أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الخزعلي - عشرون ومضة عند منتصف الليل














المزيد.....

عشرون ومضة عند منتصف الليل


ابراهيم الخزعلي
(Ibrahim Al khazaly)


الحوار المتمدن-العدد: 5485 - 2017 / 4 / 8 - 19:16
المحور: الادب والفن
    


عشرون ومضة عند منتصف الليل

الكلمة

الكلمة التي لا تدخل القلب
من مسامات البدن
لا مكان لها فيه

الشمعة

الشمعة التي لا تحترق
لاتضئ
فهي عمياء

سيماء

شُم ْما بين الحروف
تعرف حقيقتها
شئ خَفي

خَبايا

أنْصت ْ الى صوت الشخص
تَفْهَمُ مَنْ هُوَ
وانظر الى خطواته
فَهْوَ اليكَ يَتَّضحْ

النسيان

من لا يحتفظ بشئ
يُذَكّره بك
فغيابك لا يعني له شيـئا

تَدُبّر

يُكْمن تجلّي الفكرة
بين لحظة التدبر
واشراق الكلمة

حقيقة
المثقف الذي لا يميّز بين الجلاد والضحية
فهو فاقد لحواسه
وكل ما يقوله هراء

الزهرة

الزهرة تبكي بصمت
حين تلامسها يد
وتبتسم لقبلة نحلة

المعرفة

يُعْرَفُ الأنسان بالكلام
والبهائمُ بأصْواتها
والمجرمون بالعيون

الورقة

قالت الورقة للقلم
لن أجعل من أسطري أوعية للمداد المزيف
حتى لا اخدع القلوب الصادقة

الشاعر

الشاعر شفاف كالزجاج
وقوي كالفولاذ
وكلامه دواء

الشمس

المستاؤن من أوزارهم
رؤسهم متدلية
فعيونهم لا ترى الشمس

الفيلسوف

الشاعر فيلسوف بطبعه
وان لم يكن فيلسوفا
فهو ليس بشاعر

قوس قزح

قوس قزح هو ابتسامة السماء للمطر
اما الشعر
فهو نبضات القلب ممزوجة بالعاطفة

دمعة طفل

مهما تعالى عواء الذئاب ليلا
فدمعة طفل أقوى دويّا
اما دموع التماسيح خرساء

ثرثرة

إطعام الجياع بالكلام
كمن يكتب في الظلام
الفعل أقوى

الأبتسامة

الأبتسامةُ أطْيَبُ مِنَ العطر
وأنْفَذ الى الصدر
وأجْمَل مِنَ الفَجْر

معنى

الشموخ هو ليس التعالي
ولا كل انحناءة خنوع
الشكل والمضمون شيئان

بَصيرة

إذا أردتَ أن لا تُفاجأ بما لا يرضيك
فاعرف أن الملائكة لا تسير على الأرض
بديهية

خطابات

عجبت لمن يدعوا للنضال والتحرر
وهو لم يتحرر بعد من ظُلْمَةِ ذاته
لغو

الدكتور ابراهيم الخزعلي
7/04/2017



#ابراهيم_الخزعلي (هاشتاغ)       Ibrahim_Al_khazaly#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة - سلام لآذار والميلاد والشهداء
- قصة قصيرة جدّا - تَوَجُّس
- قصيدة - كافر
- قصيدة - طقوسٌ تأمُّليّةٌ عندَ بوّابة الغائب الحاضر
- شعر شعبي - حب الوطن والناس
- شعر شعبي - درب اليحبّون
- مرثية إله الخصب في الصبح الأسود
- الشياطين مجهولين في الخيال معلومين في الأفعال
- الإعلام والإجرام في قفص الإتهام
- قصيدة - مَرْثيّةُ الجُرح
- الحلف المشؤوم والهدف المعلوم
- قصيدة - أغنية الجُرح
- قصيدة - أحلى الأسماء
- الهجرتان وعاشوراء في الفكر المعاصر
- قصيدة - الأنسان
- الحلف المشؤم والطبق المسموم
- قصيدة - سيدة الأباء
- تحية لأبناء العراق الأباة
- حكاية الواعظ والسلطان
- دور المثقف الملتزم بقضايا شعبه والأنسانية جمعاء


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الخزعلي - عشرون ومضة عند منتصف الليل