تغذية امريكية

سلام جبار عطية

الحوار المتمدن-العدد: 5490 - 2017 / 4 / 13 - 03:21
المحور: كتابات ساخرة
    

في إجتماع دولي, حضرته هيئات دبلوماسية عديدة تمثل دولها وفي فترة إستراحة الغداء, جمعت طاولة صغيرة ممثل روسيا مع مديرة مكتبه التي تصگحب معها قطّة.
الدبلوماسي الامريكي الذي جاء متاخرا لم يجد له مكانا يتناول فيه طعامه فطلب بأدب من الممثل الروسي ان يشاركهم جزء من الطاولة فوافقوا.
داعب ممثل اميركا القطة الروسية اولا ثم عرض على الدبلوماسي الروسي ومديرة مكتبه رهان فطالبوه بتوضيح.
قال ممثل اميركا سادفع انا حساب الغداء إذا إستطعتم ان تُطعموا هذه القطة من هذا الخردل الحار.
مسك ممثل روسيا القطة من عنقها بعد ان ملئ ملعقته بالخردل ووضعه في فمها فأبدت القطة مقاومة شديدة ومواء عالي, ولم تفتح فمها!
اما الدبلوماسي الامريكي وبعد ان جاء دوره في إطعامها الخردل فقد رمى لحمة صغيرة امام القطة فانحنت لتتلذذ باكلها ثم رفع من الخلف ذيلها وطلى شرجها وفرجها بالخردل!
القطة وبعد لحظات احسّت بحُرقة الخردل فجلست على الارض ورفعت سيقانها لتلحس بلسانها الخردل عن شرجها وفرجها وتبرّد حرقتهما!
اطرق الدبلوماسي الاميركي وقال:
هكذا نحن نُطلعم الشعوب!
سالفتنة مابيها ربّاط, بس اگول تجويع صدام للشعب هو الخلّاه يلحس خردل الاسلاميين!
د. سلام جبار عطية.

#سلام_جبار_عطية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات