حسين عجمية
الحوار المتمدن-العدد: 1442 - 2006 / 1 / 26 - 07:29
المحور:
الادب والفن
بصبر أفكاري
وبقاء أنسجتي أعيش
تتبادل الأدوار في جسدي
قيادتي .. سلمي .. يسلمني
يوسعني ......
يطابقني .....
يمزقني ......
يعود الصمت مشنوقاً
يغيّر دوره عندي
ليهرب لوني من جلدي
ينهب كلَّ ما عندي
يدحرجني ... فيجرحني
يغرف من دمائي
يكتب لوحة التحرير
أوسمة الجليد
تتابع نشر إشعاعٍ ... على خدي
تُمسك قاتلي بيدي
تهرب من فراش الذهن أدمغة
أفكارها انسلخت
هزت واقعاً محتار
فبان العظم مكسوراً من الزند
تغيّر من كلامي الصمت
ليرفع من يعادي الصمت
مشنوقاً ... ومغموراً
على غاياته كثرت
حبال الصوت في رئتي
أعيش كي ينام دمي
مع جهتي
وتذهب مني معرفتي
غياب الحس إحساساً
بلا معنى ينسقني
ويجري كأنه الكابوس في زمني
ُيكاثر نفسه ألمي
ويبعدني
يغير جوهري حزنٌ
لأني لم أقبله
أتى للنوم مزقه ... وأحرقه
أضافه فوق قهوته
ليشربه ****
ويهديه لقارئةٍ ... لتقرأه
مسار الدرب تشرحه
فيعرفه
يوزِّع في مفارقه
جنود الليل تحرسه
ترى في الصوت قنبلةٌ
فتسجنهُ
وتنشر كلَّما اهتزت
بقايا من زمان الموت
إرهابٌ توزعهُ
تصورهُ بداخلنا ... لتشتمهُ
ينام القول في لغتي
فتسرقهُ
يُبدع كي يراني به
ألاطفه
وأترك كلّ أشواقي ... تنظفهُ
ويمسكني بعنواني
بأطفالي ونسواني
وفي بيتي يهددني
لأني ما تركت له جميع الجسم ينهشهُ
يدمر حبنا شططاً
يمزق بؤرتي
في عمق أركاني
يهرِّب في يديه جميع أسناني
يهاجمني بطاعونٍ
يصيب كلُّ أقراني
فغاب الدمع في عيني
فمزقني
وأخفاني
سلام الكون ... أنساني
#حسين_عجمية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟