أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمدأحمدعبدالمغني - مفهوم أهل الكتاب ...رؤيةجديدة















المزيد.....



مفهوم أهل الكتاب ...رؤيةجديدة


محمدأحمدعبدالمغني

الحوار المتمدن-العدد: 5487 - 2017 / 4 / 10 - 02:37
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مفهوم أهل الكتاب
يمكن تقسيم الأحياء الموجوده في الأرض بعيدا عن التقسيم المتعارف عليه وأعتمادا على كلام الله حيث ولفظ الحي يعطي مفهوم الحركه وبناءا على معدل ومستوى حركه الكائنات الحيه في الأرض تقسم الى قسمين :-
1-الأحياء محدوده الحركه:-وتشمل النبات
2-الأحياء حرة الحركه :- وتشمل جميع الأحياء التي لها القدره على الحركه بحريه في محيطها وهذه الأحياء تمتاز بقدرتها على التفكير الذي يقودها الى(البحث عن الطعام المأوى -التزاوج -رعايه الصغار-الدفاع عن النفس -تفادي الأخطار....الخ) وهذه الأحياء تتضمن جميع الحيوانات والطيور والحشرات والأحياء البحريه والإنسان عاده تقسم تلك الأحياء لمجموعات
ً-أعتمادا على بيئة الحياه (بريه-مائيه-برمائيه)
-أعتمادا على الشكل ومميزات المخلوق (طيور-ثديات) وتشتراك جميع تلك الأحياء في مقدرتها على التفكير والتشابهه في التركيب الجيني فمثلا قد تصل نسبه التشابهه الجيني بين الإنسان والشمبانزي الى أكثر من 95-99% وبالرغم من هذا التشابهه الكبير لم نجد يوما أن قردا قرأ كتاب حتى ولو تم تدريبه ...نظرية التطور التي يؤمن بها معظم البشر والتي تنفي وجود الخالق و تقول أن الإنسان الحالي وجوده كان نتيجه التطور الذاتي لملائمه البيئه التي يعيش فيها الإنسان وللعلم بأن كل تلك التقسيمات ماهي إلا مجرد نظريات وآراء شخصيه لبعض العلماء ولا تعبر عن الحقيقه ..
أن كلام الله المرسل لنا والذي بين أيدينا هو بمثابه المعلم والمصدر الصادق والحقيقي للعلم
إن بعض الحيوانات قد تكون متفوقه على الإنسان في بعض الحواس فالكلب يتفوق على الإنسان في حاسه الشم والسمع والصقر في حاسه البصر ...الخ
وبعض الحيوانات تتفوق على الإنسان في الحجم مثل الأبقار والجمال وبعض الحيوانات تتفوق على الإنسان في السرعه مثل الفهد والبعض يتفوق في القدره على التحمل مثل الحمير والأحصنه ..
ويوضح الخالق أن سلوك بعض تلك الأحياء قد يكون معلما للإنسان (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ * فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ * فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ۚ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي ۖ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ)
[سورة المائدة 27 - 31]
ويخبرنا الله أن بعض الحيوانات مثل البقر والحمير قد تكون أفضل من الإنسان (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)
[سورة اﻷعراف 179]
(أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا)
[سورة الفرقان 44]
(وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)[سورة اﻷعراف 176]
ونظرا ﻹشتراك تلك الأحياء على المقدره على التفكير والشكل ليس معبرا عن التفوق وعلية فأن معيار التقسيم الصحيح والحقيقي لتلك الأحياء والذي يصدقه الواقع وكلام الله هو تقسيم تلك الأحياء أستنادا معيار أهل الكتاب بالتالي يمكن تقسيم تلك الأحياء الى قسمين :
1-الأحياء الغير مؤهله للقرآء والكتابه أي ليست أهلا للكتاب حتى لو تم تعليمها وتضم هذه المجموعه جميع الأحياء عدى الإنسان
1-الأحياء المؤهله للقرآءة والكتابه..أي أنها أهل الكتاب وتضم فقط الإنسان ..
من خلال كلام الله سنثبت صحة ذلك
مفهوم أهل الكتاب
أهل الكتاب تتكون من جزئين
الجزء الأول لفظ أهل
يوضح قاموس المعاني مرادفات اللفظ أهل كالتالي
أَهَل : (مرادف) (فعل)
إِقْتَرَن , بَعَل , تَأَهَّل , تَزَوَّج , نَكَح
أَهْل : (مرادف) (اسم)
جَدِير , حَقِيق , مُسْتَحِقّ
أَهْل : (مرادف) (اسم)
أَنْصار , أُسْرَة , بِطَانَة , جَدِير , حاشِيَة , حَرِيّ , حَقِيق , خاصَّة , خَاصَّة , خَلِيق , رَهْط , شِيعَة , ضَلِيع , عَشِيرَة , عِتْرَة..
* مرادفات كلمة أهل في قاموس المعاني :-
1-المستحق للشيئ الأكثر معرفه بالشيئ (متخصص- المؤهل )
2-مجموعه ينتمى لها( الفرد-أفراد) أو الإنظمام لها ﻷول مره
مرادفات كلمة أهل في حياتنا اليوميه:-
1-المجموعه التي ينتمي لها الفرد أو الأفراد لوجود عامل مشترك رئيسي بين الأفراد يربطهم وقد يكون الرابط محل الإقامه .. مثل أهل الحاره أهل القريه ... الخ وقديكون الرابط أسري أهل البيت وقدالرابط صفة مميزه مثلا يكون الشخص جدير بشيئ ما بمعنى متخصص دون غيره ولابد من ذكر الرابط :-
انا أهلا للقياده أي جدير بالقياده فليس جميع الناس يستطيعون القياده كذلك
وردت كلمة أهل في القرآن مقترنه بالعديد من الألفاظ وهي :-
1-أهل القرى
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ * أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ * أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ)[سورة اﻷعراف 96 - 99]
لفظ أهل القرى يعطي مفهوما عدد من الناس مقسمين في طوائف كل طائفه تسكن في قريه من تلك القرى قد يكون أحدى تلك القرى أسمها مدين كما في قوله تعالى (إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ مَنْ يَكْفُلُهُ ۖ فَرَجَعْنَاكَ إِلَىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ ۚ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا ۚ فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَىٰ قَدَرٍ يَا مُوسَىٰ)[سورة طه 40]
2-أهل المدينه يعطي مفهوما بوجود أناس تسكن في مدينه وهي متطوره أكثر من القرى
(وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ)[سورة التوبة 101]
كذلك معنى كلمة أهل في القرآن تعطي نفس
(وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)[سورة العنكبوت 46]

مفهوم الكتاب
لفظ الكتاب مشتقة من الجذر اللغوي الثلاثي كتب ويوضح قاموس المعاني مرادفات كَتَب : (مرادف) (فعل)
أَلَّف , أَنْشَأ , حَبَّر , حَرَّر , خَطّ , دَبَج , دَبَّج , دَوَّن , رَسَم , رَقَش , رَقَم , رَقَّم , زَخْرَف , سَجَّل , سَطَر
جميع تلك الألفاظ تعطي مفهوما يفيد بقيام أحد بكتابة أوتدوين أوتأليف (معلومات- أرقام-أفكار) تهدف ﻹيصال مفهوم متكامل لمن يقرؤها وتسمى كتاب (علمي -ثقافي-أقتصادي-سياسي-شعري-ديني...الخ) قد يكون من كتب هذا الكتاب عباره عن محرر هذه الكتب تنقسم الى نوعين بحسب وجودها المادي :-
1- كتب يعاد تدوينها أو نسخها من الكتاب الأصل ونعبر عنه ب(حَبَّر , حَرَّر , خَط.ّ رَسَم) وفي هذا النوع من الكتابه لا يحصل أي تعديل في مضمون المعلومات التي تم كتابتها من السابق . دون المساس نهائيا بمضمونها رَقَّم , زَخْرَف , سَجَّل , سَطَر ..
الكلمة هي الوحده الأساسية لبناء أي كتاب المسيح عيسى أبن مريم هو كلمة الله والنسخة الأصليه والوحيده للأنجيل المنظور التي تم تدوينها من قبل التلاميذ(الكتبة -الحواريون)وقاموا بنسخ أصل الإنجيل المنظور الى الإنجيل المكتوب الذي بين أيدينا يو 1:1-12: "فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ. وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهُ. هَذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. بِهِ تَكَوَّنَ كُلُّ شَيْءٍ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَتَكَوَّنْ أَيُّ شَيْءٍ مِمَّا تَكَوَّنَ. فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ. وَالْحَيَاةُ كَانَتِ نُورَ النَّاسِ. وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظَّلاَمِ، وَالظَّلاَمُ لَمْ يُدْرِكْ النُّورَ. ظَهَرَ إِنْسَانٌ أَرْسَلَهُ اللهُ، اسْمُهُ يُوحَنَّا، جَاءَ يَشْهَدُ لِلنُّورِ، لِكَيْ يُؤْمِنَ الْجَمِيعُ بِوَاسِطَتِهِ. لَمْ يَكُنْ هُوَ النُّورَ، بَلْ كَانَ شَاهِداً لِلنُّورِ، فَالنُّورُ الْحَقُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ كَانَ آتِياً إِلَى الْعَالَمِ. كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَبِهِ تَكَوَّنَ الْعَالَمُ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ. وَقَدْ جَاءَ إِلَى خَاصَّتِهِ، وَلَكِنَّ هَؤُلاَءِ لَمْ يَقْبَلُوهُ. أَمَّا الَّذِينَ قَبِلُوهُ، أَيِ الَّذِينَ آمَنُوا بِاسْمِهِ، فَقَدْ مَنَحَهُمُ الْحَقَّ فِي أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ،"
فنلاحظ أن الإنجيل المكتوب قد دون جميع ما قام به المسيح(النسخة الأصلية) ) فالتلاميذ الذين كتبوا الأناجيل كانوا ملازمين للمسيح ولا يفارقانه مت 8:18-27: "وَحِينَ رَأَى يَسُوعُ أَنَّ الجُمُوعَ قَدِ احْتَشَدَتْ حَوْلَهُ، أَمَرَ تَلاَمِيذَهُ أَنْ يَعْبُرُوا إِلَى الضَّفَّةِ الْمُقَابِلَةِ. فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ أَحَدُ الْكَتَبَةِ وَقَالَ: «يَامُعَلِّمُ، سَأَتْبَعُكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ!» فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «لِلثَّعَالِبِ أَوْجَارٌ، وَلِطُيُورِ السَّمَاءِ أَوْكَارٌ؛ أَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ، فَلَيْسَ لَهُ مَكَانٌ يُسْنِدُ إِلَيْهِ رَأْسَهُ». وَقَالَ لَهُ آخَرُ مِنْ تَلاَمِيذِهِ: «يَاسَيِّدُ، اسْمَحْ لِي أَنْ أَذْهَبَ أَوَّلاً فَأَدْفِنَ أَبِي!» فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «اتْبَعْنِي الآنَ، وَدَعِ الْمَوْتَى يَدْفِنُونَ مَوْتَاهُمْ!» ثُمَّ رَكِبَ الْقَارِبَ، وَتَبِعَهُ تَلاَمِيذُهُ. وَإِذَا عَاصِفَةٌ شَدِيدَةٌ قَدْ هَبَّتْ عَلَى الْبُحَيْرَةِ، حَتَّى كَادَتِ الْمِيَاهُ أَنْ تَبْتَلِعَ الْقَارِبَ. وَكَانَ هُوَ نَائِماً. فَأَسْرَعَ التَّلاَمِيذُ إِلَيْهِ يُوْقِظُونَهُ قَائِلِينَ: «يَاسَيِّدُ، نَجِّنَا! إِنَّنَا نَهْلِكُ!» فَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا أَنْتُمْ خَائِفُونَ، يَاقَلِيلِي الإِيمَانِ؟» ثُمَّ نَهَضَ وَزَجَرَ الرِّيحَ وَالْبَحْرَ، فَسَادَ هُدُوءٌ تَامٌّ. فَتَعَجَّبَ النَّاسُ وَقَالُوا: «تُرَى، مَنْ هَذَا حَتَّى إِنَّ الرِّيحَ وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ؟».
وهذا لا يعني أن الأنجيل ليس كتاب سماوي بل هو وصف حقيقي للكتاب السماوي الأصل (المسيح )أي الأنجيل المنظور والذي بين أيدينا هو اﻹنجيل المكتوب
رو 11:16: "وَإِذَا كَانَتِ الْقِطْعَةُ الأُولَى مِنَ الْعَجِينِ مُقَدَّسَةً، فَالْعَجِينُ كُلُّهُ مُقَدَّسٌ؛ وَإِذَا كَانَ أَصْلُ الشَّجَرَةِ مُقَدَّساً، فَالأَغْصَانُ أَيْضاً تَكُونُ مُقَدَّسَةً."
ويثبت الخالق صحة ماذكرنا قول الله في القرآن (وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا ۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ * قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)
[سورة اﻷحقاف 29 - 32]
إذا فالمسيح نفسه كتاب سماوي منظور.
2-كتب يتم تأليفها..أي أنها لم تكون موجوده من قبل .. أن الهدف من تأليف الكتب هو رغبة المفكر في أن يشاركة الآخرين المعلومات التي توصل لها ..
أن الكتب قبل وجودها بالعالم المادي كانت مو موجودة بالعالم الروحي لدى المفكرين فهي تحتوي على معلومات وأفكار جديده لم يكن يعلمها الآخرين أي مازالت في عقل المؤلف أو المخترع والتي توصل لها نتيجة تفكيرة وتأمله العميق وإجتهاده وأراد ذلك المفكر أن يشاركة الآخرين بما توصل لة لذا لابد علية أن يقوم بإخراج تلك الأفكار من العالم الروحي الى العالم المادي بصوره تضمن وصول تلك الأفكار للآخرين ففي الأزمنة السابقه قبل صناعه الورق لم يكن متاح للمفكرين ﻹيصال فكرتهم للآخرين في نطاق مجتمعهم وللأجيال اللاحقة إلا بتدوينها على (أحجار-جلود-فخار...الخ) وعلم الآثار يؤكد ذلك .
صناعه الورق سهلت كثيرا للمفكرين من إيصال أفكارهم للآخرين بالرغم من محدوديه المستفيدين من تلك الكتب ﻹنها كانت مقصوره على من يمتلك القدره الماديه للشراء ويجيد القرآءه ويكون قريبا من مجتمع المؤلف ..كذلك كان لعدم توفر وسائل النقل السريعه سببا في عدم أنتشار تلك الأفكار..
في عصرنا الحالي حصل تطور كبير في طرق إيصال المعلومات للآخرين بإقل تكاليف ومتاحه للجميع وهذه الطرق كفيله بإن توصل تلك الأفكار ويطلع عليها جميع شرائح وفئات الناس (متعلمين -أميين -كفيفين-بكم-صم ) من خلال وسائل الإعلام الثلاثه (المسموعه-المقروءه -المرئيه ) التي يمكن الحصول عليها عبر (التلفاز-الراديوا-الكمبيوتر-الهاتف)
أذا ليس من الظروري أن يكون الكتاب مكتوبا على ورق ..
نستنتج مما سبق أن الهدف من وجود الكتاب هو رغبه المؤلف بإقناع طرف آخر بمالدية من معلومات مستخدما الكتابه (مقروءه-مسموعه -مرئيه) في إيصال تلك المعلومات والأفكار الجديده للآخرين ..
القرود وبقيه الحيوانات بالرغم من تشابهها مع البشر في طبيعه خلقها إلا أنها ليست قادره على الكتابه و الإنسان المخلوق الوحيد على الأرض المؤهل والقادر على الكتابه فسواءا قام أحدنا بالكتابه أم لا لكنه لا يزال من أهل الكتاب وليس المخلوقات الأخرى ..
(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا)
[سورة اﻹسراء 70]
آدم أبو البشريه أول من علم الله من جنسنا بصوره مباشره بالتالي فهو أول أهل الكتاب (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ * وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ)
[سورة البقرة 30 - 33]
(وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ * فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ * فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)
[سورة البقرة 35 - 37]
الأثبات من كلام الله على أن المقصود من قوله في أهل الكتاب هم جميع البشر في الأرض :-
الأدله على أن أهل الكتاب
سبق وأن ذكرنا أن المقصودين بإهل الكتاب على وجهه العموم هم البشر العاقل على الأرض وسنثبت هنا صحة هذا المفهوم
1-كما ذكرنا سابقا أن الهدف من وجود الكتاب هو رغبه المؤلف بإقناع طرف آخر بمالدية من معلومات مستخدما الكتابه والتي قد تكون الكتابه على ورق واحده منها ﻹن الهدف أساسا هو إيصال تلك المعلومات والأفكار الجديده للآخرين مهما أختلفت طريقة وصول المعلومه
أما مخطوطه بالتالي فهي مقروءه و مسموعه -وأما مرئيه بالتالي محسوسه (ماديه). أذا فليس من الظروري أن يكون الكتاب مكتوبا على ورق
وكذلك الأمر لكلام الله منها المخطوطه بالتالي فهي مقروءه و مسموعه وتلك هي الكتب السماويه التوراه والإنجيل والقرآن هذا مايخص فقط الديانه الإبراهيميه ..ومنها المرئيه مثل السماوات والأرض وغيرها من المخلوقات
العديد من الرسل لم يكن لديهم آيات مخطوطه من الله فكانوا يدعوا أقوامهم بآيات مرئيه بحسب ما يوحى لهم من الله من معلومات تحتوي على حقائق تلك المخلوقات للبشر عبر الرسل أي كتاب مسموع بالنسبه للمرسل إليهم يسمعونه من الرسول وما يثبت أن المقصودين بإهل الكتاب هم جميع البشر على وجهه العموم فقبل الرسالات السماوية كان جميع البشر (أهل الكتاب )أمه واحده وهي مله إبراهيم ولم يتفرقوا إلا من بعد مجيئ الرسالات (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)
[سورة البقرة 213]
سبق وأن ذكرنا أن المقصودين بإهل الكتاب على وجهه العموم هم البشر العاقل على الأرض وسنثبت هنا صحة هذا المفهوم
1-كما ذكرنا سابقا أن الهدف من وجود الكتاب هو رغبه المؤلف بإقناع طرف آخر بمالدية من معلومات مستخدما الكتابه والتي قد تكون الكتابه على ورق واحده منها ﻹن الهدف أساسا هو إيصال تلك المعلومات والأفكار الجديده للآخرين مهما أختلفت طريقة وصول المعلومه
أما مخطوطه بالتالي فهي مقروءه و مسموعه -وأما مرئيه بالتالي محسوسه (ماديه). أذا فليس من الظروري أن يكون الكتاب مكتوبا على ورق
وكذلك الأمر لكلام الله منها المخطوطه بالتالي فهي مقروءه و مسموعه وتلك هي الكتب السماويه التوراه والإنجيل والقرآن هذا مايخص فقط الديانه الإبراهيميه ..ومنها المرئيه مثل السماوات والأرض وغيرها من المخلوقات
العديد من الرسل لم يكن لديهم آيات مخطوطه من الله فكانوا يدعوا أقوامهم بآيات مرئيه بحسب ما يوحى لهم من الله من معلومات تحتوي على حقائق تلك المخلوقات للبشر عبر الرسل أي كتاب مسموع بالنسبه للمرسل إليهم يسمعونه من الرسول
سبق وأن ذكرنا أن المقصودين بإهل الكتاب على وجهه العموم هم البشر العاقل على الأرض وسنثبت هنا صحة هذا المفهوم
1-كما ذكرنا سابقا أن الهدف من وجود الكتاب هو رغبه المؤلف بإقناع طرف آخر بمالدية من معلومات مستخدما الكتابه والتي قد تكون الكتابه على ورق واحده منها ﻹن الهدف أساسا هو إيصال تلك المعلومات والأفكار الجديده للآخرين مهما أختلفت طريقة وصول المعلومه
أما مخطوطه بالتالي فهي مقروءه و مسموعه -وأما مرئيه بالتالي محسوسه (ماديه). أذا فليس من الظروري أن يكون الكتاب مكتوبا على ورق
وكذلك الأمر لكلام الله منها المخطوطه بالتالي فهي مقروءه و مسموعه وتلك هي الكتب السماويه التوراه والإنجيل والقرآن هذا مايخص فقط الديانه الإبراهيميه ..ومنها المرئيه مثل السماوات والأرض وغيرها من المخلوقات
العديد من الرسل لم يكن لديهم آيات مخطوطه من الله فكانوا يدعوا أقوامهم بآيات مرئيه بحسب ما يوحى لهم من الله من معلومات تحتوي على حقائق تلك المخلوقات للبشر عبر الرسل أي كتاب مسموع بالنسبه للمرسل إليهم يسمعونه من الرسول
ومن هؤلاء الرسل على سبيل المثال
(نوح -هود -صالح -لوط -شعيب )والتي توضحهم الآيات[ 59-93]بسورة الأعراف
(لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ * الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا ۚ الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ * فَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ ۖ فَكَيْفَ آسَىٰ عَلَىٰ قَوْمٍ كَافِرِينَ)
[سورة اﻷعراف 59- 93 ]
فكان رد تلك الأقوام على رسلهم بإن يطلبوا منهم آيات وأثباتات والكتاب المادي (المقروء أحداها) قال الله
(وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا * أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا * وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا)[سورة اﻹسراء 90 - 94]
وكذلك الأمر للمسيح عيسى لم ينزل معه كتابا مقروءا ولكن كتابا منظورا (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ * وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ * قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ * وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ)
[سورة آل عمران 45 - 50]
فالكلام الرسالات السماوية التي نزلت من السماء أي أنها من تأليف الله و
يخبرنا الخالق بالقرآن أن أو مانزل من كلام سماوي كان على إبراهيم قال الخالق (إِنَّ هَٰذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَىٰ * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ)
[سورة اﻷعلى 18 - 19]
ولم يثبت يوما ما وجود صحف أبراهيم فما هي صحف إبراهيم ...
لفظ صحف هي جمع لكلمة صفحه والتي يتكون منها الكتاب أذا صحف هي جزء من الكتاب ...
أن مانزل على إبراهيم هي آيات منظوره
(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً ۖ إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ * فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا ۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ * فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ * فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ * إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ ۚ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ ۚ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا ۗ وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ۗ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ * وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا ۚ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)
[سورة اﻷنعام 74 - 81]
هذه الآيات المنظوره (ملكوت السماوات والأرض ) تم شرحها و تفصيلها بكل دقه وتفصيل من بعد إبراهيم في التوراة عبر الرسول موسى وهارون وهي الفرقان التي ذكر الله في القرآن قال الله (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ)[سورة اﻷنبياء 48]
وهذه الآيات المنظوره (ملكوت السماوات والأرض )ثابته لم تتغير فهي نفسها الآيات التي أراها الله ﻹبراهيم ولقد أمرنا الله في القرآن بالنظر فيها قال الخالق
(أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَىٰ أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ)
[سورة اﻷعراف 185]
ونظرا ﻷهمية هذه الآيات أمرنا الله في كل من الكتاب المقدس والقرآن بإتباع مله إبراهيم
(قُلْ صَدَقَ اللَّهُ ۗ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)[سورة آل عمران 95]
(وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۗ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا)[سورة النساء 125]
(وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)
[سورة البقرة 135 - 136]
(وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۗ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا * وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا)
[سورة النساء 125 - 126]
(قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۚ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)[سورة اﻷنعام 161]
تك 17:1-9: "وَعِنْدَمَا كَانَ أَبْرَامُ فِي التَّاسِعَةِ وَالتِّسْعِينَ مِنْ عُمْرِهِ، ظَهَرَ لَهُ الرَّبُّ قَائِلاً: «أَنَا هُوَ اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلاً، فَأَجْعَلَ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَأُكَثِّرَ نَسْلَكَ جِدّاً». فَسَقَطَ أَبْرَامُ عَلَى وَجْهِهِ، فَخَاطَبَهُ اللهُ قَائِلاً: «هَا أَنَا أَقْطَعُ لَكَ عَهْدِي، فَتَكُونُ أَباً لأُمَمٍ كَثِيرَةٍ. وَلَنْ يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدَ الآنَ أَبْرَامَ (وَمَعْنَاهُ الأَبُ الرَّفِيعُ) بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِبْرَاهِيمَ (وَمَعْنَاهُ أَبٌ لِجُمْهُورٍ) لأَنِّي أَجْعَلُكَ أَباً لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ؛ وَأُصَيِّرُكَ مُثْمِراً جِدّاً، وَأَجْعَلُ أُمَماً تَتَفَرَّعُ مِنْكَ، وَيَخْرُجُ مِنْ نَسْلِكَ مُلُوكٌ. وَأُقِيمُ عَهْدِي الأَبَدِيَّ بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ جِيلاً بَعْدَ جِيلٍ، فَأَكُونُ إِلَهاً لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ. وَأَهَبُكَ أَنْتَ وَذُرِّيَّتَكَ مِنْ بَعْدِكَ جَمِيعَ أَرْضِ كَنْعَانَ، الَّتِي نَزَلْتَ فِيهَا غَرِيباً، مُلْكاً أَبَدِيّاً. وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهاً». وَقَالَ الرَّبُّ لإِبْرَاهِيمَ: «أَمَّا أَنْتَ فَاحْفَظْ عَهْدِي، أَنْتَ وَذُرِّيَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ مَدَى أَجْيَالِهِمْ."
(ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)[سورة النحل 123]
(وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ۚ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ ۖ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ)[سورة الحج 78]
وما يثبت أن المقصودين بإهل الكتاب هم جميع البشر على وجهه العموم فقبل الرسالات السماوية كان جميع البشر (أهل الكتاب )أمه واحده وهي مله إبراهيم ولم يتفرقوا إلا من بعد مجيئ الرسالات (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)
[سورة البقرة 213]
وفأنقسم أهل الكتاب الى ثلاث طوائف بحسب قبولهم من عدمه بكتاب الله المرسل لهم :-
الطائفه الأولى :-أهل الكتاب الذين أوتو الكتاب من ربهم وآمنوا به كاملا ..
الطائفه الثانيه :- -أهل الكتاب الذين أوتوا الكتاب من ربهم ورفضوه .
الطائفه الثالثه:- أهل الكتاب الذين أوتوا الكتاب وآمنوا ببعضه ..وهم ثلاثه أقسام :-
(يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ ۚ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىٰ أَكْبَرَ (أي أهل الكتاب نفسهم الذي يكلموك الآن أذا فهم أهل كتاب من قبل وجود موسى وبالتحديد منذو زمن أبراهيم )مِنْ ذَٰلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ۚ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَٰلِكَ ۚ وَآتَيْنَا مُوسَىٰ سُلْطَانًا مُبِينًا)[سورة النساء 153]

الأثباتات والدلائل العقلية والمنطقية ان المقصودين بإهل الكتاب في القرآن هم جميع البشر :-
كما سبق وأن ذكرنا أن الإنسان هو أهل الكتاب دون غيره من المخلوقات بالأرض و آدم أبو البشريه تعلم من الله بصوره مباشره بالتالي فهو أول أهل الكتاب الذين أوتوا كتاب من الله (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ * وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ)[سورة البقرة 30 - 33]
وبعد أن عصى آدم ربه تم أخراجه من الجنه وﻹنه المخلوق الوحيد وذريته من بعده الأهل للكتاب بالأرض أخبرنا الله بإنه سيرسل لنا كتب فيها كلامه ومن أتبعها سينجح بحياته (قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)[سورة البقرة 38 - 39]
وقام الخالق بإرسال رسالاته السماويه للبشر على هيئة آيات منظوره وآيات مخطوطه الآيات المنظوره دعا لهاالرسل وبدأ تدوين الآيات المخطوطه للجيل الجديد من البشر بعد الطوفان وسمى الله البشر ببني إسرائيل وتكفل بحفظها وأمرنا بالإيمان بجميعها فهي بمثابة كتاب واحد كل رسالة تأتي مصدقة لماقبلها (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ * وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ ۖ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ)[سورة البقرة 40 - 41]
فالذين يؤمنون بالكتاب كله يحبون الجميع (هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا ...الآيه)
1-يخبرنا الله أن رساله القرآن الكريم هي رساله للناس أجمعين
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)
[سورة سبأ 28]
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ * قُلْ إِنَّمَا يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)[سورة اﻷنبياء 107 - 108]
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا)
[سورة الفرقان 1]
(قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ * إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ * وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ)
[سورة ص 86 - 88]
فإذا أعتمدنا المفهوم المتوارث أن أهل الكتاب هم اليهود والنصارى فقط ﻹنهم لديهم كتب سماويه فهذا يجعل من القرآن فية أخطأ (فهل الله يخطى) (قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ * قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَىٰ * قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ ۖ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى)[سورة طه 50 - 52]
أيضا هذا المفهوم يناقض الواقع الذي نعيشه فنحن نجد العديد من الديانات التوحيديه مثل الصابئه والمجوس والبوذيين والهندوس وغيرها من الديانات التي تشكل نسبه كبيره من سكان الأرض و تؤمن بإن لديها كتب سماويه مثلما يؤمن اليهود والنصارى والمسلمين ..فهل ﻹنهم لم يذكروا بالقرآن يجعلهم ليسوا من أصحاب الكتب السماوية بالطبع لا فهم من أهل الكتاب وكتبهم سماويه ومايثبت ذلك
1-أخبرنا الله بإن الناس (جميع سكان الأرض) كانوا أمة واحده (وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)[سورة يونس 19]
ويخبرنا الخالق أن سبب تفرقهم الذي نجده الآن (يهود-مسيحيين -مسلمين -صابئه -مجوس -بوذيين -هندوس ...الخ)كان بسبب وصول الرسالات السماويه لهم
(كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)
[سورة البقرة 213]
2-أخبرنا الله بالقرآن أنه أرسل العديد من الرسل وبعضا منهم لم يذكرهم في القرآن (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ۗ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ)[سورة غافر 78]
ومادام الله أخبرنا بما ذكر بعاليه فلا يحق لنا أن نقول أن أهل الكتاب هم اليهود والنصارى فقط ..
من جانب آخر اليهود والنصارى في الواقع لا يشكلون إلا جزءا من أجمالي سكان الأرض ومن ثم نقول أن القرآن أرسل للناس كافه فنحن بهذا الفهم نتهم الخالق بعدم العلم .. ولكن لو أعتمدنا المفهوم الجديد ﻹهل الكتاب بإنه جميع البشر في الأرض فعند ذلك يصبح القرآن رساله للناس كافه منهم الذين أوتوا الكتاب (يهود-مسيحيين -مسلمين -صابئه -مجوس -بوذيين -هندوس ...الخ)
البرهان الثاني :-
هنالك من سكان الأرض من هم ليسوا من الذين أوتوا الكتاب (يهود-مسيحيين -مسلمين -صابئه -مجوس -بوذيين -هندوس ...الخ)
أي لا يؤمنون بدين أو إله وفي القرآن بإكمله لا نجد آيه واحده تخاطب هذه الطائفة فأذا أعتقدنا أن أهل الكتاب هم اليهود والنصارى فقط أو من لديهم رسالات سماويه فنحن نتهم الله دون أن نشعر بالآتي:-
1-العنصريه والتمييز بين خلقه حيث أرسل رسالات سماويه للبعض ( يهود-مسيحيين -مسلمين -صابئه -مجوس -بوذيين -هندوس ...الخ) والبعض الآخر وهذه العنصريه يتنزه الخالق عنها فالتمييز بين البشر ماهو إلا صناعه شيطانيه زرعت للتمييز بين الناس على مستوى اللون(ابيض-اسود) والجنس(ذكر -أنثى) ولقدحذرنا الله من أن نعتقد بإنه يميز بين خلقه (فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ * أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ * وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ * أَفَلَا تَذَكَّرُونَ * أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ * فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)[سورة الصافات 149 - 157] (أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ)[سورة الطور 39] إن الخالق محب لخلقه و يتعامل معهم بنفس المستوى وحريص على أن يهتدوا (قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ ۖ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ)[سورة اﻷنعام 149] ولكن موضوع الهدايه بيد الإنسان نفسه ﻹن الخالق منحه الحرية الكامله للتفكير وإتخاذ القرار والخير والشر موجودان فالإنسان المتحكم الأول بتفكيره وقرارته (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا)[سورة الشمس 7 - 10]
(يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ * بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ)
[سورة القيامة 13 - 15]
فإذا أراد بحق الهدايه لنفسه فالله سيهديه (إِنَّ هَٰذِهِ تَذْكِرَةٌ ۖ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا * وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)[سورة اﻹنسان 29 - 30]
وكذلك لم يخلق البعض عبثا (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ)[سورة المؤمنون 115 - 116]
ولكن لو أعتمدنا المفهوم الجديد ﻹهل الكتاب بإنه جميع البشر في الأرض فعند ذلك يصبح القرآن رساله للناس كافه ..ونتوقف عن الإساءه واﻹتهام للخالق دون أن نشعر
البرهان الثالث :-
وما يثبت أن المقصودين بإهل الكتاب هم جميع البشر على وجهه العموم فقبل الرسالات السماوية كان جميع البشر (أهل الكتاب )أمه واحده ولم يتفرقوا إلا من بعد مجيئ الرسالات (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)
[سورة البقرة 213]
وفأنقسم أهل الكتاب الى ثلاث طوائف بحسب قبولهم من عدمه بكتاب الله المرسل لهم :-
الطائفه الأولى :-أهل الكتاب الذين أوتو الكتاب من ربهم وآمنوا به كاملا ..
الطائفه الثانيه :- -أهل الكتاب الذين أوتوا الكتاب من ربهم ورفضوه .الذين لا يؤمنون بدين (ملحدين)
الطائفه الثالثه:- أهل الكتاب الذين أوتوا الكتاب وآمنوا ببعضه ..(يهود-مسيحيين -مسلمين -صابئه -مجوس -بوذيين -هندوس ...الخ) (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ ۗ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)
[سورة البقرة 91]
الله دقيق جدا في كلامه لدرجه الكمال ونجد ذلك في الفرق في المفهوم فأهل الكتاب على وجهه العموم هم جميع الناس فإبراهيم كان من أهل الكتاب ورسولا لقومه ولم يكن يهوديا او نصرانيا وأمرنا الله بإتباع ملته فهل نعترض على أمر الله (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ * هَا أَنْتُمْ هَٰؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ * مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ من المشركين)

ومن وجهت نظري الشخصية أن سبب عدم ذكر البوذيه والهندوسيه ..وغيرها في القرآن وذكر اليهود والنصارى والصابئين والمجوس هو :-
1-كون المؤمنين بالديانات الهندوسيه والبوذيه والزرادشتيه .. وغيرها كانوا نوعا ما ملتزمين لتعاليم الخالق الموجوده بتلك الرسالات السماويه لديهم بينما العكس بالنسبه (لليهود -الصابئه -المسيحيين )
2-قد يكون السبب في عدم ذكر البوذيه والهندوسيه ..وغيرها في القرآن وذكر اليهود والنصارى والصابئين والمجوس هو التسلسل التاريخي لوصول الرسالات..
ومايثبت أن أهل الكتاب هم جميع الناس
(يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ ۚ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىٰ أَكْبَرَ (أي أهل الكتاب نفسهم الذي يكلموك الآن أذا فهم كانوا أهل كتاب من قبل وجود موسى )مِنْ ذَٰلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ۚ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَٰلِكَ ۚ وَآتَيْنَا مُوسَىٰ سُلْطَانًا مُبِينًا)
[سورة النساء 153]
البرهان الرابع :-
1-أهل الكتاب (جميع من في الأرض)
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
[سورة البقرة 62]
ليسوا الوحيدين الذين لديهم رسالات من الخالق
البرهان الخامس
أهل الكتاب (جميع الناس)الذين أوتوا الكتاب من ربهم(الأبنشاد-الفيدا-الكنزبار- التوراة-الإنجيل) ينقسموا الى :-
1-طائفه أهل الكتاب الذين رفضوا الكتاب (كفر التجاهل)ونسميهم الملحدين وهم نوعين -من رفض الكتاب دون أن يكذبه (كفر التجاهل)
-من رفض الكتاب وكذبه (وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)
[سورة البقرة 39]
1-طائفة أهل الكتاب الذين قبلوا الكتاب وهم حزبين :-
*الذين درسوا الكتاب وفهموه (موحدين) هم الذين آمنوا فأصبحوا أهل كتاب سماوي أي أهل (التوراة-الإنجيل-القرآن...الخ) وأذا كفر بالرساله الثانيه
*الذي لم يدرسوا الكتاب فأشركوا(كفر الجهل)
أهل الكتاب(جميع الناس) طائفة منهم عندما أوتو كتاب من ربهم وآمنوا به
(وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ ۚ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
[سورة المائدة 47]
القرآن يدعوا الجميع سواءا الذين أوتوا الكتاب وآمنوا به من أهل ( توراه-زبور-انجيل -قرآن-فيدا-كنزبار) أو الذين أوتوا الكتاب ولم يؤمنوا
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَاب(الذين يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض من :-مسلمين-يهودً--مسيحيين-مجوس-بوذيين-,صابئه)ِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ(إيمانكم غير صحيح) حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ (فيدا-كنزبار-الإنشباد) ۗ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ (القرآن الذي يدعوهم لهذا )طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۖ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)[سورة المائدة 68]وبحسب المفهوم المتوارث نسأل سؤال كيف يخاطبهم الله يأهل الكتاب أي اليهود والنصارى ويطلب منهم أن يقيموا التوراه والأنجيل فالمسيحيين مقيمين التوراه والإنجيل أساسا
نلاحظ أن الآيه التي تلي تخبرنا (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَىٰ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا ۖ كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ)
[سورة المائدة السادس أل الكتاب (جميع من في الأرض)من الذين أوتوا الكتاب وآمنوا به( مسلمين-يهودً--مسيحيين-مجوس-بوذيين-,صابئه )أذا عمل صالح لا خوف أهل الكتاب (جميع الناس)سواءا الذين أوتوا الكتاب وأمنوا به فأصبحوا أهل الكتاب الذين أتيناهم الكتاب وأمنوا به(توراه-زبور-انجيل -قرآن-فيدا-..ا)



#محمدأحمدعبدالمغني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لا تقللوا من شأنهم أبدا.. ماذا نعلم عن جنود كوريا الشمالية ف ...
- أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك مجددًا.. ما القصة؟
- روسيا تعتقل شخصا بقضية اغتيال جنرالها المسؤول عن الحماية الإ ...
- تحديد مواقعها وعدد الضحايا.. مدير المنظمة السورية للطوارئ يك ...
- -العقيد- و100 يوم من الإبادة الجماعية!
- محامي بدرية طلبة يعلق على مزاعم تورطها في قتل زوجها
- زيلينسكي: ليس لدينا لا القوة ولا القدرة على استرجاع دونباس و ...
- في اليوم العالمي للغة العربية.. ما علاقة لغة الضاد بالذكاء ا ...
- النرويجي غير بيدرسون.. المبعوث الأممي إلى سوريا
- الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يتخلف عن المثول أمام القضاء


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمدأحمدعبدالمغني - مفهوم أهل الكتاب ...رؤيةجديدة