|
القرآن بين أهل السنة والشيعة (2)
سامي الذيب
(Sami Aldeeb)
الحوار المتمدن-العدد: 5486 - 2017 / 4 / 9 - 05:31
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
استمر هنا في نشر بعض صفحات من مقدمة طبعتي العربية للقرآن بالتسلسل التاريخي حول القرآن بين أهل السنة والشيعة. وهذا الكتاب متوفر هنا الطبعة العربية مجانا من موقعي https://goo.gl/MzdTib الطبعة العربية الورقية من امازون https://goo.gl/nKsJT4 الأخطاء اللغوية في القرآن من امازون https://goo.gl/QCKIax الأخطاء اللغوية في القرآن مجانا https://goo.gl/rPXIuB . جمع القرآن وفقًا للتقليد الإسلامي والآيات الضائعة 2 يتهم بعض الشيعة الخليفة عثمان (توفي 656) بحذف أو تعديل نصوص قرآنية تشير إلى علي (توفي 661)، منافسه السياسي. ويقولون إن سورًا كاملة وعددًا من الآيات اختفت أو اجتثت من القرآن. ويذكر كاتب سني 208 أمثلة للتحريف الذي يزعمه الشيعة . ولكن هناك كتاب شيعي ينفي مثل هذه الاتهامات عن الشيعة ويضيف أن ادعاءات تحريف مماثل أكثر عددًا توجد في كتب سنية . ومن بين تلك السور التي يعتقد بعض الشيعة انه تم حذفها من مصحف عثمان سورة الولاية وسورة النورين كي لا يحصل علي بن أبي طالب على الخلافة بعد وفاة محمد. ونحن ننقلهما هنا لمجرد العلم. فالعلم بالشيء خير من الجهل به:
سورة الولاية يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنبي وبالولي اللذين بعثناهما يهديانكم إلى صراط مستقيم • نبي وولي بعضهما من بعض وأنا العليم الخبير • إن الذين يوفون بعهد الله لهم جنات النعيم • والذين إذا تليت عليهم آياتنا كانوا بآياتنا مكذبين • إن لهم في جهنم مقامًا عظيمًا إذا نودي لهم يوم القيامة أين الظالمون المكذبون للمرسلين • ما خلفهم المرسلين إلا بالحق وما كان الله ليظهرهم إلى أجل قريب وسبح بحمد ربك وعليّ من الشاهدين .
سورة النورين يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم • نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم • إن الذين يوفون ورسوله في آيات لهم جنات النعيم • والذين كفروا من بعد ما آمنوا بنقضهم ميثاقهم وما عاهدهم الرسول عليه يقذفون في الجحيم • ظلموا أنفسهم وعصوا الوصي الرسول أولئك يسقون من حميم • إن الله الذي نور السموات والأرض بما شاء واصطفى من الملائكة وجعل من المؤمنين أولئك في خلقه يفعل الله ما يشاء لا إله إلا هو الرحمن الرحيم • قد مكر الذين من قبلهم برسلهم فأخذهم بمكرهم إن أخذي شديد أليم • إن الله قد أهلك عادًا وثمودًا بما كسبوا وجعلهم لكم تذكرة فلا تتقون • وفرعون بما طغى على موسى وأخيه هارون أغرقته ومن تبعه أجمعين • ليكون لكم آية وإن أكثركم فاسقون • إن الله يجمعهم في يوم الحشر فلا يستطيعون الجواب حين يسألون • إن الجحيم مأواهم وأن الله عليم حكيم • يا أيها الرسول بلغ إنذاري فسوف يعلمون • قد خسر الذين كانوا عن آياتي وحكمي معرضون • مثل الذين يوفون بعهدك أنّي جزيتهم جنات النعيم • إن الله لذو مغفرة وأجر عظيم • وإن عليّا من المتقين • وإنا لنوفيه حقه يوم الدين • ما نحن عن ظلمه بغافلين • وكرمناه على أهلك أجمعين • فإنه وذريته لصابرون • وإن عدوهم أمام المجرمين • قل للذين كفروا بعدما آمنوا طلبتم زينة الحياة الدنيا واستعجلتم بها ونسيتم ما وعدكم الله ورسوله ونقضتم العهود من بعد توكيدها وقد ضربنا لكم الأمثال لعلكم تهتدون • يا أيها الرسول قد أنزلنا إليك آيات بينات فيها من يتوفاه مؤمنًا ومن يتوليه من بعدك يظهرون • فأعرض عنهم إنهم معرضون • إنا لهم محضرون • في يوم لا يغني عنهم شيء ولا هم يُرحمون • إن لهم جهنم مقامًا عنه لا يعدلون • فسبح باسم ربك وكن من الساجدين • ولقد أرسلنا موسى وهارون بما استخلف فبغوا هارون • فصبر جميل فجعلنا منهم القردة والخنازير ولعناهم إلى يوم يبعثون • فاصبر فسوف يبصرون • ولقد آتينا بك الحكم كالذين من قبلك من المرسلين • وجعلنا لك منهم وصيًا لعلهم يرجعون • ومن يتولى عن أمري فإني مرجعه فليتمتعوا بكفرهم قليلًا فلا تسأل عن الناكثين • يا أيها الرسول قد جعلنا لك في أعناق الذين آمنوا عهدًا فخذه وكن من الشاكرين • إن عليّا قانتًا بالليل ساجدًا يحذر الآخرة ويرجوا ثواب ربه قل هل يستوي الذين ظلموا وهم بعذابي يعلمون • سنجعل الأغلال في أعناقهم وهم على أعمالهم يندمون • إنا بشرناك بذريته الصالحين • وإنهم لأمرنا لا يخلفون • فعليهم مني صلوات ورحمة أحياءً وأمواتًا يوم يبعثون وعلى الذين يبغون عليهم من بعدك غضبي إنهم قوم سوء خاسرين • وعلى الذين سلكوا مسلكهم مني رحمة وهم في الغرفات آمنون • والحمد لله رب العالمين .
والجدير بالذكر أن المعتزلة يدَّعون بأن سورة المسد (6-111) ليست من القرآن. فقد كان عمرو بن عبيد إمام المعتزلة يتمنى ويقول: «وددت أنني أحك سورة تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ»، لأن المعتزلة كانوا قدرية، وهذه السورة نزلت عَلَى أبي لهب وهو ما يزال حيًا ومخاطبًا بالدعوة، وفيها إخبار بأنه من أهل النار . كما أن الخوارج يدَّعون أن سورة يوسف (53-12) أيضًا ليست من القرآن، وهذا القول ينسب إلى طائفتين منهم هما العجاردة والميمونية، وحجتهم في هذا أن القرآن جاء بالجد، وسورة يوسف اشتملت على قصص الحب والعشق . ويرى رشاد خليفة من القرآنيين ومبتدع فكرة الإعجاز العددي للقرآن اعتمادًا على رقم 19 أن الآيتين «لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ» (113-9: 128-129) ليستا من القرآن لأنهما لم يوافقا نظريته الحسابية، فقام بحذفهما من ترجمته الإنكليزية للقرآن . وقد تبنى نفس الفكرة تلميذه التركي اديب يوكسل في ترجمته الإنكليزية، مضيفًا الآيتين دون ترقيم ووضع ملاحظة مشيرًا إلى انهما ليستا من القرآن .
وتذكر كتب التراث الإسلامي أن الملاك جبريل كان يراجع القرآن كل سنة مع النبي، وفي آخر سنة كانت المراجعة قبل وفاته. وكان الملاك يحذف عددًا من الآيات في كل مراجعة. ورغم ما يتضمنه هذا الكلام من خرافة إلا أن السيوطي (توفى عام 1505) يذكر لنا أن عدد آيات سورة الأحزاب 90-33 كان 200 آية أو أطول من سورة البقرة 87-2 التي تتضمن 286 آية، ولكن لم يبقَ منها حاليًا إلا 73 آية. ويعطي السيوطي أمثلة أخرى لسور وآيات اختفت من القرآن، وينقل عن أبي عبيد: «حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله. قد ذهب منه قرآن كثير. ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر» . وجدير بالذكر أن سورة التوبة هي السورة الوحيدة في القرآن التي لا تبدأ بالبسملة: «بِاسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ». ويرى مالك بن أنس أنه سقط منها الكثير عندما سقطت البسملة. وهناك من يرى أنه لم يبق منها في القرآن الحالي إلا ربعها، مما يعني انه سقط منها ثلاثة ارباع آياتها بما فيه البسملة . وهناك من يرى أنه لو اعتمدنا على الروايات الصحيحة والموثقة عند أهل السنة فإن القرآن الحالي لا يبلغ نصف القرآن المنزل على محمد . ويذكر الكليني الملقب «ثقة الإسلام» (توفي عام 941) «إِنَّ الْقُرْآنَ الَّذِي جَاءَ بِهِ جَبْرَئِيلُ إِلَى مُحَمَّدٍ سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفَ آيَةٍ» ، علمًا بأن القرآن الذي بين أيدينا يتضمن 6236 آية، مما يعني أن قرابة ثلثي القرآن قد ضاعا وفقًا للشيعة. وفي كلامه عن مصحف فاطمة، يقول الكليني: «مُصْحَفٌ فِيهِ مِثْلُ قُرْآنِكُمْ هَذَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَاللَّهِ مَا فِيهِ مِنْ قُرْآنِكُمْ حَرْفٌ وَاحِدٌ» . وقد ذكر الفيض الكاشاني (متوفي عام 1680) في المقدمة السادسة لتفسيره «الصافي»: «إن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مغير ومحرف وإنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي في كثير من المواضع ومنها غير ذلك وأنه ليس أيضًا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله [...]. ويرد على هذا كله إشكال وهو أنه على هذا التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن يكون محرفًا ومغيرًا ويكون على خلاف ما أنزل الله فلم يبق لنا في القرآن حجة أصلًا فتنتفي فائدته وفائدة الأمر بإتباعه والوصية بالتمسك به إلى غير ذلك» .
وتجدر الإشارة إلى أن المدرسة الإخبارية عند الشيعة تقصي القرآن عن المعرفة الدينية، فأحاديث الأئمة عند هذه المدرسة أولًا وآخرًا. ويقول مؤسس هذه المدرسة محمد أمين الإسترآبادي (المتوفي عام 1623) في هذا الخصوص: «وأن القرآن في الأكثر ورد على وجه التعمية بالنسبة إلى أذهان الرعية، وكذلك كثير من السنن النبوية. وأنه لا سبيل لنا فيما لا نعلمه من الأحكام الشرعية النظرية أصلية كانت أو فرعية إلا السماع من الصادقين» . وقد يفسر هذا سبب عدم اهتمام الحوزات العلمية بعلوم القرآن. فهو لا يدخل ضمن المناهج التي يعتمدها طالب العلوم الدينية طيلة مدة دراسته العلمية ولا يختبر في أي مرحلة من مراحل سيره العلمي بالقليل منها ولا بالكثير. فيمكن بهذا لطالب العلوم الدينية في هذا الكيان أن يرتقي في مراتب العلم، ويصل إلى أقصى غاياته وهو الاجتهاد من دون أن يكون قد تعرف على علوم القرآن الكريم وأسراره أو اهتم به ولو على مستوى التلاوة وحسن الأداء إلا ما يتعلق باستنباط الأحكام الشرعية منه من خلال التعرض لآيات الأحكام ودراستها من زوايا فقهية وفي الحدود العقلية والأصولية الخاصة. ويقول آية الله الخامنئي: «مما يؤسف له أن بإمكاننا بدء الدراسة ومواصلتنا لها إلى حين استلام إجازة الاجتهاد من دون أن نراجع القرآن ولو لمرة واحدة [...] لماذا؟ لأن دروسنا لا تعتمد على القرآن» . وإن كان لإهمال القرآن عند الشيعة أسس عقائدية، فقد لا يخلو هذا الإهمال من أسباب تاريخية، علمًا بأن الأغلبية الشيعية من أصول فارسية شاءت الأقدار أن يقضي إسلام القرآن على حضارتهم العريقة.
وقد اختصر الشيخ مصطفى راشد الحالة التي عليها القرآن الآن في مقال نأخذ منه خلاصته: أن القرآن الكريم المسمى بمصحف عثمان، الموجود بين أيدينا الآن، هو ما تمكن عثمان بن عفان من جمعه أو أراد ذلك، وتمسك به دون باقي المصاحف، ثم أحرق باقي المصاحف، مثل مصحف عبد الله بن مسعود، ومصحف ابن عباس، ومصحف عائشة، وغيرهم مما جعل الصحابة والمسلمين، وعلى رأسهم السيدة عائشة، يكفرون عثمان ويطالبون بقتله، ثم يرفضون دفنه بعد قتله في مقابر المسلمين. وبالفعل دفن في مقابر اليهود بمنطقة حش كوكب بالمدينة. ونحن لا نستطيع أن ننكر أن هناك الكثير من الآيات المفقودة. وعلينا أن نكون صادقين مع الله ونقر ونفتي بأن القرآن غير مكتمل وان من يقول بغير ذلك فإما جاهل أو يكذب على الله وهو الكفر بعينه والعياذ بالله .
وتجمع مصادر التاريخ الإسلامية بأن أحد أسباب قتل عثمان أشنع قتلة هو اتهامه بتغيير القرآن، وهو ما قاله محمد ابن الخليفة أبي بكر لعثمان قبل قتله. ورغم ذلك يستمر المسلمون في الاعتقاد بأن مصحف عثمان هو القرآن الذي أنزله الله على محمد دون أي تحريف، معتمدين في ذلك على الآية 54-15: 9 «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ». وهذا الاعتقاد يفنده اعتراض أشخاص أثنى عليهم محمد ذاته مثل ابن كعب وابن مسعود على قرآن عثمان. فقرآن عثمان لم يكن إلا النسخة المعتمدة من السلطة الإسلامية، خشية من الفتنة واقتتال المسلمين بسبب الاختلاف في قراءة القرآن، أي انه سبب سياسي بحت. وإن تم اعتماد مصحف عثمان رغم تكفيره واتهامه بتغيير القرآن، فهذا يرجع إلى وصول أقربائه الأمويين إلى السلطة. ويشار هنا إلى أنه ليس بين أيدينا مخطوط واحد من النسخ التي تنسب لعثمان، ونسخة حفصة ذاتها أحرقها مروان بن الحكم بعد وفاتها مَخافة أن يكون فيها اختلاف لما نسخ عثمان. ولا نعرف التاريخ الذي تم فيه بلورة نص القرآن النهائي الذي بين أيدينا والذي قد يعود إلى القرن التاسع أو العاشر الميلادي، وليس إلى القرن السابع كما يعتقد المسلمون. فالقرآن في حقيقته ليس إلا تراكم معلومات تم تثبيتها تدريجيًا حتى وصلت إلى ما نعرفه في أيامنا، تمامًا كما حدث مع كتاب ألف ليلة وليلة مع اختلاف هام وهو أن نسخة القرآن التي بين أيدينا لا يمكن بأي حال اعتبارها كتابًا، بل هي أقرب إلى الكشكول منها إلى الكتاب كما سنرى لاحقًا. وهذا التناقض الصريح بين ما يعتقد المسلمون وحقيقة القرآن يبين ان علاقة المسلمين بالقرآن هي علاقة غزلية وليست عقلية.
والقول بأن القران كما هو عليه الآن هو تراكم معلومات أصابها الحذف والإضافة يعني باختصار شديد في نظر المسلمين أن القرآن محرف، بينما هو في نظر الباحث أمر طبيعي لا غرابة فيه البتة.
وأنقل هنا فقرة من كتاب عنوانه الشيعة وتحريف القرآن: يا أبناء الشيعة الاثني عشرة: إن الإيمان بصحة القرآن الكريم أصل من أصول الدين وأركانه، والكافر به ولو بحرف من حروفه فقد كفر به وبأصل من أصول الدين، وإن عدم الإيمان بحفظ القرآن وصيانته يجر إلى إنكار القرآن وتعطيل الشريعة التي جاء بها رسول الله لأنه حينذاك يحتمل في كل آية من آيات القرآن الحكيم أنه وقع فيها تبديل وتحريف، وحين تقع الاحتمالات تبطل الاعتقادات والإيمانات، لأن الإيمان لا يكون إلا باليقينيات وأما بالظنيات والاحتمالات فلا يكون .
ويضيف هذا الكتاب: «صرح كبار علماء السنة أن من اعتقد أن القرآن فيه زيادة أو نقص فقد خرج من دين الإسلام». ويستشهد في هذا الخصوص بعدد من فقهاء المسلمين الذين يعتبرون أن من يعتقد ذلك هو كافر . ومن المعروف أن الكافر يستحل دمه. ويقول القانون الجزائي العربي الموحد الذي وافق عليه بالإجماع مجلس وزراء العدل العرب في مادته 162: «المرتد هو المسلم الراجع عن دين الإسلام ذكرا كان أم انثى بقول صريح أو فعل قاطع الدلالة أو سب الله أو رسله أو الدين الإسلامي أو حرف القرآن عن قصد». والمادة 163 تضيف: «يعاقب المرتد بالإعدام إذا ثبت تعمده وأصر بعد استتابته وإمهاله ثلاثة أيام». وتقول المادة 246: «يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من ارتكب عملًا من شأنه المس بحرية العبادة أو ممارسة شعائرها». وتضيف المادة 247 «يعاقب بالعقوبة المقررة في المادة السابقة غير المسلم إذا حرف القرآن الكريم عن قصد». . وإلى مقال قادم . ادعموا حملة "الترشيح لنبي جديد" http://www.ehamalat.com/Ar/sign_petitions.aspx?pid=919 . النبي د. سامي الذيب مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية للقرآن بالتسلسل التاريخي: https://goo.gl/72ya61 كتبي الاخرى بعدة لغات في http://goo.gl/cE1LSC يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb
#سامي_الذيب (هاشتاغ)
Sami_Aldeeb#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القرآن بين أهل السنة والشيعة (1)
-
الولايات المتحدة تدعم الإرهاب SA support terrorism
-
هذيان مشايخ المسلمين
-
حوار حول أخطاء القرآن
-
حوار مع سعودي محب للجميع
-
يا سامي الكلب
-
ادعموا حملة الترشيح لنبي جديد
-
الترشيح لنبي جديد
-
النبي سامي أم الشيطان سامي؟
-
محمود محمد طه (9) الجهاد - جزء ثاني
-
محمود محمد طه (8) الجهاد - جزء أول
-
الإسلاموفوبيا موقف سليم
-
محمود محمد طه (7) اتهامه بهدم اركان الإسلام
-
محمود محمد طه (6) الأضاحي مخالفة للدين
-
محمود محمد طه (5) الحجاب والإختلاط
-
الكراهية 17 مرة في اليوم
-
محمود محمد طه (4)
-
محمود محمد طه (3)
-
محمود محمد طه (2)
-
محمود محمد طه (1)
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|