمدن-العدد: 5509 - 2017 / 5 / 2 - 00:10
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
"الغايه تبرر الوسيله"....................................ميكافيللى.
.
"الضرورات تبيح المحظورات"................المسلمين (رموزا وفقها وممارسه).
.
دى هيه دى بالتمام والكمال.......... وكلنا وقعنا فيها زى "لامؤاخذه" الطربشات.
---------------------------------------------------------------------------
.
الكلام ده مابيتقلش فى أى ثقافه أخرى علشان مش كل واحد ومزاجه يحدد هدف ويعتبره ضروره.
.
فاحنا مابنكلمش مثلا على أن النبيت حيداويك من مرض عضال فدى ضروره يمكن ان المحظور "شرب الخمر" يباح فيها. أحنا بنتكلم على أن نشر الدين يستوجب القتل (محظور) لكنها ضروره لتحقيق هدف سامى...وهلم جرا. وكل أنسان مجرم أو رئيس عصابه عايز يعمل اللى فى دماغه فتصير ضروره وفين اللى يوجعك. لهذا السبب العالم كله (فيما عدانا) ماشى على مبدا "لاتقتل" ولا "تكذب" نقطه ولا حرف زياده. ولا ضرورات ولا محظورات ألا فى الحالات المنظقيه واللى مش ضرورى ابدا حتى تتقال واللى كل صنف الانسان متفق عليه زى "الدفاع عن النفس". يبقى كده كان المفروض "حرم الله قتل النفس" وانتهى الأمر. أما حتة "ألا بالحق" دى فلازم وحتما وفورا, وكل ما على شاكلتها, وعلى مقلب القمامه. ده لو فقنا وقررنا ان حياتنا وحياة اللى بنحبهم حلوه وتستاهل الكفاح للحفاظ عليها.
#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)
Hussein_Elgohary#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟