|
سائس ابراهيم,اهدافك نبيلة وغاية في النبل ولكن؟؟؟
عبد الحكيم عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 5492 - 2017 / 4 / 15 - 16:06
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
سائس ابراهيم,اهدافك نبيلة وغاية في النبل ولكن؟؟؟ا السلام عليكم: لاشك ولاريب اني اثني واقدر وادعم جهد كل قلم تنويري هدفة تخليص مجتمعاتنا العربية من كل معوقات تقدمنا ولحاقنا بركب الحضارة العالمية وتخليص مجتمعاتنا منها وخاصة موروثاتنا الدينية المتزمتة الاصولية التي اعتمدت على الاستنباط البشري البعيد عن اصل الدين وللتخلص من موروثاتنا القبلية والعرفية وبما يطلق عليها بالعادات البائدة البالية, وخاصة الاقلام التنويرية التي وجدت منبر يحتضنها ويتبنى كتاباتها الا هو منبر الحوار المتمدن , ومنها القلم المميز للكاتب سائس ابراهيم. وحتى تكون كتاباته فاعلة ومؤثرة وخاصة على المتلقي المسلم , وبما انه متخصص بنقد الاسلام وشريعته عليه ان يلتزم بمايلي
اولا الحيادية: فعليه كما ينتقد التراث الاسلامي بكل مفرداته,قرآن سنة نبوية,تاريخ المسلمين, ان ينتقد التراث اليهودي,توراة, وتاريخ اليهود وايضا ان ينتقد الاناجيل وتاريخ المسيحيين, وان لم يفعل يتهم بالانحياز لدين على حساب دين اخر فأن كان ملحدا فليس في الالحاد انجياز لدين على حساب دين اخر(يعني ليس لدى الملحد لحية ممشطة) او يتهم بالتبشير وان اتهم به فالمسلم يتحسس من المبشرين وينفر منهم ولايقبل كتاباتهم وان كانوا تنويرين ففي التنور لايوجد انحياز ثانيا المصداقية: وتعتبر اهم شيئ وسلاح من الاسلحة الفاعلة المؤثرة في المتلقي او على المتلقي فلايكفي لنقد ظاهرة في المجتمع الاعتماد على الاخباريات او على الشاذ من هذه الظواهر واقصد هنا بالشاذ هو نادر الحصول بمعنى على فعل القلة بمعنى ادق الاعتماد في نقد المجتمعات وخاصة الاسلامية المعاصرة على فعل افراد لايلتزم به جموع المسلمين او الاستناد لفعل دولة لاتماثلها في فعلها غالبية الدول المسلمة- بمعنى ادق الاعتماد على ظاهرة مجتمعية شائعة في المجتمعات الاسلامية كافة والتي يبلغ تعداد افرادها مليار ونصف المليار مسلم منتشرين في كل بقاع العالم وفي كل دول العالم ويشكلون فيها نسب لايجب اغفالها,ففي مصر على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر غالبية مسلمة ولابد فيها حصان يمارس المثلية الجنسية فلم نسمع عنها انها اعدمت حصان مثلي الجنس وفيها غالبية مسلمة ودستورها يعتمد تشريعاته على الاسلام ولافي العراق ولافي تونس ولا في الجزائر ولا في المغرب ولافي الكويت ولا في اندونيسيا فهناك عشرين دولة ذات اغلبية اسلامية لاتعاقب على المثلية الجنسية على البشر وبالتاكيد لاتعاقب الحيون عليه ايضا والتي اغفل ان يشير اليها في مقاله الكاتب سائس ابراهيم , وهذه الدول هي: ألبانيا،أذربيجان، البحرين، بوركينا فاسو، البوسنة والهرسك،تشاد، جيبوتي، غينيا بيساو، العراق،الأردن، كازاخستان، كوسوفو، قيرغيزستان، مالي، النيجر،شمال قبرص،] طاجيكستان، تركيا،] الضفة الغربية، ومعظم إندونيسيا، ولبنان، وتركيا , وان حصل عقوبات فهي بالحبس وليس القتل.لثالثا: الاعتماد على الواقع ولايكفي الاعتماد على الرويات, بمعنى ادق الاعتماد على التطبيق المعاصر لدى عامة المسلمين مجتمعيا وحكوميا وهذه الاسس يجب ان يعتمدها اي كاتب وضع التوير هدفا له في موقعنا الموقر ليس فقط الكاتب سائس ابراهيم ففي مقاله الاخير(الشَّرِيعَةُ المُحَمَّدِيَة وَإِعْدَامُ حِصَانٍ مِثْلِيّ الْجِنْس ) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=555064 اعتمد على الاخباريات من موقع الكتروني تونسي وليس على موقع الكتروني سعودي او على ما بثه التلفزيون السعودي كما زعم الموقع عن واقعة اعدام حصان الامير وليد بن طلال المتهم اقصد الحصان ببمارسة المثلية الجنسية- وهو اعترف بذالك اقصد الكاتب سائس ابراهيم في رده على المتداخل شاكر شكور في التعليق رقم 8 في مقاله انف الذكر وهذا نص اعترافه بانه اعتمد في مقاله على الاخباريات: تحياتي ومودتي الموضوع الذي كتبته اليوم إخباري يرمي إلى الفضح والتنديد والتشهير بهذه الممارسات البدوية الهمجية العمياء، وكما لاحظتَ أنني لم أتدخل كثيراً في الموضوع، لا بالشرح ولا بالتعليق، ما المانع سيد سائس ابراهيم ان تعتمد على الواقع وعلى الفعل الموثق الصحيح, لتقضح وتندد وتشهر _حتى يكون قضحك وتنديدك وتشهيرك مستند الى حقائق فعندها يكون تنديدك وفضحك وتشهيرك فاعل اكثر ومؤثر اكثر. الموقع الذي نشر الخبر(nouvelordremondial") عندما تستند سيد سائس الى حقائق لن تتعرض كتابات الى الاستهجان كما تعرض الموقع المذكور اعلاه للاستهجان من السعودين انفسهم المتهمة دولتهم وشريعتهم بهذا الفعل غير صحيح لنقله خبر غير صحيح ومفبرك فلم يسمع السعوديون انفسهم بهذا الخبر ولم ينقل التلفزيزن السعودي نقل مباشر لعملية اعدام الحصان كون ان العقوبة في الشريعة السعودية المعتمد على الشريعة المحمدية تستوجب ان تنفذ على ملأ من الناس لقوله تعالى في كتابه العزيز( وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ وعلى الكاتب سائس ابراهيم ان يقدم ادلة على ان الشريعة المحمدية اقرت قتل الحيوان الشاذ جنسيا بان يقدم حديث نبوي صحيح او ان يقدم تنفيذ محمد صاحب الشريعة المحمدية الاعدام لحيوان(حصان او كبش او جمل او بغل اوحمار) وجهت له تهمة ممارسة المثلية الجنسية-عندها يمكنه وصف فعل هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المكر ان صح هذا الخبر بانه فعل الشريعة المحمدية او ان الشريعة المحمدية اقرت اعدام الحيوانات مثلية الجنس فالاسلام كما اليهودية وكما المسيحية استنكر المثلية الجنسية وعاقب عليها فاليهودية تعاقب بالقتل من يتهم بالمثلية الجنسية كما ورد في سفر الاويين وكما ورد في رسائل الرسول بولس الى اهل رومية وكانت الكنيسة لوقت متأخر تعاقب من يتهم بالمثلية الجنسية بالقتل ولم تتوقف الكنيسة عن قتل المثلين جنسيا وكان لسيادة النظم العلمانية في الدول الغربية وفصل الدين عن الدولة فيها سببا في توقف هذه العقوبات ولا تزال الكنيسة غير راضية وغير موافقة على هذا الفعل في الغرب وفي الشرق- اذا الامر ليس ديني وحرية المثلية الجنسية اليوم في الدول الغربية لايستند على رضا او موافقة دينية ولايمكن اعتبار الموافقة او قانونية زواج المثلين في امريكيا او في غيرها هو بموافقة من الكنيسة او بموافقة او تشريع ديني فشريعة موسى لاتجيز المثلية الجنسية وتعاقب فاعلها بالقتل وكذا شريعة المسيح لاتجيز المثلية الجنسية وتعاقب فاعلها- فعليك انتقاد كل شريعة دينية تقف بالضد من المثلية الجنسية حتى تكون كتاباتك تنورية عن جد وحتى تكون ذات مردودات اجابية ومؤثرة وفاعلة وحتى لاتكون مجرد كتابات تعبر عن العدائية لدين معين او مجرد كتابات تعبر عن العدائية لاتباع دين بعينه او كتابات تعبر عن العداية لقومية على حساب قومية اخرى, فتصبح كتابات مستهجنة وغير مقبولة ومنفرة- فعندمى يستشف المتلقي من اي كتابات عدم الحيادية والتميز والتغاضي عن فعل ممماثل لدى الديانات الاخرى او ممارسات مماثلة لدى شعوب غيرالمسلمة تدفعه هكذا كتابات الى التعصب والى التمسك اكثر فاكثر بعقيدته حتى وان لم يكن ملتزم بها لكم التحية عبد الحكيم عثمان [email protected] ارسال بعد التعديل
#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل اقر الاسلام او اباح الجهاد الفردي؟
-
بدون هذان الدليلان, سيبقى القرآن الذي بين ايدينا صحيحا خالي
...
-
أجابة على أسئلة للتأمل والتفكير فى ختام المئوية السادسة
-
طه اداة نداء هكذا نفهمها ,ردا على مقال,إِسْفَافُ الْقُرْآنِ
...
-
هاي هي كل مشكلة سامي الذيب مع قرآن المسلمين
-
وهل لاتعتمدوا السببية في كل امور حياتكم؟
-
ماهي الادلة على تجاهل واهمال الله الخالق لقرابة 225 مليار و2
...
-
كيف افهم الرويات عن حمار النبي(ص) يعفور,ان صحت
-
وماذا عن استعباد ألمرأة في الكتاب المقدس,بشقيه القديم والجدي
...
-
عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ , أوكألحمار يحمل اسفارا
...
-
هل هذه هي من اسباب تخلفنا حقا؟
-
انه تجديد للخطاب الدين والتطبيق,رادا على مقال(لماذا التضليل
...
-
قراءة في مقال( سامى لبيب والإلحاد)
-
لن ترغموننا على منح الشرعية للفكر الاسلامي المتطرف
-
ليست المشكلة في تعدد الزوجات, ولكن كل المشكلة من يعتقد انه ا
...
-
سلسلة ,رحلتي في الحوار المتمدن,حواري مع الكاتب-ة(لاعلى التعي
...
-
سلسلة ,رحلتي في الحوار المتمدن,حواري مع الكاتب سامي الذيب.
-
رحلة حواري مع الكاتب سامي لبيب
-
من لايؤمن بوجد الله,لايحق له اقامة حوار معه
-
وأمركم,ليس بغريب أخ سيفاو؟
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|