أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - لا تدري سوى الليل طريقا















المزيد.....

لا تدري سوى الليل طريقا


هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 5489 - 2017 / 4 / 12 - 23:18
المحور: الادب والفن
    


لا تدري سوى الليل طريقا
من ذا تقاتل والظلام بلا نهاية
أول الظلام أنت تضيء فتنطفيء
بمعنى أنت بلا مكان وبلا سلام
سوى شمعة تشتعل من ثمّ تنطفيء
أنت أيها المؤقت
بالتأكيد النهاية بلا معنى
النهاية بشكل بعد حين يصبح تافها وقديما
هذا هو المصير أمنيات وأحلام مؤقتة
بالرغم منك
الأربعاء, April 12, 2017

أنت في حالات نادرة تكون مع نفسك
أوتعمل بكل طاقتك
كما عبر عنها الشاعر السياب بيقظة الإحساس
هذه الألفة العجيبة والخلطة
ما بين شمس الحرية ومابين الظلمة
بشكل أدق مابين العاطفة والعقل
الإنسان جدير بالإحترام والتقدير
الإنسان كائن إلهي بإمكانك أن تصنع منه عظيما
مسالما معافى
أن تجعل من الإنسان هو الدين
فلا تلبسه ثوب الدين الآخر
الثلاثاء, April 2017, 2017

لاشيء يمكث بلا نسيان وبلا تلف
أننا نستمر ولا نتوقف المقابل ماذا لا نعرف
الإحساس المطلق بالحياة هنا الحيرة
كأننا نعيش بلا نهاية
بالرغم من أنك لست متدينا
وليس من مأوى في البعيد
أو بالأحرى لا حياة ثانية
الى أي درجة الجمال جبار ولا متناه
الذين يعشقون الجمال هم أكثر تمسكا بالحياة
بمعنى الإستمرار للجمال
الأحد, April 9, 2017

دمشق الحبيبة
إذا لا تستطيع النوم أي الموت
فإنك ستولد وهذا لا ينفع
لأجل أن تخلق تأتي من العدم
بمعنى الحياة العظيمة يسبقها الموت
ويسبق اسمك اللا معنى
ويسبق السلام الحرب والخوف والرعب والكوارث
أنت تستخرج الصدق من الخاطر
بمعنى أنت تحتاج لأن تكون طيبا الى أبعد الحدود
فلا مناص من الخراب
ولا مناص من الإنسانية
الجمعة , April 7, 2017

حميد العقابي صديق الغناء
عظيم عندما تأتي من الصدفة
فتكون صادقا
عظيم عندما تاتي من التعاسة والقبح
فتكون جميلا
عظيمة الحياة ما بعد الليل
عظيم أنك تنطلق من الخسارة
من اللاجدوى
من العدم الى الوجود
عظيم السير لأجل شيء ما
عظيم المكان كقلب ينبض من دون توقف
الأربعاء,April 5, 2017

النهاية وهم
النهاية زوال
إحذر أن تدخل حكمة القطيع
إحذر جبروت اليتيم
إحذر كلمات النبي أو الدعي
إحذر أن تغادر الوجود
الواقع مصنوع من الوهم
الجليل أن الواقعية منطقية وكريمة
الاستمرار أغلى ما في الوجود
الأثنين, Abril 3, 2017

لا أسير بلا ليل
لا أسير بلاشمس
أبالغ حين أقول أنا فلان
انا أقليات يقتات بعضها على البعض
الإنسانية تحتاج الى طيبة وحساسية
الإنسانية كالإبداع
الأثنين, march 27, 2017

الحلم يريد أن يبني جمهوريته
الحلم لا يهمه بقية دكتاتوريات المدينة والصحراء
فيما يبدو لكل حلم جبروته وسطوته وعفويته وقسوته
البعض من الأحلام طيبا والبعض شريرا
من أنت على اعتبارك أنت الواقع الذي تعيش بداخله
الحلم قد يكون أقوى من المنافسة لكنه يحتاج الى ذكاء قائد المعركة في ساحة الميدان
الناس عبارة عن أجساد كالنخل جذوعها خاوية
الناس أيضا عبارة عن أحلام مثمرة والقسم الآخر منها نيران وجهنم كارثية
الأحلام قد تكون صديقة وأليفة وطيبة
الأحلام قد تكون عديمة التربية ومشوهة ومؤذية
السبت, march 25, 2017

لا اعرف سوى أني اتسلل اليك أيها الوعي
كم مرة حاولت أن أرافقك ولا أخسرك
أيها الوعي الذي يغيب ويرحل ويجعلني انتظر
ماذا بعد الوعي أو قبله لنتفق عليه انه الجنون
لنتفق ان درجات الوعي تتفاوت فمرة في القمة ومرة في الأسفل
الوعي في مكانه لم ولن يهزم وفي اعلى عليين على الدوام
القلب عندما يكون مع الحلم يكون قبلته الوعي
القلب لما يكون مع البيت والعائلة يكون اكثر عاطفة واسترخاء من لحظة الاندماج مع الوعي
القلب لما يكون مع النساء كالمراة والأشجار والأرض
أيها الوعي الصاعد للأعلى الولي بلا منازع الحريص على الجميع
الصديق الطيب المتسامح مع العائلة ومع النساء ومع الأصدقاء
الوعي أيها الكريم ويارب الأرباب والعنفوان
الوعي الذكي
الأربعاء, march 23, 2017

جميل أن تتساقط كالمطر من الحلم والقمر
جميل أن تبعث في الكلمات زهرة ناضجة
جميل السفر في القبر والتحول الى روح من الحروف والأجنحة
جميلة العودة كطائر جميل المظهر والسكينة
الجمال الحقيقي لا يمكن تلبيته من دون تضحية قاهرة لكل الصعاب والموائد التالفة
التي كنت تقتات منها والتلف فوق الأرصفة
جميل أن تبقى هائما وسابحا في الفضاء البعيد كطائر يوحي بالحب والسلام والعافية
جميل أن تعيش بلا جسد
بلا ألم بلا تاريخ وبلا حب ولا كراهية
جميل الإبداع
الأحد, march 19, 2017

القصيدة إحدى القضايا المهمة عندما لا يفارقك الحلم بها عندما يعلن جسدك وعقلك الحرب
عندما تكون النهاية الموت والنجاح معا عندما تموت أنت ويبقى النجاح عائما كملاك من دون جسد
بمعنى أنت شيئا من الكون وشيئا من القصيدة أي الكل يعود للقصيدة مثلما الكل يرجع للطبيعة
أي الطبيعة ثم القصيدة ثم أنت أي أنت بحاجة الى إنسانية عظيمة لتتكامل الطبيعة فيك وتجربة كافية لتكون القصيدة
أنت بالتحديد الراعي بلا أنانية وبتواضع جليل ومقدس
الجمعة, march 18, 2017

أننا نصل الى العقل بعد فراق وبعد انفصال ولربما بعد طلاق
العقل الرحمن العفوي الكائن بذاته الأقوى من الهموم وجميع الانتكاسات التي نمر بها
هذا الكائن الذي يكبر تدريجيا ويبقى محافظا على طفولته وطريقه في الحكمة والنوع والتجربة
حسب اعتقادي لا يتأثر بالعواطف ليس له شأنا بالانفعال والتعصب والغيرة رغم أنه الأشجع على الإطلاق
لا تغيير ولا تبديل لحلمه وأمره وينمو كشجرة بعمر أزلي لا تموت
هذا الكائن صاحب البراءة والبراعة المطلقة يحتاج لأن يكون ويعيش في بيت خال من القتال والحروب
بحاجة للسلام والصبر
السبت, march 18, 2017

نحن نساوم على أنفسنا عندما نمضي بلا هدف لربما نكون قد قضينا أياما بلا حياة
لا ينفع أن تزيد من الآلام وتتحمل الجراح من دون أن تتصرف بالذكاء الذي يليق بالرحلة الطويلة والغامضة
لا بد من شمس تشرق في بيتك وغرفتك وعقلك لابد من خوف وتطور بنفس الأوان
لابد من بندقية ورصاص ومتاع وسيجار جيفارا ولا بد من دهشة النصر والفرح به الى ما لا نهاية
إياك أن تتمسك بعقيدة دينية وحزبية فإنها تلغي شخصيتك وتجعل منك تابعا لا يساوي شيئا كأي حقير جبان وانتهازي ووصولي
الذي يرغب بالصداقة مع الصباح عليه ان لا يستسلم رغم إن الصباح الأقوى مما تبقى من النهار الصباح الرضا والبداية الجليلة
لا بد من وهم يتحول الى حقيقة ولا بد من حقيقة تتحول الى وهم لتتعلم تطبيق تعاليم الرجولة والسيادة على أرض مهما كانت أرضيتها خاوية
مثلما تستطيع ترتيب الوهم تستطيع جمع الزهور كحقيقة أصيلة وغير مفتعلة ولتدرك أن القداسة للرجل الفقير كون التواضع والقداسة في سجيته
البساطة أن كل شيء فيك صار فقيرا يمسك بخيط رفيع يصله بالعالم لا يأبه لو انقطع الخيط وتقطعت صلته بالعالم من حوله
الغالبية لا تحسن الحديث مع الطبيعة لكننا لو أصغينا لحدثتنا الطبيعة عن كل شيء
الأربعاء, march 15, 2017



#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإيمان ليس كما عرفته
- التجاوز على عزلة القمر
- الكتابة 1.2.3
- السعادة قضية كبرى
- السماء بمعنى قمة الفطنة والتركيز
- الحالم
- الإصغاء المقدس
- المؤمن
- الشهيد
- همس الأيام
- الإسراء والمعراج
- زهور الأرض
- تعقيب على مقال زاهر الجيزاني ورد داود سلمان الشويلي
- حياة حقيقية
- المهيمن
- البشري والنصف الملائكي
- الصرح الجميل
- الإشتراكية
- أحلام القمر
- عقدة النقص أو المملوك


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - لا تدري سوى الليل طريقا