لا تبتعد ولاتهرب

هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 5504 - 2017 / 4 / 27 - 23:56
المحور: الادب والفن
    

لا تبتعد ولاتهرب
لليل أزهار تشتعل فتورق
من بعد تمنى نفسها بالغناء
من ثم تنطفيء
العمر هدية
ليست ثمينة ولارخيصة
كأي لعبة يمكنك أن تتسلى بها
فلا تستطيع أن تنال منها
الأجدر أن تكون ممتنا لها
بينك وبين السماء مسافات طويلة
لا تستطيع القفز
بل بإمكانك التفكر في أبعد نقطة
الأنسان ملائكي
الطريق الى الطيران العفوية
بالوقت الذي يتطلب منك أن تعرف نفسك
يتطلب منك أن تعرف حدودك
الخميس, April 27, 2017

دائما البعيد أكثر رأفة ورحمة من الماضي
فيما يبدو الشكل أو الجمال الأول
الشكل القوي
الشكل العزيمة
الشكل كل الأرض ببردها القارس ونارها الحامية
الشكل عادة خاليا من العقيدة
الشكل يمتلك الألوهية الخاصة به
الشكل حقيقة مرعبة تحتاج الى شهيد أو مضحي يمنح نفسه من دون مقابل
الشكل ليس مثل الفكرة التي تحركها النوايا
الشكل يريد منك أن تكون أنت الأرض وما عليها
الشكل الفلاح
البذرة التي تتحول الى ثمرة
الثلاثاء, April 18, 2017

أذا تفقد العلاقة بالأرض
يمكن أن تفقد العلاقة في كل شيء
هذه هي المحلية
الأديان تنفخ في مثل هذه المفاهيم
فتصعد بها الى السماء
فتعبرعنها بالكونية أي القدرة أو الله
هما مجرد تسميتان ليس أكثر المادية أو المثالية
الأدب يختصر المفهومين ويعتبر المحلية هي الأساس
أي الجسر الذي تنطلق منهما الروح أو الأشياء الى البعيد
أي قبل أن يتحول الإنسان فيصير طائرا
أو ملاكا
الأثنين, April 17,2017

الإنسان مثل كومة الحطب سريع الإشتعال
بطيء الهدوء
فيما يبدو الأصعب في حياتنا نحن البشر الهدوء
نحن كرات من النار علينا أن نبرد
الذروة أن تشتعل من ثم تنطفيء
هكذا هو الحب يوقد قلبك لكي تستطيع التحول من صخرة
الى نبتة تخضر بالحياة والثمر
الإنسان بلا نار
بلا ثورة
بلا تمرد
بلا حياة
الأحد, April 16, 2017

هو السيف رفيق الدرب
لا يقبل الشك
ولا يقبل التردد
جبار عنيد
لا يسمح لغيره بالتدخل
ولا يسمح بالتطفل
لا يتوهم أسرع من حبل الوريد
هذا الكائن الذي صنعته بيديك
ليس أمامك إلا أن تكون ديمقراطيا أو اشتراكيا معه
فإذا حاولت التخلص منه قتلك
هو وجهك الحقيقي داخل المرآة
المرآة على اعتبارها أنت
وجهك الصادق أو اليقين هو الأسلوب
السبت, April 15, 2017

نحن مجموعة أنانيات
من ضمنها القصيدة في بعض الأحيان تكون هي الأقوى
في بعض الأحيان المرأة تكون هي الأولى
الكل يعيش على حساب موت الآخر
هذه هي الحياة أحلام آنية وأنانية
الخميس, April 13, 2017

#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات