أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - أکبر عدو لحرية الصحافة














المزيد.....

أکبر عدو لحرية الصحافة


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5507 - 2017 / 4 / 30 - 19:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أصابت منظمة مراسلون بلا حدود کبد الحقيقة عندما ذکرت في تقريرها السنوي حرية الإعلام والصحافة في العالم، أن "إيران مازالت من الدول الخمس الأولى الأكثر سجنا للصحافيين، وأن مرشدها الأعلى علي خامنئي مازال من أكبر أعداء حرية الصحافة".، ذلك إن نظام ولاية الفقيه کان ولايزال عبارة عن المرشد الاعلى الذي تتجمع في يديه کأي نظام قمعي دکتاتوري دموي کل السلطات.
مايثير السخرية و يدعو للتأمل هو إن خبر منظمة مراسلون بلا حدود هذا لم يجف حبره حتى طالعتنا وسائل الاعلام بخبر جديد مفاده أن محکمة للملالي في طهران قد حکمت على 3 ناشطين عبر تطبيق تلغرام للتواصل الاجتماعي بالسجن بمجموع 36 عاما بتهم أمنية، وهي تهمة جاهزة لکل من يتوجس نظام الملالي منه ريبة، فکل من يسعى للتفکير ولو بمقدار مليمتر واحد خارج المدى الذي حدده هذا النظام، يعتبر مشبوها و خطرا على أمن و إستقرار النظام!
أفکار و مفاهيم الحرية و الديمقراطية، والتي هي الشغل الشاغل للشعب الايراني، تعتبر من أعدى أعداء هذا النظام و أکبر تهديد و خطر حدق و يحدق به، خصوصا وإنه يتخوف کثيرا من أية تجمعات تتعدى ال3 أشخاص و يعتبرها موجهة ضده، وليس من الغريب و العجيب إطلاقا أن يکون رأس النظام و قطبه الاساسي الملا خامنئي أکبر عدو للحرية، فهو يکرر نفس موقف سلفه الملا خميني عندما بادر الى إصدار فتوى مجنونة و طائشة بإعدام 30 ألف سجين سياسي من أعضاء و أنصار منظمة مجاهدي خلق بأثر رجعي لالشئ إلا لأنهم يحملون أفکارا تحررية لاتتفق مع الافکار و المفاهيم الاستبدادية لهم.
الشعب الايراني الذي يعاني من أوضاع و ظروف غير إعتيادية من جراء الاجراءات و الممارسات القمعية لهذا النظام الاستبدادي، يسعى هذا النظام يوما بعد يوم من أجل تضييق الخناق عليه لأنه يعلم بأن طموحات و تطلعات هذا الشعب تنحصر في النضال من أجل التخلص منه کما فعل مع نظام الشاه، والمثير للسخرية أن هدا النظام تزداد مخاوفه و توجساته مع إقتراب مواعيد الانتخابات الصورية المختلفة فإنه يبادر من أجل تشديد إجراءاته القمعية خوفا من أن تٶدي التجمعات الکبيرة الى إنطلاق شرارة الانتفاضة و الثورة ضده و تطيح به، تماما کما يحدث الان ونحن نشهد إستعداداته لمسرحية إنتخابات رئاسة الجمهورية حيث ينتابه الخوف و الذعر خصوصا وإن مشاعر الرفض و الکراهية الشعبية له تزداد و تتضاعف أکثر من أي وقت مضى، لکن من الواضح جدا إن أيام هذا النظام المتخلف قد شارفت على النهاية وهو يسير صوب الهاوية التي تنتظره بفارغ الصبر.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبهة الشعوب الواعية وحدها من تسقط مشروع الملالي
- أکثر الطرق إختصار لإسقاط نظام الملالي
- من أجل إجتثاث شجرة التطرف و الارهاب من جذورها
- 300 ألف من الجلاوزة لحماية نظام الملالي
- دعم المقاومة الايرانية مهمة انسانية
- عودة الى موضوع الحزم و الصرامة مع نظام الملالي
- شطب أحمدي نجاد بداية لشطب نظام الملالي
- أرقام مليونية تصفع ملالي إيران
- إنتخابات في ظلال المشانق
- عن التطرف الاسلامي و الارهاب مرة أخرى
- إنها مسخرة حقا
- بهکذا منطق يريد ملالي إيران الاندماج مع العالم
- مشکلات لاتحل حتى ب100 سنة!
- إتخاذ إجراءات و ليس فرض عقوبات
- أفضل اسلوب لتحديد دور الملالي في دول المنطقة
- کل أجنحة نظام الملالي متفقة على إبادة الشعب السوري
- وتبقى ضمانة السلام التخلص من النظام
- أعداء الاسلام و عناصر مشاة أمريکا و اسرائيل
- ينصدم بقصف نظام ولاينصدم بذبح شعب!
- کابوس إنتفاضة 2009 يخيم على رٶوس ملالي إيران


المزيد.....




- بعد إعلان حالة التأهب القصوى.. لماذا تشعر اليابان بالقلق من ...
- -روتانا- تحذف أغنيتي شيرين الجديدتين من قناتها الجديدة على ي ...
- منطقة حدودية روسية ثانية تعلن حالة الطوارئ مع استمرار تقدم ا ...
- كييف تتحدث عن تقدم قواتها في كورسك وموسكو تعلن التصدي لها
- هاري كين يكشف عن هدفه الأبرز مع بايرن ميونيخ
- منتدى -الجيش - 2024-.. روسيا تكشف عن زورق انتحاري بحري جديد ...
- وزير تونسي سابق: غياب اتحاد مغاربي يفتح الباب للتدخلات الأجن ...
- أيتام غزة.. مصير مجهول بانتظار الآلاف
- سيناتور روسي يؤكد أن بايدن اعترف بتورط واشنطن في هجوم كورسك ...
- حصيلة جديدة لعدد المعاقين في صفوف القوات الإسرائيلية جراء حر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - أکبر عدو لحرية الصحافة