نهد أستير وكيد صويحبات زليخة /2

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5486 - 2017 / 4 / 9 - 05:41
المحور: الادب والفن
    

لؤلؤ صور الدان المسحور جاء بها السندباد ذات إبحار
أعلقها على حائط الكوخ مع جلود الثعالب البرية
بأظافري أكتب الحروف ومضات سجلت انطباعات
السنوات الضوئية واللحظات حيث تتساوى
يصاب التاريخ بالشلل -الزهايمر
-الرعاف -البلهاريزيا -سلسل البول-الثبور
بالوعات عيون سماسرة ساحة المرجة تجدهم
بباب توما شيوخ العقل تنكروا لحمزة
من يعرف اﻷسماء الخمس فاليكتم
نقاب الوردة بلا زنار
الطنبور:
حطمته درة أبن الخطاب
فزت ولم تغرك:
مطربة الحي
خير من تسعى بها قدم
فاتنة فتكت بالحمداني
اﻹخشيدي : العصا -سيف الدولة: خرف
فإن: ألا: مدام ومدام ومدام
سكن جوانحك خفف اﻷعباء
أركب دربك خلسة فالرهاج
صوتهم عارم اﻹعياء كاﻵقحوان
خذ معك قربة الماء -قرص الشعير
أتبع :
سرب الغاق الدامس الصادق
رتل ورد البسطامي -عدي بن مسافر
أحفر أنفاقا -أسلك موسير اللغة العمياء
الصخور واﻷشجار تخفي عيون قطط جبلية
اﻷرصفة مرصوفة بالشرر وحفرها فاغرة تقذف اﻷوبئة
المستوطنة عصور دلفت حقول مزروعات
عمرها قلوب الوجف الينضح ماء زمزم المر
لماذا معك الصليب ؟يتدلى نحر النهار الفائت
أطول منك ممشوقة القوام: جارية المتوكل تنير المصباح في كوة الحلم السلجوقي
ارتقي بروية لا تتاخر الحور يهمسن عقر مسامعك
هدر موعد جيهان شاه

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات