حسن إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 1440 - 2006 / 1 / 24 - 08:22
المحور:
الادب والفن
لم تصغِ لصوت قلبك يوماً ..
والآن تحصد نتائجه
إلهاماتك التي تركتها أمام غرفتك ..
وأغلقت بابك عليك
والتصقت بجدار توهمت أنه إليك ..
ووضعت رأسك بين راحتيه
ووسوس قلبك أن يسكت إلهاماته ..
ويسكن إليه
ونسيت أن قلبك كان جمراً
رميته في هاوية الجليد
لم تصغِ لهمهماته في الليل
ومحاولاته الدائمة والدائوبة أن يعلن لك عن سرك
عن نمنمات تحفتك الخاصة
وعلى أكوام القش والطين التي تتشبه بها
لم تصغِ له ..
وسلمت نفسك بإرادتك ..
لأمواج الهوى
التي لم تبخل عليك ولا على غيرك
حملتك حيث ظنون مشيئتك
وظل إرادتك الهشة
كرضيع حملتك .. تسعة أشهر .. سنة
أم عدة أعوام ..
في أحشائها .. لا
في رحم روحها .. لا
على أهداب أرصفة المارة
خارج عمق حروف الكلمة
كلقيط .. بين لقطاء
كغريق .. بين شرفاء
والآن .. ها أنت تحصد نتائجك
مقدمة أولى .. ومقدمة ثانية ..
نتيجة أولى .. ونتيجة ثانية
والآن .. أطلب منك
أن تغلق بابك عليك
ولكن .. لا تنسى إلهاماتك في الخارج
لأنك وحدك .. بدونها
ســتـــضـل الـطريـق
#حسن_إسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟