أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - عمليا لا يمكن ان يكون هناك سلطة بدون غزه او الضفه:














المزيد.....

عمليا لا يمكن ان يكون هناك سلطة بدون غزه او الضفه:


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5497 - 2017 / 4 / 20 - 05:29
المحور: مقابلات و حوارات
    


عمليا لا يمكن ان يكون هناك سلطة بدون غزه او الضفه:
مطلق ما نرى من مناكفات اليوم بين السلطه وحماس يدخل تحت عنوان ان كليهما يريد ان يرهن مصلحه اهل غزه لمصالحه.
نعلم جيدا حماس ترهن مصالح الشعب الفلسطيني في غزه لمصالحها. حماس تريد من السلطه ان تمول حكمها من رواتب وموازنات بينما تبقى تدير غزه بقوه السلاح بهدف الاستحواذ على المناصب والوظائف والجبايه لعناصرها. في كافة تصريحات قيادات حماس تحاول ان تزرع الامل في نفوس اهل غزه ان مصر ستفتح المعبر بدون موافقة السلطه وستنفرج من خلاله ازمات غزه، وكأن المعبر هو فقط ما يحتاجه اهل غزه. حماس تعرف جيدا ان مصر لن تفتح المعبر بدون وجود سلطه شرعيه عليه لانها تتعرض لعمليات ارهابيه من جماعات تصنفها من جماعة الاخوان المسلمين. والشعب المصري يدرك ان حماس هي حركة اخوان مسلمين. يوجد قناعه لدي الشعب المصري هي حتما خاطئه ان حماس تلعب دورا في تدريب الجماعات الاسلاميه في سينا وتزودهم بالسلاح لانه يصعب الحصول على هذا السلاح الا من جهه مدعومه كحماس. ومن ثم الهوه كبيره جدا بين حماس ومصر ولا يمكن فتح المعبر الا بوجود السلطه عليه. لا يوجد افق للتفائل في تغيير هذا الواقع لانها قناعه اصبحت متجذره في عقول نسبه عاليه من المصريين، وليس فقط النظام المصري.
اما تصريحات السلطه اليوم فهي تنذر بفك ارتباطها بقطاع غزه وسحب يدها عنه اذا لم تسلم حماس المؤسسات للسلطه. نحن ندرك ان السلطه اتجهت لهذا الاسلوب في التفكير بعد ان ياست من مناورات حماس في المصالحه وتسليم المؤسسات بغزه وانه من الصعب عوده السلطه لغزه حيث اصبحت ترسانه مسلحه لحركة حماس. في يد السلطه ان تفرض عقوبات اقتصاديه على غزه، لكن الحصيله النهائيه ان الشعب الفلسطيني من سيعاني ويدفع الثمن. كما ان السلطه يجب ان تدرك انه لا يوجد شعب فلسطيني من دون غزه والضفه. غزه التي احتضنت اللاجئين عام 1948 وساوت حقوقهم مع المواطنين. غزه التي عانت من ابعاد خيره شبابها عام 1967 ومنع الاحتلال الشباب في الخارج من العوده. واذا بحثنا بين اللاجئين في الشتات سنجد ان معظمهم من غزه. غزه التي قاومت الاحتلال بشراسه واجبرته على الانسحاب من غزه لينعم اهل غزه بالامان من الاعتقالات والاغتيالات. غزه التي لم يجرأ الاحتلال ان يعتقل اي مقاوم بها الا على الحواجز ولجأ لاغتيال المقاومين بالصواريخ. ثم ان المساعدات الدوليه تاتي لاهل غزه والضفه وفلسطينيي الشتات معا، ولا يمكن حرمان اهل غزه منها. ومن هنا لا يمكن ان تكون هناك سلطه من دون غزه.
الحل الوحيد اذن هو في تحكيم صوت العقل وابتعاد حماس عن المناورات والتنصل من الاتفاقات والقبول بالشراكه في غزه
[email protected]



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءه حول مستقبل قطاع غزه القريب
- تعقيبا على قرارات اجتماع اللجنة المركزية بخصوص الخصومات في ر ...
- على تصريح الدكتور رامي الحمد الله بالنسبه للخصومات من موظفي ...
- تعقيبا على تصريح الدكتور رامي الحمد الله بالنسبه للخصومات من ...
- فالتعلنها حكومه الوفاق تقاعد مبكر او اعيدوا للموظفين علاواته ...
- تعقيبا على الخصومات في رواتب موظفي السلطه في قطاع غزه
- تعقيبا على بعض البنود في وثيقه حركه حماس الجديده:
- تساؤلات حول الحمله الشعبيه لانقاذ غزه
- السفارات العربيه في الخارج اصبحت سفارات تجاريه بامتياز
- الحكم باعدام مهربي المخدرات بين نبض الشارع وحكم الشرع وراي ا ...
- في اليوم العالمي للمراه .. اعلن عن نشر ثلاث كتب جديده لي في ...
- تعقيبا على تعيين د غازي حمد رئيسا لسلطه الطاقه في غزه
- حول مؤتمر حماس لفسلطيني الشتات في تركيا
- الى السفير القطري العمادي .. اضغط لاجراء اصلاحات اداريه لقطا ...
- كيف تجبر شركة الكهرباء للتوزيع الناس على تسويه فاتورة الكهرب ...
- بعض المفارقات بين التوراه والقرءان بخصوص قصص الانبياء ونبذه ...
- بخصوص قرار اجراء الانتخابات المحليه ورفض حركة حماس لها:
- تسقط ديكتاتوريه الطاقه
- تعقيبا على تحقيق قناة الجزيره بخصوص ازمة الكهرباء:
- تعقيبا على المؤتمر الصحفي للدكتور رامي الحمد الله بخصوص ازمه ...


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - عمليا لا يمكن ان يكون هناك سلطة بدون غزه او الضفه: