أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان جواد كاظم - في احتفالية الشيوعيين العراقيين - فراشات فرح ليست دون مشاغبة !














المزيد.....

في احتفالية الشيوعيين العراقيين - فراشات فرح ليست دون مشاغبة !


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 5486 - 2017 / 4 / 9 - 05:41
المحور: الادب والفن
    


بعد ان تقاطر ابناء الجالية من مدينتي هانوفر واولدينبورغ على مكان الاحتفال بالذكرى الثالثة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي, المزدان بالرايات الحمر وعلم الوطن واللافتات والشعارات المتنوعة والبالونات الملونة, حيث يبدأ الداخل للقاعة باستطلاع اجواء المناسبة ويجول ببصره بين الشعارات والصور, شرع اطفال المدعوين يدفعهم الفضول الى التسلل الى زوايا القاعة وكواليسها, متجولين بين كراسيها كأنهم فراشات حائرة.
فراشة بلون فرح عراقي سألتني عندما وقع نظرها على علم الحزب : عمو, شنو هذا المرسوم على العلم؟ أجبتها منجل الفلاح وجاكوج العامل. عادت واستفهمت, ليش ؟ قلت لها: لان الفلاح يزرع ثم يحصد بمنجله لنأكل اما العامل فهو يصنع لنا كل شيْ الثوب والكتاب والسيارة ولعبتك هذه. ابتسمت قائلة : علم حلو! اخذت واحداً ملوحة.
في فعالية شموع الميلاد, انخرط الكثير منهم بفرح حاملين علم الوطن والرايات الحمراء مع صبايا الحزب. احدهم جاء رافعاً علم ثورة 14 تموزالمجيدة, استله من بين بقايا مناسبات العام الماضي, دون علمنا.
فراشات مهومة في اجواء فرح العيد, اضافت الى رونقه جمالاً.
كانت القاعة تمور بهم. لقد كانوا اكثر حضوراً من اللجنة المشرفة على الاحتفال ذاتها.
لم يكن للحفل ان يسلم من ( وكاحات ) مشاغبات طفلية بريئة. فقد حاول بعضهم الاغارة على كيكة الميلاد قبل تقطيعها لولا يقظة الرفيق المكلف الذي احبطها في آخر لحظة.
عندما انتهى الاحتفال كانت جعبتنا خاوية من اعلام ندّخرها عادة لأحتفالات العام القادم.



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروس من - مفتش غوغول العام - لذوي الشأن !
- في يوم المرأة العالمي - عيدية للمرأة ام للرجل ؟!
- مغالطات من مستنقع - دواعش السياسة - الآسن !
- سوالفهم المكّسرة *
- دودة الداعشية الكامنة في السيكولوجيا - العراق مثالاً !
- دار السيد ما مأمونة !َ
- شيطنة عيد الحب... لماذا ؟
- التوزير, غنيمة ام مسؤولية ؟
- الحراك الشعبي... بين العلّة وأُس البلاء - وجهة نظر
- حكومة اقليم كردستان العراق - تخبط سياسي !
- في موصل نينوى, يتلفت الرعب مذعوراً !
- لقطات عراقية ساخرة
- غيرة ملثمة واخرى معفرة بغبار المعارك
- عن افراحنا المختطفة - المتهم قابع في حديث العميد سعد معن !
- أسأل مجرب ولا تسأل الحكيم !
- تقويض مدنية الدولة... مخططات حثيثة !
- هل هي نكتة ؟ تحريم فقهي في قانون بلدي !!!
- أفراح عاشوراء !
- موسم الصفقات السياسية !
- زيارة مسعود البارازاني الى بغداد... ما عدا مما بدا !!!


المزيد.....




- ثبتها الآن.. تردد قناة كراميش للأطفال 2024 على القمر الصناعي ...
- جيمس كاميرون يشتري حقوق كتاب تشارلز بيليغريمو لتصوير فيلم عن ...
- كأنها خرجت من أفلام الخيال العلمي.. ألق نظرة على مباني العصر ...
- شاهد.. مشاركون دوليون يشيدون بالنسخة الثالثة من -أيام الجزير ...
- وسط حفل موسيقي.. عضوان بفرقة غنائية يتشاجران فجأة على المسرح ...
- مجددًا.. اعتقال مغني الراب شون كومز في مانهاتن والتهم الجديد ...
- أفلام أجنبي طول اليوم .. ثبت جميع ترددات قنوات الأفلام وقضيه ...
- وعود الساسة كوميديا سوداء.. احذر سرقة أسنانك في -جورجيا البا ...
- عيون عربية تشاهد -الحسناء النائمة- في عرض مباشر من مسرح -الب ...
- موقف غير لائق في ملهى ليلي يحرج شاكيرا ويدفعها لمغادرة المسر ...


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان جواد كاظم - في احتفالية الشيوعيين العراقيين - فراشات فرح ليست دون مشاغبة !