الانظمة السياسية العربية مهترئه تحتاج هياكل دستورية عصريه

عبدالهادي مرهون

الحوار المتمدن-العدد: 1440 - 2006 / 1 / 24 - 10:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    

في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬قرر فيه مجلس الوزراء الكويتي‮ ‬في‮ ‬جلسة استثنائية بحث وضع امير دولة الكويت الشيخ سعد العبد الله الصباح بسبب ما آل اليه وضعه الصحي،‮ ‬اعلن رئيس مجلس الامة انه تلقى طلبا رسميا من الشيخ سعد‮ ‬يطلب فيه عقد جلسة للبرلمان اليوم الاحد لاداء القسم القانوني‮ ‬بوصفه اميرا للبلاد‮ ‬،‮ ‬ما حقيقة الوضع في‮ ‬الكويت‮ ‬،‮ ‬وهل هذه بداية لازمة دستورية ام ان العائلة الحاكمة قادرة على حسم الامور؟

ودعا نائب رئيس مجلس النواب عبد الهادي‮ ‬مرهون الى اعتماد الحوار الهادئ الذى يساعد على الوصول الى انتقال سلس للسلطه يراعى اتجاهات الرأي‮ ‬العام والمواطنين وتطبيق الدستور في‮ ‬الكويت الشقيق للوصول الى صيغ‮ ‬تؤمن المصلحة الوطنية العليا وتحفظ حقوق المواطنين‮.‬
وقال‮ »‬ان كافة الانظمة السياسية العربية اصبحت مهترئه تحتاج للتحديث، ‬والى هياكل دستورية عصريه تكون المرجع الرئيسي‮ ‬لتفادي‮ ‬خلافات من هذا النوع‮«.‬ واضاف‮ ‬لا‮ ‬يليق ان تظهر الخلافات الآن بشأن اختيار الامير ‬مشيرا‮ ‬الى اننا في‮ ‬الدول العربية‮ ‬غالباً‮ ‬ما نترك الاوضاع حتى تتأزم دون التحرك مسبقا لاحتوائها‮« .‬وتمنى‮ ‬ان‮ ‬يناقش الاخوة الكويتيين امورهم بموضوعية وان تكون مصلحة الكويت وشعبها على رأس سلم الاوليات‮« لامصالح الافراد والأسر الحاكمة فقط.‬

واختتم قائلا‮ »‬نحن على‮ ‬يقين بان هذا الشعب الذي‮ ‬خرج من محن كثيرة مر بها فى السابق سوف‮ ‬يتوصل بحصافة رجاله الى موقف‮ ‬يحفظ للكويت مكانتها ورفعتها وريادتها بين دول الخليج وكذلك الدول العربية‮«

#عبدالهادي_مرهون (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات