أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسني كباش - معمر القذافي و الأناركية














المزيد.....


معمر القذافي و الأناركية


حسني كباش

الحوار المتمدن-العدد: 5504 - 2017 / 4 / 27 - 21:04
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


كان معمر القذافي صديقا لبريجينيف و كان يشتري السلاح بشكل جنوني من الاتحاد السفييتي و يدافع عنه في جميع المحافل الدولية , حتي أنه قد حاول رشوة الزعيم السوفييتي المذكور بمبلغ من المال مقابل إعلانه الإسلام فرفض
و كان معمر القذافي يطلب ترجمة الكتب الماركسية اللينينية من موظفي السفارة السوفيتيتة في ليبيا و إحضارها له ليقرأها , إلا أنه و بسبب غبائه طلب من موظفي السفارة السوفيتية ذات مرة ترجمة كتب باكونين و كروبوتكين و إحضارها له فرفضوا , فاضطر لطلبها مترجمة من السفارة في الابريطانية
و مع قراءته لكتب الأناركية ألف القذافي كتابه الأخضر , ثم أعلن عن النظرية الأممية الثالثة – التي كان قد نقلها حرف بحرف من الأناركيين – و عن تنازله للحكم للجان الشعبية
إلا أن القذافي كان بعيدا كل البعد عن الأناركية , فالأناركية تقوم على حكم هيئات قائمة على التنظيم الذاتي تبدعها الجماهير خلال ثورة شعبية , أما القذافي فقد وصل إلى الحكم عن طريق انقلاب عسكري , و الانقلابات العسكرية بطبيعتها لا يمكن أن تنتج إلا الديكتاتوريات , كما أن معمر القذافي كان يؤمن بأنه يمكنه أن يشتري بالمال ما يشاء بما في ذلك ضمائر الثوار , فكان قد وزع
المال على قادة العشائر طالبا منهم تأسيس لجان شعبية موالية له
و لم تكن الأناركية الفكر الوحيد الذي تأثر به معمر القذافي , ففكرة دولة واحدة للعرب و اليهود على أرض فلسطين كان قد تكلم بها الكثيرون من قبله من بينهم أينشتاين , و الأناركيين الاسرائيليين يقترحون حتى اليوم كحل المشاعة الفيدرالية الموحدة لإسرائيل و فلسطين , إلا أن القذافي و لشدة غبائه أسمى هذه الدولة إسراطين , فلا يحق لأحد تسمية أرض إلا شعبها , فسوريا على سبيل المثال هو اسم لامبراطوريات قديمة يمكن أن تصبح في عهد الأناركية مشاعة الشام , إذ أن شام و من اللغة العربية تنسب لسورية لكثرة القرة الموجودة على أراضيها التي تشكل وجها كثير الشام
و يبقى أن نذكر أن الأناركية تنفي حقوق الملكية الفكرية فرأي هو رأيك إذا ما عبرك , و تبقى الأناركية ترفض الحكام المنتخبين فما بالك بالديكتاتوريات



#حسني_كباش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول أحداث سورية
- لا من كل شيء و لا من كل حي
- ماخنو و باكونين
- باكونين و ماخنو
- الزراعة و الصناعة في النظام الاشتراكي
- في الفوضى السورية
- أربعة لا بد من تأميمهم في سورية
- تشي جيفارا يتحدث عن الثورة السورية
- السنافر
- قصيدة و بهديها ليكي
- رسالة لإله الكون و إلهات البطولة
- قبل أن تحاربوا اسرائيل كونوا أفضل منها
- الأناركية و النيهيليستية
- لن أعود
- قسمي
- حول معايير الجمال - اعترافات
- الإلهة
- التهويل الإعلامي
- في سبيل فلسطين أغلق معبر رفح
- ماذا يعني أن يحكموك ؟ - بيير جوذيف كروبوتكين - ترجمة


المزيد.....




- نتنياهو: ترامب أفضل صديق في تاريخ إسرائيل واليمين المتطرف يع ...
- الرفيق رشيد حموني يفسر تصويت حزب التقدم والاشتراكية ضد قانون ...
- مناقشة التقرير السنوي لدار الخدمات النقابية والعمالية تحت عن ...
- إضراب عمال مخزن شركة “الراية ماركت”
- إدارة شركة “تي أند سي” تصدر قرارًا بوقف تسعة عمال عن العمل
- “أمن الدولة”.. تجدد حبس عبد الخالق فاروق 15 يومًا: و”المفوضي ...
- “تغريب” شادي محمد من سجن “العاشر 6” إلى “برج العرب”.. وزوجته ...
- رصد احتجاجات عام 2024: إصدار وحدة الدراسات الاشتراكية
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- حزب تركي مؤيد للأكراد: أوجلان سيطلق -دعوة تاريخية- قريبا


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسني كباش - معمر القذافي و الأناركية