سجى احمد
الحوار المتمدن-العدد: 5507 - 2017 / 4 / 30 - 19:46
المحور:
الادب والفن
لم تؤلمني سخافة المزح
المحتكة ببارود الغياب...
بقدر خيالك القاذف
لكل ما هو صالح للثقب
كرصاص الشك المنثور على جسدي
.........
لا جناح علي إن لم أتبع احد
فالسير المعتاد خلف جنازتي
جعل من ذاكرتي
لا تفقه سواي....
.........
من الغباء أن أصلي خلفك..
بمجرد إنعكاس للضوء
حول جماد يدعى بالقلب
كأي مؤمن رأى ملاك عبوديته
.........
وبت أخشى
أن أضع قلبي على أحد الرفوف ..
لعل الروح يرجع صبرها فتعود ..
إلا أن قولك أنك لم تطلبي الاذن بالحياة..
كان المانع الدائم على فعل ذلك
........
أتمنى أن تنزلق أنت وقلبك
لعل أحدكما يكسر بأنانيته
ويعتمد على الآخر
بثقة كافية للمحبة
دون شرط !!
.........
أتعلم ماذا يعني أن تكون لي وحدي...
هذا يعني أن أموت !!
دون جميع من يستحق ذلك
........
هذه النوافذ تشبهك كثيرا
ما أن يستبشر قلبي بمطر
انطوت على نفسها
كأية حشرة ضارة
........
دميتي رغم أنها ليست بجسد
إلا أن أصداء بكائي بفعلتك
جعلت منها كجثة مذبوحة
لاتوقف سيل الدماء
من دون حياة...
.......
ربما أجد ضالتي في جانب من طريق منحدر صوب اللامعنى
أو اللامجهول ..
لكن أن أجدها في ظلام
لا يستقبل من النجوم ضيفا
لا استطيع أن أنكر وقتها
أنك أنت الفاعل
#سجى_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟