أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سفيان الحداد - ببساطة مؤلمة أيضا














المزيد.....

ببساطة مؤلمة أيضا


سفيان الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 5507 - 2017 / 4 / 30 - 22:44
المحور: كتابات ساخرة
    


الانسانية لا تحتاج لا الى الدين ولا الى الدولة ....الانسانية تحتاج الى الحياة ....الاحساس بالحياة حياة ...ومصدر الحياة لغز فينا نتأمله في مطلق الصمت ...لعله الله ...نحن وحدة ...وفي وحدة مع الحياة ...نعيش مع بعض لا مجرد نتعايش ...المحبة والتسامح ضرورة حيوية وليسا اضطرارا ولا حتى مجرد أخلاق ....لا نصدر أحكاما ولا نعيش بحتمية الصراع ولا بحتمية المصالح ....نتعايش مع الحداثة وفي تهافتها نحن معنى الحياة الذي أتلفته هي كما لعل الاديان قد جانبت الصواب وهي تدعيه ....هذا الذي أقول يقوله الطفل فينا ...ونراه جهرة ساعة الاحتضار وكان بالامكان أن نتأمله في الصمت السحيق الذي نتجاهله في زحمة الاشياء والانتشاء في الرغبة وحب الذات بذرة الموت والامراض والنزاعات وسائر "الثمار"...
"أحبوا أعداءكم باركوا لا عنيكم صلوا من أجل مبغضيكم" ...هذه حكمة كونية يقولها الطفل فينا ...والطفل فينا هو المعبد وهو مصدر الحياة ....منه نحب ونتسامح ....والتأمل ينبغي أن يتلقف من هؤلاء الذين يتعاطونه كتجارة وكتقنيات ليعود الى منبعه الصحيح بما هو حكمة في متناولنا جميعا ...نحتاج الى ان نعود الى الحياة...نحتاج الى الاحساس بالحياة ....نتصارع من أجل ماذا ؟؟ لماذا الصراع أصلا ؟ الاديان ورجاله والايديولوجيات لعلها تكون عدوة الحياة وعدوة الانسان ....نحن نؤلف مع بعض وحدة ...ونحن في وحدة مع الكون ...لعلها الله ....في الصمت وفي صفاء السريرة نكون ....



#سفيان_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ببساطة مؤلمة
- حالة تأملية
- أحكام -النون الساكنة- في الكتمان
- كلمات متقاطعة
- خواطر حول الايمان بالله في مطلق الايمان والعدالة الاجتماعية
- الاسلام السياسي في تونس على محلك التجربة وعلى ضوء سيرة ذاتية
- -الاسلام المعتدل-
- الاسلام السياسي


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سفيان الحداد - ببساطة مؤلمة أيضا