احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 5498 - 2017 / 4 / 21 - 00:57
المحور:
الادب والفن
أرفعُ قَدمي، أضعُ الأخرى
في دَربٍ تَرسمُــهُ البَـلوى
لا أدري من يَسعى خَلفي
وَأمَامــي مَجهُـولٌ يَـرقَى
تَيهٌ يَسحبُني مِــن قَـدري
يَتركُني أنزفُ كـ الشَّكوى
لا أدري مَايَـعني عَــيشي
مَا أهـدافي؟ فِيــمَا أسعَى
زِنزانـةُ عُمــري مِن يَــأسٍ
يَا أنــتِ، نَافــذةُ البُــشرى
أفتــحُكِ أو لَـــمْ أفتــحْكِ
تَغلقُــكِ آهـــاتُ السَّـــلوى
أتَقربُ مِنـــكِ كــ الطِّــفـلِ
وَأرى فِيــكِ كُــلَّ الحَـلوى
وَإذا لامَــستُــكِ اتَــقيــأ
يَا دُنيـا حَنظلُــكِ أقـــوى
ضَمآنٌ، مَـــاؤكِ مِن كَذبٍ
يَا دُنيـــا مِمَـــن اتَـــروى !!
------- -------- --------
يَزدَحـمُ حَولِــي إنصَـاتي
يَـترقبُ مِن ثَغـري مَعنى
وَإذا يَنطقُ حَــالُ سَبيلِي
يَحفرُ لِيّ من قَولي مَثوى
أرفعُ شَأني فــي خَلواتِي
خَيرُ جَليسٍ عِنـدي حُمَى
أهذي كــ المَجنونِ وَأبدو
حَيــراناً لا أجــدُ المَــأوى
كــ بِساطٍ أسقطُ أحيــاناً
تَسحَقُنـي أقـــدامٌ شَتَّـى
لايَـسمعُ رَبِّــي مــا ألهَــجُ
مَهمَا قَلبي نَحـوهُ صـَلَّـى
يَجلدُني إمهـــالكَ رَبَّـــي
فَأنا في أرضٍ مِن مَـوتى
تَرضَى يَارَبِّـي أنْ أُقــتـلَ
بِرَصَاصةِ حُبٍّ أو أشـقَى !!
أنْ كنـــتَ تُوافقُ قَاتلتي
خُذْني مِن مأساتي الكُبرى
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟