أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سفيان الحداد - ببساطة مؤلمة














المزيد.....


ببساطة مؤلمة


سفيان الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 5507 - 2017 / 4 / 30 - 10:30
المحور: كتابات ساخرة
    


ببساطة مؤلمة
ما الفرق بين من يستيقظ صباحا ويشرع في نشر الالحاد حالما بايقاظ "الجهلة" و"المغفلين" و"تنوير" عقولهم بالعلم وافكار المتنورين هذا دأبه كل يوم ويبتهج بكل من أعلن براءته من الخرافة والاسطورة لا سيما لو كان على يديه وبين من ينشر الاسلام على أنه دين الحق ومن لا يدخله حبط عمله أومن يكرز بكلمة الرب وعلى غراره سائر المبشرين بشتى الاديان هذا دابهم صباحا مساء لا يفترون ومن يؤطر القواعد الشعبية من أجل "خدمة الوطن" ويقوم ب"توعيتهم" ب"البرامج السياسية والتصورات للخروج من الازمة الاقتصادية" استعدادا للحكم او حتى سد ثغرة في الحكم هذا ديدينه صباحا مساء لا يمل ولايكل ولوعلى حساب الابناء والزوجة والقطة التي في بيته متعجبة ؟..... وبالرغم من كون الحقيقة البشرية نسبية ولا تزيد عن ان تكون كذلك فهؤلاء وثوقيون ومتعصبون من ذوات انفسهم وقد يتبادلون السباب والشتائم والتهديد بالتصفية الجسدية ليعود امرهم راجعا بالنظر الى نيابات عمومية ومحاكم ....هكذا مجانا وبكل بساطة مؤلمة ....هؤلاء لعل وراءهم اعلام ولعلهم مسنودون بكل ما تستفيم به المعارك وحتى الحروب ....هؤلاء لعلهم حالات نفسية مجندون بمقايل ومنهم زهاد يتقاضون كلمات تشجيع او وعود ....ولعل من يشرف على هذا الهراء مستثمرون في الاوهام ...وحدهم المستفيدون ...لعلهم لا يتأذون بينما هم يصنعون الموت هنا وهناك.....



#سفيان_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حالة تأملية
- أحكام -النون الساكنة- في الكتمان
- كلمات متقاطعة
- خواطر حول الايمان بالله في مطلق الايمان والعدالة الاجتماعية
- الاسلام السياسي في تونس على محلك التجربة وعلى ضوء سيرة ذاتية
- -الاسلام المعتدل-
- الاسلام السياسي


المزيد.....




- شاهد.. -موسى كليم الله- يتألق في مهرجان فجر السينمائي الـ43 ...
- اكتشاف جديد تحت لوحة الرسام الإيطالي تيتسيان!
- ميل غيبسون صانع الأفلام المثير للجدل يعود بـ-مخاطر الطيران- ...
- 80 ساعة من السرد المتواصل.. مهرجان الحكاية بمراكش يدخل موسوع ...
- بعد إثارته الجدل في حفل الغرامي.. كاني ويست يكشف عن إصابته ب ...
- مهندس تونسي يهجر التدريس الأكاديمي لإحياء صناعة البلاط الأند ...
- كواليس -مدهشة- لأداء عبلة كامل ومحمد هنيدي بفيلم الرسوم المت ...
- إحياء المعالم الأثرية في الموصل يعيد للمدينة -هويتها-
- هاريسون فورد سعيد بالجزء الـ5 من فيلم -إنديانا جونز- رغم ضعف ...
- كرنفال البندقية.. تقليد ساحر يجمع بين التاريخ والفن والغموض ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سفيان الحداد - ببساطة مؤلمة