من عجائب الدنيا السبع ! الرئيس الذي يبيع حرية شعبه !

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5487 - 2017 / 4 / 10 - 02:33
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

من عجائب الدنيا السبع ؟ الرئيس الذي يبيع حرية شعبه ! من اليوميات
عجائب الدنيا السبع القديمة :
الإهرامات - مصر
تاج محل - الهند
كنيسة آجيّا صوفيا - الأناضول - تركيا.
الحدائق المعلقة - العراق - نينوى .. وبابل .
كنيسة الأجراس المذهّبة - موسكو .
سور الصين العظيم - الصين .
:
وأنا أضيف عجائب جديدة :
إنتفاضة أطفال الحجارة - فلسطين - 1987 .
الإنتفاضة .. والثورة الشعبية السورية السلمية ( 14 - 15 - 18 - 3 - 2011 ) .
مرحى لكم ..
.........

تعزية واستنكار
--------------------
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية كنيسة الشهداء بامتياز تاريخياً -
نعزّي الشعب المصري الشقيق بحادثة إنفجار في بهو كنيسة القديس مارجريس في مدينة طنطا ومقتل 25 شهيداً والكثير من الجرحى - صباح هذا اليوم عيد أحد الشعانين عيد سُعف الأطفال " ومهرجانهم السنوي في التقليد الكنسي .... الرحمة والسلام لأرواحهم البريئة ..وليكن ذكرهم مؤبدا .
:
-
في عالم الشرّ والجريمة والأشرار يتضخّم
يتسع .. يمتد ويدور
يتنقل , دون معالجة وعقاب , ودراسة الأسباب الجوهرية !
أينما تواجد المحبون والأخيار هل من الضروري أن يولدوا الأشرار والقتلة !؟
الإنسان الشرير ماذا يعني ؟
لا يوجد في العالم إنسان يولد شريراً
هناك أنظمة طبقية فاسدة إستبدادية لصوصية قمعية تولّد إنساناً قاتلاً حاقداً معقداً لا مبالياً ضائعاً , أو ثائراً على الأوضاع السائدة ولكن دون فكر يرشده على الطريق والأسلوب الصحيح -
وهناك أيديولوجيات دينية أو فكرية عقائدية فاشية شوفينية عنصرية تُصنّع وتهيئ لهكذا قتلة وأشحاص مدفوعين ومنطلقين من كره الآخر المختلف عنهم بزرع الفتن والإحتراب والتعصب وانعدام السلام والأمن والطمأنينة بين المجتمعات البشرية المتعددة في القيم والتربية والخلفيات الدينية أو الفكرية .
لنعمل معاً على نشر الوعي الفكري والثقافي والتربوي والأخلاقي ( العملي ) وليس النظري والشفهي فقط ,
لنعمل معاً على النقد الإيجابي ولو كان جارحاً لأي جهة ودولة ومجموعات كانت
لنعمل معاً على نشر الفكر الثوري التغييري التجديدي الخلاّق المدروس المبتكرالمُصحح والمُّغير للتقاليد والأفكار والسلوك والظواهر الخاطئة المدمرة لمجتمعاتنا أينما كانت
لنعمل معاً على تقليص مساحة التصحر الفكري لغة الفناء والدماء والموت والكره , وزرع أشجار السرو والسنديان .. النخيل والزيتون والأرز الدائم الخضرة لتنمو أفكار الشباب بأريج الحب والمحبة وعقلية ولغة التعاون والبناء لغة الحواروثقافة المواطنة والتمدن واحترام الإنسان وحقه في الحياة وجمالها ومعناها !
,,,,,,,,,


الرئيس الذي يبيع حرية شعبه :
بقتله وتهجيره وسجنه وخراب وتدمير بلاده
والإستعانة عليه بالأغراب والأعداء ( القيادة الإيرانية وحزب الله والروس والعصابات الإرهابية والتحالف الدولي وووو .....) في سبيل الكرسي الدائم والتوريث 47 سنة وأكثر
هذا الديكتاتور الفاشي الدموي طاغية العصر " أبو البراميل " يلزمه الشنق والإعدام مئات المرات في ساحة المرجة في دمشق هو ومن حوله داعماً سلطته الهمجية وجنونه الصبياني المنفذ والخادم للصهيونية العالمية ..
كفانا مهازل .. ومجازر واستخفافاً بالعقول والإنسان المواطن السوري البرئ .
أين السلاح الذي كدّسته 50 عاماً !؟
أين العنتريات وما يسمى ممانعة .. أمام العدو الإسرائيلي والتدخلات الأجنبية التركية والأميركية وووو غيرها !؟
فقط , لم يتقوى إلا على إبادة شعبه وتفريغ سوريا من سكانها وتسكين الأغراب !
أيّ قاتل ومجرم حرب يحكم سوريا التاريخ والحضارة والسلام
إلى الجحيم أنت وطغمتك الباغية !!
......


نحن نعشق الحياة ونحبها
------------------------
ننام على أخبار وصور جريمة , ونستيقظ على اعتداء ومجزرة وجريمة وحشية أكبر وأكبرفي سوريتنا وبلادنا العربية ومدن العالم أجمع !!؟
تدخلات واعتداءات سافرة مرفوضة ومُستنكرة ومُدانة على أرضنا وشعبنا وأوطاننا من أي جهة ودولة كانت من :
الكيان الصهيوني قديماً وحديثاً , وأميركا .. والإمبراطورية الإيرانية وميليشيا حزب الله والعصابات الأخرى العربية والأجنبية .. وروسيا القيصرية الجديدة .. والتحالف الدولي -
طيران براميل غازات مدافع تشبيح تقنيص مفخخات تفجيرات سبي وذبح ودهس جماعي حصاروجوع وموت وتهجير ودفن جماعي
إرهاب وجرائم رئيس دولة ( الأسد سورية )
إرهاب عصابات مصنعة دولياً لل ( العراق وسورية وبقية الدول العربية .كافة ..
إرهاب وجرائم أفراد , أوعصابات مصنعة صهيونياً دولية ضربت ( مدن وعواصم العالم الغربي والشرقي - فرنسا بلجيكا ألمانيا لندن السويد الدانيمارك أميركا تركيا باكستان أستراليا روسيا أخيرا ..)...
ندين كل هؤلاء المجرمين القتلة الإرهابيين الأول
على الشعوب أن تعي دورها وتتحد وتتعاون معاً للقضاء على هذا الداء داء الأنظمة الديكتاتورية الفاشية , والرأسمالية الداعمة لهم والعولمة النهابة قاتلة الشعوب الفقيرة المضطهدة مسلوبة الحرية والقرار
كفّوا تدخلاتكم عن بلادنا وخذوا أجراءكم عنا لنعيش بسلام وأمن وحرية ونتنعم بمواردنا وأرضنا وجهد إنتاجنا , وشعوب العالم أيضاً تعيش بسلام وأمان ...
كفانا براكين وزلازل وانهيارات وحفر إنهدام وهجرات وتيارات رجعية ظلامية عدوانية جارفة طاغية .....,,,, دعونا نعيش
نحن نحب الحياة ونحترمها
هل من مراجعة وصحوة ضمير في هذا العالم وهذا العام 2017 يا أسياد العالم ..؟؟؟
,,,,,


ناس بتقصف من فوق ( تركيا وأميركا والتحالف وروسيا ) , وناس من تحت ( إسرائيل ) .
وناس من البحار, أو من اليابسة - الأرض
وناس من جوّا وناس من برّا
هاي مو أول قصف على سوريتنا وأبناء بلدنا
بلد سائبة مشرّعة الأبواب للرايح والجاي
لأجل ماذا ؟... لسراّقين السلطة وكرسي التوريث ؟
:
الجميع ينسّق مع الجميع !

‏ ·
من الأمثال الشامية :
" دافنين الشيخ زنكي سوا" .
فعلاً , هم جابوه وجلسوه ونصّبوه : " العرّابَين " روسيا , وأولبريت أميركا , هل سيقبروه معاً أم سيحنّطوه !؟
...........

معظم الدول العربية التي حصلت فيها الثورات والإنتفاضات الشعبية الديمقراطية للتغيير كما في سوريا ,
جميع الرؤساء اللصوص تنازلوا أو ونُزّلوا عن الكرسي وتحاكموا أو لعبت بهم الإدارة الأميركية والقيادة الروسية وأرجعتهم أو مكّنتهم لمحاربة شعبهم وتهديم بلادهم وإجهاض وتشويه الثورات لتمكين الأنظمة الديكتاتورية والرأسمالية واللصوص في خدمتهم كما في سوريا واليمن - لبيع السلاح وخلق الحروب - حقل تجارب - احتلال الأراضي الإستراتيجية النفطية والمياه - إقامة القواعد العسكرية -
ولو لم يكن النظام السوري مرتبط إرتباطاً عضوياً مع النطام الدولي الرأسمالي الصهيوني والقطبين - الأميركي الروسي - لما بقي ساعة واحدة بعد الإنتفاضة الشعبية السورية الديمقراطية ,
ولو أخذ مبادرة وتنازل بسلام أو حقق معظم المطالب الشعبية لما حصل لشعبنا وسوريتنا كا حصل من إبادات و جرائم ودماء وتدخلات و جحيم صراعات عربية أجنبية أقليمية ودولية وخراب وحرب كونية فوق جثثنا وأرضنا وسمانا .............7 - 1 - 2017 !
مريم نجمه

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات