أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - ارض السراب12















المزيد.....

ارض السراب12


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5504 - 2017 / 4 / 27 - 11:59
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


سال لعابه عندما راى تلك الرسومات الملونة على الجدران ..اقترب منها يتحسسها .لم يجرؤ احدا من الحراس على الاقتراب منه او القاء بعض من ملابسه على جسده العارى بل تركوه ...فتح الباب وقفت العجوز من بعيد ..من اين تعلموا الحفر هكذا ؟..هل هم الهه؟ سأل الفتى نفسه عندما راقب العجوز التى دخلت من بعيد ..
كان يتحسس صورة ساق جوار سنبلة يعرفها زرع منها من قبل تمنى لو خرجت من الصورة الى يده ،كانت هناك صورة لرجل يسير ذكره بابيه هل يعرفونه؟هل هو من ارسلهم لعقابه؟..عقد حاجبيه وهو يكمل الصور متجاهلا العجوز التى اخذت تراقبه من بعيد ولم تصدر صوت بعد ...راى صورة حصان مع ثورا منقوشه تذكر اخيه والدماء تخرج من رأسه..شعر بالخوف ..حن للاحراش تمنى لو يعود هل ستسامحه امة اذا عاد اليها الان ..غاضبة ام حزينة لرحيله ..تلك العجوز كانت تشبهها ..تذكر ان امة تمنت حمايتة من ابيه ولم ترضى له التقل ..لمحته يتراجع عن تلك الصورة ..تراجعت العرافة علمت ان المرسال غاضب هكذا اخبرتهم لقد اتى كانذار لهم عليهم ان يمحوا كل من يغضبهم بالاعلى ..اخبرتهم ان ذلك المرسال سيقضى على مدينتهم اذا لم يطيعوا ..فتح الحراس البوابات ..كان هناك مزيدا من الصور تبعها المرسال هكذا يلقبونه كلما مر من امامهم لا يفهم ما يعنى مرسال هل هو اسم ؟..سيكون اول اسما يطلق عليه ولن تعرفه امة ..قالت له ان الاسماء سيئة لا نريدها ...شعر بالخوف واللذة هناك اسما له الان ..هل احبه ..اعجبه انه اسمه ...المرسال ..كلما مر تراجعوا ..كانت غاباتهم واسعة مليئة من تلك الخيام المبنية بالاحجار ..هكذا لفظها الحارس وهو يتحسسها بما عليها من صور ..كان الوحيد الذى يتبعه من هناك ..خاف من ما يحمله ..كان يشبه رمح اخيه هل هو مثله يصنعها ..ربما يقتل الاغنام ايضا ..
كان يسير وسط الطرقات الواسعة لا يوجد بها اشجار ولا زرع كان يشعر بحرارة الشمس فى جسده ..راقبه الماره فى خوف ..وطات قدمه ساحة المدينة تعلقت به الاعين ..لم يعرف ماذا يفعل؟لم يرى كل اعداد هؤلاء الناس من قبل ؟لم يرى سوى ثلاث ..لم يشعر بهكذا حرا من قبل لم يجد له شجرة مثل التى كان يركض ويستظل بها ..لم يجد كهفا يأوى اليه من عيون الناس..كل هؤلاء انجبهم الصبى من الفتاتين !...سمع صوت عويل تراجع وضع يده على اذنيه تحولت الاعين شقت النساء الطرقات يركضن من خلف صندوق يحمل الرجال ..كانت هناك نساء يرتدين العباءات السوداء بينماخلفهن نساء يصرخن باصواتهن لم يفهم ماذا يقولون ؟..ولما يفعلن هذا؟لم يحدث هذا من الاحراش من قبل ...
تحلقن يرتدين الاسود وصوت صراخهن تردد صداه ..كان يخاف من ذلك الصوت شاهد الطيور ترتعد تصرخ وتحلق بعيدا ..تراجع العامة فى خوف وهم يتطلعون لصراخه نادوا المرسال غاضب علينا ...الالهه غاضبه السماء تلعننا ..تراجع وتراجعوا يصرخ بينما جثوا امامه فى الساحة ...كان سيد القصر الزعيم يشاهده كانت العرافة تراقبه ..لم يجثوا لغيرهما من قبل الناس ..كانت خائفة هل يكون مرسال حقا قادم؟تذكرت عندما اخبروها عن الغريب العارى ..تنفست الصعداء ذلك الغريب الذى القته المياه م ن مدينة مجهولة..وقفت امام الزعيم الذى نسى انها من جلبته الى ذلك الكرسى وجعلت طاعته امر من الاعلى الى الجميع بينما يقرر هو ان يحارب الارض التى قدمت منها ...نسى العامة ان هناك مدينة غير مدينتهم !...
تبع بعضهم تلك الجنازة حتى رحلت عن الانظار فى اتجاهها بينما صوت النائحات لايزال قابعا فى صدروهم..رأهم يحملون ماعز وخروف ويصنعون بهما مثلما صنع اخيه من قبل ..هل عليه ان يصنع بهما الان مثلما صنع باخيه عندما اقترب منهما تركا تضحيته المدينة وتراجعا عن وجهه ..لم يعرف ان كان عليه مطاردتهما حتى يصنع بهما كاخيه ام يتركهما ..كان يكره ان يصنعا ذلك بالاغنام ولكنه احب رائحة الدماء وكره طعمها لكنه كان عطش!....
قالوا المرسال احب ما قدمنا هل سامحنا ؟نعم هذا هو البرهان ..تحرك الحارس وتجول معه فى المدينة لا يعلم كيف علم المرسال بيت العرافة مكان التقدمات ...
اختارتها العرافة لاجله ..كانت ابنة هذا المكان الذى وجدت فيه من غريب مر هاهنا يوما فصارت للمكان ابنة ..عرفته ابا ولم تعرف ذويها ..بعضهن لقبها بسخرية ابنة الدرهم لكنهن لم يجرؤ على رفع الصوت والاستهزاء برغبة سيد المكان الذى امر امها من قبل الحضور ولم تمكث سوى ليلة واحدة قالوا انها حسناء لان الفتاة فائقة الحسن ..اختارتها لذلك المرسال الذى قدم من الاعلى قالت للزعيم سيحدث الاتحاد بين الاعلى والاسفل وابنائهم هم جنودك وجنود تلك المدينة ..لن يقوى احدا من اهل الارض على معادتنا بعد ان اصبحنا جزء من السماء وابناء الارض...
عرفها مرسال وعرفتة ...
كل ليلة ظل ينتفض بجوارها ..كانت المياه تغمره تتعجب من ذلك الغريق الذى ينام الى جوارها كل ليلة ولا يشبه شىء مما فى الاعلى ..ليس مثلما قيل لها ..ذلك اليوم الذى اخبرتها فيه امها العرافة بانها من اختيرت شعرت بانها توجت ستكون اما لكل من ينتمى للسماء والارض ..كان لكل شىء معنى الان ان لا تعرف لهاابا ولا اما ان تتركها بعد ان تلدها ان تكون ابنة لغريب مر فى ليلة ووضع درهمه ولن تعرفه او يعرفها ابدا..ان تكون حبيسه تلك الجدران الابدية غير مسموح لها بالتجول فى الاسواق والساحات لن يكون لها بيتا لها ...ستكون للغرباء لان هذا هو عهدها ..لم تستطع قول انها لم تحب ذلك تاكدت انها لم تحبه يوم ان عرفت بالمرسال تاكدت ان السماء ليست غاضبة منها على رفضها كل ها بل تكافئها فتعطيها هبه من لديها ربما ارسل لاجلها ..هو لا يتحدث لا يعرف لغتهم بل هم تعلموا لغته حتى باتوا يرسمون ما يرسمه على الجدران ..اسم امة وابيه واخبرهم عن المياه ...كانت هناك مدينة هنا من قبلهم ربما عرفوا ذلك ولكن لم يعرف احدامنهم ماذا حدث لهم والان اتى المرسال ليخبرهم بكل شىء ...تناولوا القصة واخبروها لابناءهم بينما هى كانت تراه ينتفض جوارها خوفا فى الليل ...كيف يخاف مثلهم المرسال الذى ارسل لهم من الاعلى ..هل كان ابيه الاعلى غاضبا منه عرفت من همسه كلمة ابى كان يناجى امة ان تتحدث لابية ..لا تريد ان يكون مصير اخيه ..كانت تقصد ما تراه لتلك العرافة الام فى صبيحة كل يوم وهى تنتفض بدورها خوفا وتخبر بها صاحبات العباءة حتى تصل للناس ليعرفوا ما يحدث بالاعلى ...قالت لهم كل هذا لانكم ارادتم قتال تلك المدينة الاخرى لم يكن مسموح...لقد اضطر هذا المرسال فعل ذلك ان يخبركم بنفسه ان يوقفكم ترك مكان ابيه وامة وها هو الان ....كانت تشعر بالخوف ..كانت زوجة المرسال الان اكتسبت مكانتها فى مقدمة المعبد وهى تلاحظ اعين الزعيم الغاضبة ...لن يسمح له باخذ ما للاعلى ..لا يحق ان يتنافس عليها المرسال الاعلى وذلك الزعيم من الاسفل.. تعلمت لغته فعرفت انه قتل اخيه ..تقاتلا ومات ..كره رؤية الاغنام وهى تقدم لكنه دوما كان يرقص رقصة الدماء التى تعلمها من اخيه ..كان يراقبه دوما لم يعرف انه كان يغار منه من قوته وبأسه من قتاله الوحوش بينما هو يفر من وجهها ..خرج لتلك الغابة علم انه سيفعلها تلك المرة ...وجد ضالته فى ذلك الثور ...كان كل ما يراه الدماء وهى تخرج من عنقه ..حمله فوق كتفيه وذهب به حيث مكانه المخصصة واوقد النيران من المشاعل التى تعلمها مثلما كان اخيه يفعل ...متى كره الحشائش والنباتات لم يعد يطيق النظر لها حتى ابعدتها عن مكانهم المخصص لا يدرى ..كانت المدينة تتبعه فتخرج لصيد الحيوانات وتعود ..خلع ذلك القرن ووضعه بالاعلى على راس ذلك التمثال التى صنعته له الزوجة ومن حوله تحلقت الفتيات ذكرته بامة ..وضع القرن من فوقه صرخ باسمها فانتفضت الطيور من اعشاشها وطارت مبتعدة تحلق فى الاعلى حذره ربما قرر انسان تلك المدينة صيدها ...راقبت العصفورة الصغيرة جيدا امها وهى تعود للعش مطمئنة بعدما هدأ ذلك الانسان من ثورة غضبة وقرر ذبح ذلك الحصان المسكين الذى لمحته يمر بالمصادفة مع صاحبة...صاحبة الذى لم يفكر بالدفاع عنه مثلما فعل هو ..قالت لصغيرتها ..يالانسان ..
تجولت العرافة بعيونها لتتاكد من ان لا احد يتبعها ،ظهر صاحب عباءه غطت جسده ونصف وجه ،تطلعت اليه بينما ابرز لها خنجر طويل من طيات ملابسه ..سألته :لن يعلم احد؟
قال : نحن من يصنعه ونحن من سيكسره ايضا ...
حسنا اخبر كل ابنائنا ان يستعدوا لقد اقترب الميعاد سيخرج قريبا لملاقاتنا ..لقد عرفت بذلك
رد :يوم يخرج موتا يموت ...
حملت الخنجر بين ملابسها نظرت له سنتقابل هناك حيث مكان جدنا الاكبر وحينها سوف نتحدث..استعدت لتتراجع وتمضى ...
كيف المرسال؟
توقفت استدارت :ماذا عنه؟
جدى يقول انه غريب ..ولكن يظل مرسال
قالت حسنا اخبره ان ابنتكم.. لا ترد هدية السماء لها ..
لم يشترك المرسال فى معركة السيوف التى اخذ يشاهدها باهتمام من تلك النافذة التى تعلم نطق اسمها قريبا من تكررها امامه بينما زوجتة تراقب من خلفه فى خوف ..كان عاريا ما عدا وسطه يرتدى من جلد الحيوانات التى اصبح يضحى بها مثل الجميع ..لم يحب رؤية الدماء التى سالت من اعناق الرجال ..انتفض عندما راها فى كل مكان ..امرتهم العرافة ان يرحلوا فكان عليهم الرحيل ...انتقل من خيمة لاخرى كانت خيمة فى النهاية له !....
حل الجفاف سريعا تعلم كيف يشرب من بقايا الاعناق امامه لكنها فى النهاية ايضا لم تعد تكفى ...تمتمت الزوجة السماء غاضبة عليها..رفعت راسها اليه :اليس كذلك ؟..كان عطش فلم يجبها قله الطعام وعطشه منعته فى التفكير فى نطق لغتها التى لم يحبها يوما ...نظرت العرافة من بعيد للمرسال وصرخت امام الرجال المتبقين .انها ارضك فازرعها ايها المرسال؟.. اشارت الى بقايا نباتات الارض فهمس اشارتها..تريده ان يقوم بما كان يقوم به فى الماضى والان ..لكنه نسيها ولم يعد يحبها بل احب رائحة الدماء عليها الان ولم يعد يطيق صبرا على العطش حتى الرسومات التى طالبته بها الان لم يعد يقدر عليها ولكن بعض من الرجال المتبقين كان لا يزال يجيدها ..تقدموا ناحيه المرسال جثوا على ركبتيهم طلبا فى ان يعلمهم فن البذور انه من الاعلى ويعلم كل شىء..وقفت الزوجة صارخة انه من الاعلى وهل هم يزرعون فى الاعلى ليعرف اليس ابن السماء كيف تطلبون منه ان يزرع لكم ؟...
كرهت الزوجة العرافة وكرهتها العرافة ايضا !....
هل يتعذب اباه وامة الان ؟سأل مرسال نفسه وهو يراهم يحرثون الارض مثلما تعلم فى الماضى ..هل يعيشون فى الجحيم الان مثلما اخبرته تلك المراة العرافة ..لم يصدقها احب امة ولم يصدق انها تتألم الان ..فكر انه عليه العودة اليها ولكن كيف يعود الان لقد ضاع منه الطريق ولم يعد يعرف كيف يعود الى الاحراش من جديد....تلك الغابات لم تداوى ذلك الاشتياق ولكن تلك المرة كان هناك كهف استطاع ترك زوجتة وهى تنجب وذهب للبقاء بداخله هناك استطاع الرسم من جديد...شعر بالغضب والحزن عندما احضرت له غلامين ..لما احضرتهما سيكون على احدهم ان يتلذذ بدم اخيه وستحزن هى اما هو فعليه ان يطارد القاتل ويطرده ....احب سكن الكهف وترك الخيمة التى صنعتها الزوجة لها وللغلامين عاش بعيدا عنهما ...
بدأ الغلامين حفر الارض والبحث عن المياه مع بقية الرجال ..لم تكن هناك امطار سوى قليلا ..عندما تا تى كانوا يصرخون للمرسال ساكن الكهف شاكرين لانه طلب والاعلى استجاب اليه ....اكتشفوا النهر وواصلوا الحفر..كبرالغلامين فذهب احدهما جنوب ومعه رجاله وذهب الاخر شمالا ومعه بعض رجاله بينما صعدت الام جوار المرسال فى كهفه تراقب تجاعيد وجهه التى تأبى ان تظهر عليه بينما ذهب الجمال من جسدها واصبحت عجوز..كلما راقبت فى الصباح كانت تشعر بالخوف والغيرة كانت الاعوام وكانها تزيده شبابا ..منذ ان عاد الى كهفه اختفى الشيب عن راسه ورحلت تجاعيد الزمن عاد المرسال القديم الذى شاهدته مثل الجميع لاول مرة منذزمن يتجول فى مدينتها القديمة التى رحلت عنها الان بينما كان فيها يشيب سريعا ..يمرض ولم يكن له دواء حتى الدماء كلما شربها كلما اعتل جسده اكثر ..شكت فى انه ليس ابن السماء لكنها لم تصرح بذلك لاحد كانا ولديهما انصاف بشرا طاعتهما طاعة واجبة ..كانا ملكين ولهما ملكين الان الاول عن شمالها والاخر عن جنوبها ...رأته وهو يرسمهما ..كان يحفر ملامحهما على الصخر ولكنه وضع فى يد الاول فأسا بينما الاخر جعله طريحا..انتفض هل يخبرها بما يحدث ام جن هذا الرجال منذ زمن وهى وحدها من تعلم الحقيقة الان!؟...
مضى ليل ونهار حتى اكتملت سبع ليالى وسمعت صوت صراخ الليل تلك الصرخة التى تعرفها ..انها طبول الحرب..كلا منهما اراد مجرى المياه ..خرجت تتكأ على عصى ..كلما حاولت النهوض كانت تتعثر فى الصخور الصغيرة ..
حاولت النهوض من جديد لم تبالى بألام ساقيها كانت تعرف انها بمجرد ان تهبط وتقف بينما ستحول دون قتال ولديها كما كانت تفعل معهما فى السابق...لم تعرف انها تاخرت قبل ان تهبط الى الاسفل وتصرخ ...صرخ معها من الاعلى من داخل الكهف ..وضع يديه على اذنيه وهو يصرخ اكثر حتى تختفى صرخة امة من اذنه هل ماتت تكرهه؟..عرف ان الجميع يموت لم يكن يعرفهذا كان يعتقد ان اخيه سيعود هل تعلم انه علم ذلك وهو يقتله لم يكن يعلم انه لن يعود مرة اخرى اليها ؟...ولكن هل توقفت عن الصراخ ؟...صرخات الزوجة لم تتوقف سمعها تنوح مثل تلك النساء فى مدينتها القديمة ..كره انشودتها ظلت ترددها كل مساء ..كانت تلعن القاتل ..كانت تكره القاتل ..هكذا الام دوما تكره القاتل والدماء قالت له امةهذا منذ زمن لكنه لم يصدقها عندما راها هى ايضا تلتف حول النيران حول خروفه المذبوح...خرج من كهفه ركض نحو الغابات بحثا عن ذلك الثور وصارعه من جديد حتى الصباح ..كاد الثور ان يقتله لكنه نجح فى كسر قرنه فى النهاية ..تركه الثور وتراجع تركه يحيا مرسال عاد الى كهفه ..امسك بصخرته الصغيرة التى تعلم بها الرسم ورسم ذلك الثور وقرنيه ..هل يعود الفتى المقتول من جديد ؟..لا ولن يرى القاتل ايضا لقد اخذ رجاله وهرب رحل بعيدا عن انتقام رجال اخيه ...



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارض السراب13
- ارض السراب10
- ارض السراب11
- اخترت الدمية
- ارض السراب8
- ارض السراب9
- الابن الضال4
- ارض السراب6
- ارض السراب7
- ارض السراب5
- الابن الضال3
- الابن الضال1
- الابن الضال2
- ارض السراب3
- ارض السراب4
- ارض السراب 1
- ارض السراب 2
- بيت هيدرا19
- بيت هيدرا الاخيرة
- بيت هيدرا17


المزيد.....




- قوات الدعم السريع تقتل الصحفية السودانية حنان آدم
- اليمن: عشر سنوات من المأساة
- ما نصيحة رائدة أعمال إماراتية بمجال العافية للنساء العربيات ...
- عائلة امرأة تركية أمريكية قتلتها إسرائيل ستلتقي بلينكن
- أطعمة طبيعية لتسكين آلام تعاني منها النساء
- نساء كركوك يقدمن مسرحية صامتة عن زواج القاصرات
- اسمه باتمان ولم تغنه 20 زوجة عن اغتصاب بنات 9 سنين.. الحكم ب ...
- الشرطة الكينية تفرق احتجاجات ضد ارتفاع حالات قتل النساء.. مس ...
- كيفية التسجيل في منحة المرأة الماكثة لعام 2024 وشروط التقديم ...
- بعد زيادة قيمة منحة السياحة حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - ارض السراب12