اسماعيل جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 5503 - 2017 / 4 / 26 - 23:07
المحور:
الادب والفن
تعالَ لنبدأ المشاكسة / اسماعيل جاسم
نُفلّي الصمتَ ،
نوقفَ الرنين
حينما يتمادى صداه ذاك الوهم
لنستمع ترانيم الشرود
وانكباب زغردات العصافير
الى جوار المداهمة
بشبق الامتشاق وولوغ الخاصرة
تسلل الليل الى محراب السجود والابتهال
يجالسنا بغفوة الضوء
واحتضان مرايا الروح
خُطانا تباعدنا عن الموت ،
تُخاصمنا عرائش البرتقال
المستحمة بندى المواسم
نخطُ على الارض شزر العيون وظلال الدموع
وانشودة الغفران بنكهة الصفح والهتاف
أغسلْ فمَك بلذيذ الوان النبيذ
كي نكمل المسير
ونوقظ القطيعة
لنسمع من المنادي خلف شجرة التين ؟
لمن هذا النشيج المتصاعد كغيمة ماطرة ؟
من الذي يدعوك بالاسم الصريح في زحمة النفاذ ؟
لا تحتضر
رويدك ،
لتكون كفك البيضاء شمعدان الحجيج
ونورساً يغني لعرس يطرق الابواب
الموج المنحسر على ضفاف العيون
بفم البوح ،
بومضة الغبطة
واشتهاء احضانك الغرقى
بعناقيد الكروم
وسطوع الفجر بدهشة اللقاء
صلاة نتواصل فيها
وندعو العذارى ان ترجم خنادق التاريخ
لتمتطي الرياح
يصهوة الشغف المتراكم عبر العصور
لنعبر تلك البحار ونصلي قبيل الخاتمة
اترك الذهول والخجل
فيض وجدك يرسم القبل
هزَّ رأسه
ارتسمت على وجهه امارات الطواف
الشراسة انك تصعد ابراج المعجزات
قليلا ، كثيراً كلاهما سواء
نشعل سراجنا لنرى ممرات العبور الحجرية
وكثيان الرما
#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟