أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد خليفة - الخوف حين يتحول نظاما في الحياة















المزيد.....


الخوف حين يتحول نظاما في الحياة


وليد خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 1440 - 2006 / 1 / 24 - 10:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أي قلب للحاكم حين تهتف الاطفال بحياته خوفا?!
لعل السرد المؤلم لحياة السوري الذي ولد في عهد البعث يأخذ القارئ الى اجواء لم يألفها من الكابة واللامعقولية, فتبدا الاشارات نفسها من العيون والشفاه عابرة الى عوالم اللاتصديق, لذا لا يمكن العبور الى تلك الردهات المظلمة المليئة بضجيج الشعارات الا من خلال السرد الروائي لاعتبارات الخيال رغم ان عمل الخيال يكون نادرا فيه, وكلما اخذتني الحكاية في سرد يومياتي اراني مقبلا على كتابة رواية تقترب من عوالم ماركي, وكي لا ادعي دور البطولة في فيلم لم استشر ابدا فيه لا بد ان اؤكد على حقيقة ان البطولة جماعية وما ياخذ صيغة ضمير المتكلم انما هو اشارة الى نحن, نحن الذين ولدنا بعد عام 1970 تماما ً وكبرنا في »رعاية« القائد الابدي ورجالاته , نعم كبرنا والكبر مصيبة, وان مسألة كبر الاطفال وبلوغهم سن الرشد وبداية اعمال العقل لا تملك الانظمة الديكتاتورية اية وسيلة لمنع النمو الجسماني.
والله لا اعرف من الديكتاتورية كما تصاغ في التعاريف السياسية حتى التي قرأتها في المدارس البعثية الا وجها واحدا وهو وجه حافظ الاسد وتتداخل معه الوجوه المشابهة مثل صدام حسين وعلي الكيماوي وشعارات حزب البعث رغم تجولي في الكثير من العواصم المطعونة في انظمتها السياسية من قبل ابنائها.
اخذتني الدموع وانا ارى الشك في عيون المستمع الهادئ في مقر الامم المتحدة وهو يقلب اوراق تقديمي للحماية حين كنت اروي له ما حصل معي اقصد مع ابناء جيلي.
ولدت عام 1972 في احدى القرى الكردية النائية في اقصى شمال شرق سورية, قرية عرفت اسمها مع تعلمي الكلام يقال عنها "كنكلو" وتعني بالعربية »الضحك الوافر«, لم يكن احد في القرية يعرف العربية الا مجموعة صغيرة من الشباب منهم اخي ابراهيم الذي كان يكمل دراسته في دمشق, دمشق ابعد قارات الكون عن خيالاتنا الصغيرة, نحن الصبية الاشقياء سارقي الرمان والبطيخ من حقول »المهندس« الذي لم نره ابدا, وانما خوفنا من الناطور الكردي الذي يحرث ذاك البعيد في المالكية "ديريك"المدينة التي تبعد عنا في اعرف الجغرافيا مسافة خمسة وثلاثين كيلو مترا, ديريك الحلم والمشتهى ومصدر الرعب حيث تجتمع فيه كل ثكنات الرجال المالكين لرمان كنكلو ومشمشه وقمحه وتينه ذي الحبات الكبيرة.
ذات يوم وكان الحلم في نموه العجائبي ايقظتني امي ببشارة الذهاب مع ابي الى ديريك, اقصد المالكية حسب تعاريف البعث العربي حتى القتل, قمت بتلك الرحلة العجيبة وهناك توقفت امام مصور في حالة رعب شديدة, خلف اوامره المتتالية, ارفع راسك, نزل راسك, انظر الى الاعلى, ادر "انهينا رحلتنا وجلبنا معنا الصورة الغريبة التي احتفظت بها دهرا حتى اكلت الغربة بعض حقائبي في احدى عواصم البلاء .
كنت سعيدا بالصورة وبخبر دخولي المدرسة بعد ايام, لم اكن اعرف من العربية الا النادر الفالت من فكاهاتنا الصغيرة الهاذية الحالمة, جاء المدرس من مكان بعيد لم نسمع به بعد باسم لم تالفه كنكلو والقرى المحيطة والقرى المحيطة بالمحيطة كامل محمود ابراهيم اسم سيبقى لاصقا حتى يفنى جسد جيل كبر في مشاريع التعريب والتحرير والتبعيث والرسائل الخالدة كلها, هرب الاستاذ هذا بعد شهرين بسبب قسوة الحياة في كنكلو, تلك الحياة التي يحن اليها اهلوها الذين تشردوا بين مزابل دمشق و مقاهي برلين واستوكهولم وامستردام والجزائر والقاهرة.
اجتزنا المرحلة الابتدائية نحن الاربعة الاصدقاء, في مدرسة متهالكة من غرفتين من الطين, غرفة للمدرس الوافد من احدى الجغرافيات المحظوظة بلغتها وانتمائها للقبيلة واخرى للطلبة من كل الصفوف ولكل المواد التي لا نفهم من اللغة شيئا فيصيب المعلم احباط يؤدي به الى امتهان لعبة تدريب كرة القدم للاجيال الصاعدة "اجيال طلائع البعث.
انتقلنا الى ديريك, عفوا المالكية كما يريد اهل الانتصارات التي لعلعت في السماء فحرروا ارض فلسطين واطلقوا اسماء قراها ومدنها على جغرافيات مهملة في اقصى شمال الكون تأكيدا لانتصارهم المذهل دخلنا المدينة مدججين بالخوف والحذر من ابناء المدن الذين لا يرحمون في الضرب ويملكون في بيوتهم اسلحة وصكوك غفران واختام دولة لا غالب لها الا الله, ولان كنكلو لا تستطيع تعليم ابنائها الكوجر لغة المدن الغالبة بحكم القوانين والدساتير, فكنا كمن يدخل الحرب بلا اسلحة, لم تكن علاقتنا بالمالكية الا كمحطة للنكت التي يطلقها اولاد المنعمين علينا عن حبنا للحلاوة ورؤوسنا الطويلة كالشمام واغنامنا العاقلة اكثر منا, اجتزنا التصفيات في العام الاول فهرب دارا وعبد الرحمن من قسوة الحياة الى براحها في سهول كنكلو وعلى ضفاف نهريها, اما انا وادريس فقد اصر الاهلون على جدارتنا في الاستمرار, كنا شبيبة الثورة,تلك التي تعلمنا في سنتنا الاولى "نحن شبية الثورة جند الاسد" وتعلمنا في المسيرات الاجبارية التي كنا نطوف خلالها شوارع ديريك العزيزة ان السادات خائن وان القذافي وابو سليمان, يعني حافظ الاسد, سيحرران فلسطين بالشعار الذي رددناه حتى بحت حناجرنا في المناسبات القومية الكثيرة معمر وابو سليمان بدهم سينا والجولان وكل الضفة الغربية كنا نحتفل بميلاد البعث القائد ونحلف بحياة القائد ونحتفل ونحتفل حتى ملت منا الاحتفالات وبقلوب بريئة نشتم السادات الذي لم نكن نعرف من هو ربما كان اكثرنا معرفة يظنه من القامشلي تلك المدينة التي تبعد عنا اكثر من مئة كيلو مترا, ويتفوق اهلوها علينا, وانه باع سينا لليهود, ومعمر وابو سليمان سيعيدان تلك الفتاة الى اهلها!
تعلمنا اللغة حسب لهجة اهل المالكية, تلك اللغة المتكونة من خليط لغات الكردية والتركية والارامية والسريانية وقليل من العربية.
بعد عامين كان الاهل قد انتقلوا الى دمشق بعد اعتقال الوالد بسبب عدم معرفته بالعربية واصراره على التكلم باللغة الكردية في احدى الدوائر الحكومية, بعنا ما عندنا من بقر وماعز واغلقنا باب البيت الكبير باشرطة وحبال واتجهنا الى حيث نعم الله تنزل على مخلوقاته كما كان الاكبر منا سنا يتحدثون عنها, دمشق ذات الخلاخيل والورود الحمراء والسيارات الفارهة, لم نكن انا واخي الاكبر مني بعام نفكر بشيء سوى تعلم سياقة الدراجة والفرجة على التلفزيون في البيت كما يفعل الكثير من اهل المالكية واشعال اللمبات الكهربائية والدخول الى المراحيض التي تشبه مراحيض المدرسة المكتظة بالشعارات .
كانت مدارس دمشق تشبه كثيرا مدارس المالكية الا ان اللغة التي تعلمناها هناك ما عادت تنفعنا هنا, كنا مثار سخرية اهل دمشق ذوي البشرة الناعمة واللهجة الممطوطة, وجدت نفسي عضوا في حزب البعث العربي الاشتراكي قبل تعلم لغة الحزب العربي, ومنذ دخلت المدرسة وانا اردد "امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة اهدافنا وحدة حرية اشتراكية عهدنا ان نتصدى للامبريالية والصهيونية والرجعية وان نسحق اداتهم المجرمة عصابة الاخوان المسلمين العميلة, قائدنا الى الابد الامين حافظ الاسد" كل هذه اللائحة كنا نكررها كل صباح ومساء انهيت دراستي الاعدادية والثانوية في دمشق, وتعلمت اللغة العربية حسب لهجة اهل دمشق ومدرسي اللغة العربية هناك, حصلت اشياء كثيرة في دمشق اذ كنا نسكن بجوار منطقة عسكرية ككل اهل دمشق, فالى جانبنا سرايا الدفاع والشرطة العسكرية والوحدات الخاصة, واثناء الصراعات على كرسي الحكم بين الاخوين والرفاق في بداية الثمانينات كنا نلتجئ الى غرفنا الرطبة مع الاهل نحلم بالموز والزيت والمناديل المعطرة القادمة من لبنان والخبز اللبناني المحلى بالسكر والزبدة.
بعد خروج الوالد من السجن بدأ الوعي بالانتماء الى شيء غير الذي نتعلمه في المدارس بالتسرب الى افراد البيت المشغولين بالعمل في المطاعم ليلا والدراسة والمسيرات الهاتفة بسقوط فلان وتخوين فلان وتمجيد القائد وليبيا والجزائر نهارا, بدات المنشورات الكردية وبعض كتب تعليم اللغة الكردية دخول هذا البيت, بدأنا نغيب عن الاجتماعات الحزبية ¯ اجتماعات حزب البعث ¯ الى ان تمت المواجهة مع مدرب مادة التدريب العسكري ذاك الذي ملا قلوب الطلاب رعبا, كانت المواجهة حين رأني اتسلق سور المدرسة بعد ان اعلن عن اجتماع الرفاق اخر الدوام الرسمي, وبعد العقوبات التي راها مناسبة لمن تسول له نفسه ان يهرب من قدسية الاجتماع, سألني الى اين كنت ذاهب ? الى مدرسة البنات يا ابن? ام الى ? فكان الجواب الذي لاحقني حتى خروجي من مستعمرة العقاب التي تدعى سورية, انا كردي ولا علاقة لي بحزب البعث العربي الاشتراكي.
منذ ذلك اليوم صنفتني تصاريف الدولة الماخوذة بالرعب من الذين لا يرددون الشعارات التي لا تنتهي, صنفتني التصاريف واخواتها ضمن الاعداء الخارجين عن الطاعة, تسارعت الامور لدى مدرس التربية العسكرية الذي كان يعلمنا فك الاسلحة الروسية وتركيبها ومميزاتها والنظام الداخلي لحزب البعث الذي يشترط على العضو المنتسب طواعية ان يلتزم باهداف الحزب وكل خارج عنه هو بحكم المرتد وحكم المرتد هو القتل كما حال الاديان الاخرى.
اصبحت منبوذا وصاحب الوجه القبيح في اعين زملائي الطلبة بعدما نبههم مدرب التدريب العسكري عن التعامل معي بحكم كوني مرتدا, وخريج حبوس.
انهيت دراستي الثانوية وكنت من المحظيين بدخول الجامعة, وفي الجامعة كان يلاحقني مدرب التدريب العسكري الاشبه بسابقه ولكن برتبة اعلى وكان يعرفني من الاضابير المرفوعة اليه من ماضي المدرسة, واضيف اليه مدرس مادة التربية القومية الاشتراكية, الذي ما فتئ عن اهانتي حتى كان يوم جاوبته بكل المخبا داخلي, استندت على قراءاتي القليلة من المجلات والجرائد التي كنت اشتريها في معرض الكتاب.
كان مصيري الطرد من الجامعة لانني اشكل خطرا على امن الدولة, هكذا كان الخطر على الدولة بالوراثة, وراثة اللغة ووراثة الخروج عن الخوف.
بعدها كان مصيري اعواما من السجن وتلك قصة اخرى لا بد ان تروى في مكان اخر, لان التهم كانت كبيرة واليد كانت اكثر من قصيرة.
كان الخوف سيد كل المراحل, الخوف من الذين يتكلمون اللغة العربية, الخوف ممن يحملون الاسلحة في الشوارع, الخوف ممن يركبون سيارات بيجو ستيشن الخوف ممن يقودون المسيرات المؤيدة باصوات عالية, الخوف ممن يملك بيتا جميلا, الخوف من الباعة واصحاب الاكشاك المنتشرة في المدن, الخوف من الحدائق العامة والحراس الواقفين على ابوابها الخوف من عمال النظافة ومن اشقائهم واقربائهم الخوف من المستخدم في المدرسة والمدرسين الخوف من رمي الجرائد في الزبالة قبل التأكد من ذكر اسم الرئيس او صوره على صفحاتها, الخوف من الهواء لعله ينقل الكلام, الخوف من الاهل حين يغيبون عن البيت دونما معرفة لنا باسباب غيابهم, الخوف منهم لا عليهم, الخوف من كل شيء, من اساس البيت ومن الزوجات, من الباعة المتجولين ومن الشحاذين في الطرقات, من العميان, من الاجهزة الكهربائية, الخوف من التكلم في الهاتف, الخوف من النفس ذاتها.
رحم الله دولة قائمة على كل هذا الرعب, هل يمكن لجيل كبر ودخل الحياة من باب الخوف ان يقبل اي تغيير في حياته, اظن ان جيلي من السوريين باتوا يخافون من الديمقراطية والمشاركة في الحكم, لان لدى جيل كامل من السوريين ان الحكم يعني قمع الاخرين والاستئثار بنعم الله في البلاد ولدى العباد, الا يؤكد لنا الجيش السوري وهو ينسحب من لبنان مهزوما وتاركا خلفه تاريخا اسود هذه المقولة? لقد انهزموا وهم رافعين اشارات النصر مثل شقيقهم سيئ الصيت فارس ام المعارك والقادسية, المختبئ في احد الجحور وهو رافع اصبعيه اشارة الى نصره.
الم ينسحب الجيش السوري مهزوما وخرج السوريون يهتفون بالروح بالدم نفديك يا بشار?
ألا يكرر بشار ما كان يفعله ابوه, ولا صوت في سورية, داخل سورية, صوت يشبه اصوات المظلومين, ويخرج الى الشارع ليقول له كفى عبثا?
ان كان هناك شيء اخر فليقفز احدهم ليس على طريقة فيصل القاسم, وانما بطريقة من لم يولد في سورية بعد ويدلني على كلمة لا ولو كانت هذه اللا للبطيخ المنتشر في شوارع دمشق ايام الصيف.
* كاتب صحافي من سورية مقيم في القاهرة



#وليد_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد خليفة - الخوف حين يتحول نظاما في الحياة