أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف جريس شحادة - شفاء المصروع!














المزيد.....


شفاء المصروع!


يوسف جريس شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 5504 - 2017 / 4 / 27 - 14:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاحد الرابع من الصوم
الانجيل من بشارة القديس مرقس 31 _17 :9
شفاء صبي مصاب بالصرع
يوسف جريس شحادة
كفرياسيف_www.almohales.org
+18 _17 في ذلك الزمان تقدّم واحد من يسوع فسجد له وقال: يا معلّم قد اتيتك بابن لي به روح ابكم. وحيثما ادركه يصرعه فيزيد ويصرف اسنانه وييأس وقد سالت تلاميذك ان يخرجوه فلم يقدروا.
متى حدث هذا؟ فجاء رجل بابنه المصاب بالصرع الى يسوع وليس الى غيره، ولما لم يجده لجأ الى الرسل فعجزوا عن شفاء الصبي لماذا؟ اليس لهم السلطان؟ ام مجرد كلام وحديث؟ ولماذا الخوري لا يستطيع ان يشفي اليوم لا بل يقول من امسحه بالزيت اجنزه في الغداة؟!
= فسجد له :دلالة الى ماذا؟
= بابن لي : قال لوقا بانه ابنه الوحيد هل من تناقض بالنصوص وهل من تناقض في الانجيل؟ لماذا الخوري لا يقف ليوضح مثل هذه الامور البسيطة وفي غاية الاهمية في نفس الوقت
= ولقد سالت تلاميذك ان يخرجوه فلم يقدروا: لماذا فشل التلاميذ في الشفاء؟ وهل ما نشهده اليوم من العديد من الخوارنة تذكر هذه الحالة؟
+ 19 فاجابهم وقال لهم : أيّها الجيل الغير المؤمن الى متى اكون معكم وحتى متى احتملكم ايتوني به.
ماذا نفهم يا ابونا من قول الرب ؟ اليس الرب تعيس وكما هو اليوم لما يدور في العديد من الكنائس والكثير من الخوارنة غير المؤمنة والمهرطقة بتعاليم الرب وبكتب الرب ؟! اليس كثرة الامراض والاوبئة من الحاد وكفر وتحوير وتزوير لبعض الخوارنة والمطارنة تعاليم المسيح؟ ويعتبون على كل انسان مؤمن يحذر من هرطقة خوري فاشل خائن لتعاليم المسيح؟
= الى متى اكون معكم:.
= الى متى احتملكم :
+ 22 _ 20 فاتوا به :فلمّا رآه للوقت صرعه الروح فسقط على الارض يتمرّغ ويزبد، فسال اباه كم من الزمان اصابه هذا فقال منذ صباه وكثيرا ما القاه في النار وفي المياه ليهلكه لكن اذا استطعت شيئا فتحنن علينا وأغثنا.
لماذا ترك المسيح الولد يتالم وشرع يتحدث مع الوالد؟ما هدف الرب من ذلك؟ وهل الرب يحب ان يتعذب الولد؟.
= اذا استطعت شيئا: ".
+ 24 _23 فقال له يسوع ان استطعت انت ان تؤمن فكل شيء ممكن للمؤمن. فصاح ابو الصبي من ساعته بدموع وقال: اني اؤمن يا رب فأعن قلّة ايماني.
= ان استطعت انت :.
= فكل شيء ممكن للمؤمن: = هذه العبارات في غاية الخطورة وبحاجة لتفسير عميق دقيق ،حيث عدم شفاء المريض هل دلالة على عدم ايمانه؟ هذا ما يستدل من كلام المسيح؟! ما تفسير الخوري لذلك ؟!
+ 27 _25 فلما راى يسوع ان الجميع يتبادرون اليه انتهر الروح النجس قائلا له ايها الروح الاصم الابكم انا آمرك اخرج منه ولا تعد اليه من بعد. فصرخ وصرعه كثيرا وخرج منه فصار كالميت حتى قال كثيرون انه مات، فاخذ يسوع بيده وانهضه فقام.
=فرأى ان الجميع يتبادرون اليه: =
= انا آمرك : قوله " انا " تدل على ماذا؟
= فصرخ وصرعه... فصار كالميت:.
= اخذ يسوع بيده وانهضه فقام: ان فعل " انهض " و " قام " هل من دلالة لللفظتين من الناحية العقائدية واللاهوتية ل"انهض وقام"؟!
+ 29 _28 ولمّا دخل البيت ساله تلاميذه على انفراد لماذا لم نستطع نحن ان نخرجه فقال لهم ان هذا الجنس لا يمكن ان يخرج الا بالصلاة والصوم.
=ولما دخل البيت : الى أي بيت؟.
= ساله تلاميذه على انفراد : لماذا سالوه على انفراد؟
= ان هذا الجنس : من هذا النجس المعرف بلام التعريف؟
= بالصلاة والصوم :هذا تناقض رهيب؟ كيف يمكن ان يخرج في الصوم والصلاة وقلة الايمان لا تشفي؟
+31 -30 ولما خرجوا من هناك اجتازوا في الجليل ولم يُرد ان يدري به احد، وكان يعلّم تلاميذه ويقول لهم ان ابن البشر سيسلّم الى ايدي الناس فيقتلونه وبعد ان يُقتل يقوم في اليوم الثالث.
هذان العددان يعتبران حدا لمرحلة في حياة يسوع.
= سيسلم: يقول بولس الرسول:"
= فيقتلونه:
= يقوم في اليوم الثالث : ما العلاقة وهذه النصوص؟؟؟{ راجع متى 21 :16 و 27 :20 مرقس 31 :11 و 33 :10 لوقا 44 و22 :9 و 31 :18 و 7 _6 :24 ويوحنا 20 و 6 :16 الخ}.
أليس من مهمّة الخوري أو المطران الشرح والتفسير!



#يوسف_جريس_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة نافعة
- كيف استعدّ للمناولة ؟!
- كلمة مهمة
- الشعانين؟
- البركة الملعونة!
- البشارة!
- يوم الصور!
- انحرافات في القداس الإلهي
- كتاب درب الالام
- الصوم الثالث!
- الصوم الثاني
- كتاب المديح!
- كتاب النوم الكبرى!
- تعاليم محرّفة
- المغادرة بعد التناول
- اياكم والبياض
- الانسان وافتقاد الله
- ارفعوا اللحوم
- الخوري والاعتراف بالدولة
- الكاهن ودوره


المزيد.....




- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...
- المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف - ...
- حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو ...
- الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر ...
- أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام ...
- اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع ...
- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف جريس شحادة - شفاء المصروع!