أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضياء السورملي - رئيس وزراء غبي














المزيد.....


رئيس وزراء غبي


ضياء السورملي

الحوار المتمدن-العدد: 5493 - 2017 / 4 / 16 - 15:25
المحور: كتابات ساخرة
    


مر العراق بحكومات عديدة على مر الزمن
وقاد هذه الحكومات زعماء على مستويات مختلفة من الثقافة والعلم ، وكان فيهم العاقل والفهيم وكان منهم المخبول والغبي .
وحكم العراق رؤساء وزعماء من بينهم المتغطرس والمغرور والفاسد والمتهور ، وفيهم من يحب الاناقة والظهور امام الكاميرات و امام النساء على انه زير النساء ومؤسر قلوب العذارى .
ومن الحكام الذين حكموا العراق من يقال عنه باللهجة العراقية العامية ( بالع لسان طير ) يتكلم من السبت الى الاحد من دون توقف وكلامه كله لا معنى له وأيضا يقال عنه (يخوط بصف الاستكان ) او (يدگ بصف الجاون ) . ومن رؤساء الوزراء والحكام أيضا من يصبغ احذية أسياده ويبيع بطولاته على أبناء جلدته .
لم يأت حاكم للعراق لم يستخدم الجيش والشرطة للتسلط على الناس بدلا من فرض القانون والنظام وحماية الناس .
عندما تقرا تاريخ العراق وتقرا سيرة حكامه ستجد العجب العجاب .
وأخيرا أصبحت مولعا بمتابعة سيرة حكام كوردستان منذ ان حطت سفينة نوح على جبالها ولحد الان ، واعجبني سيرة حكامها في الآونة الأخيرة ، رئيس حكومة مولع بصالات المساج والتجميل واستعراضات فتيات القرى في كل اجتماع يدخل له ، وتقبيله يد اسياده ، وسكنه في افخم قصر بينما شعبه يعاني الفقر والجوع ، يعتقد ان شعبه يحبه ولكن العكس هو الصحيح .
في كوردستان لقب رئيس الوزراء له تسميتان احدها رئيس مجلس الوزراء والثاني رئيس مجلس الحمير ( سروكي ماكران) . ومثلما هو واضح فالشعب مقسم الى قسمين قسم مع رئيس الوزراء الذين يمجدونه ويصفقون له وقسم اخر يعتبرونه رئيسا للحمير الذين يحكمهم .
من كثرة غباء حكامنا صرت مولعا بمتابعة غباءهم واخرها زياره رئيس وزراء العراق السابق الى رئيس وزراء الإقليم الحالي ، الأول يقول ان دستور العراق لا يسمح ولا يوجد به نص عن الانفصال والثاني يقول تباحثنا حول مسالة استفتاء انفصال الإقليم ، معادلة ناقصة وغير مكتملة كل طرف فيها رئيس وزراء !
اما رئيس وزراء العراق الحالي يتميز بالغباء الذكي وهذا النوع من الغباء موجود فقط في العراق ومعناه ان يتم صياغة الغباء بشكل قانوني لا لبس فيه وبالنتيجة يقود الى الكارثة مثلما حدث في عدم دفع رواتب البشمركة ومستحقات المزارعين ورواتب الموظفين ، بعد كل هذه المآسي يزور هذا الرئيس الغبي الذكي الإقليم ويصرح من هناك اننا نعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية .
جميل ان يظهر امامك رئيس وزراء غبي وبملابس راقية وخارج للتو من صالون المساج والتجميل ويتبع كل تعليمات خبراءه بأداء الحركات الدبلوماسية ببهلوانية متقنة ومحاط بفوج من الحمايات المجهزة بأحدث التجهيزات ولكن مع الأسف من الجهة الموازية لذلك شعبه يأن من عدم استلام رواتبه ، جميل غباء رئيس الوزراء خصوصا عندما يسميه الشعب رئيس وزراء الحمير !




#ضياء_السورملي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيمة العراق الممزقة
- مرجعية الحرامية المعممين !
- الجوانب الانسانية في مشروع بايدن
- إستقلال كوردستان من يقرره ؟
- ماذا بعد خراب الموصل ؟
- كاكه حمه ويس ومقاسات الحكومة المالكية
- المرأة في عيدها الاغر
- فرقة المالكي الذهبية لقمع الشعب العراقي
- عالية نصيف والفهم الخاطئ للقانون
- سهيل والمخدرات
- سوريا والايام القادمة
- الهمجية في القتال
- كاكه حمه ويس وملاهي بغداد
- الفيل يطير ... يا جلال الصغير
- السياحة في كوردستان ودورها في تقليل الاحتقان السياسي
- حمزة الجواهري وشر المهربين (2-2)
- حمزة الجواهري وشر المهربين
- حدودنا الكوردية وحدودكم العربية !
- كاكه حمه ويس والشارع العراقي
- هل سيتم إحتلال الكويت مرة أخرى ؟


المزيد.....




- مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا ...
- هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟
- الشيخ أمين إبرو: هرر مركز تاريخي للعلم وتعايش الأديان في إثي ...
- رحيل عالمة روسية أمضت 30 عاما في دراسة المخطوطات العلمية الع ...
- فيلم -الهواء- للمخرج أليكسي غيرمان يظفر بجائزة -النسر الذهبي ...
- من المسرح للهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين، من هو زكريا الزبي ...
- اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
- مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و ...
- إنطلاق مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 + فيديو
- مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضياء السورملي - رئيس وزراء غبي