|
العقد النفسية للقادة السياسيين في العراق بعد عام 2003 ودورها في عملية تخريب الدولة العراقية
حيدر لازم الكناني
الحوار المتمدن-العدد: 5485 - 2017 / 4 / 8 - 13:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
العقد النفسية للقادة السياسيين في العراق بعد عام 2003 ودورها في عملية تخريب الدولة العراقية أن أهم محددات الاتجاه المستقبلي لأي دولة يتمثل بطبيعة قادتها السياسيين وقدرتهم على أدارة شئونها وتيسير أمورها بشكل مدروس ومخطط ، لقد مر قرابة أربعة عشر عاما على الإطاحة بنظام صدام والقيادة السياسية الجديدة التي جاءت بعد السقوط وهي في موقع غريب وشاذ عن مما هو مألوف في أدارة الدولة وسياستها ، لهذا فان أهم مميزات هذه الفئة كانت منذ بداياتها في أدارة الدولة العراقية هو التدمير الممنهج لكل مقدرات هذا البلد سواء عبر اعتماد برامج سياسية فاشلة أو على أساس وضع أشخاص فاسدين أو غير أكفاء في مناصب مهمة وحساسة وتجاهل تطبيق تنفيذ القوانين المهمة أو أتباع سياسات تخريبية أخرى من خلال إهمال الجوانب المهمة لمقومات أي دولة وهي الصناعة (حيث ذكر وزير الصناعة السابق محمد الدراجي عن وجود أكثر من عشرة ألاف مصنع معطل وهذا التعطيل هو متعمد من قبل هذه النخبة السياسية )،أما الجانب الحيوي الأخر الذي اخذ نصيبه من عملية التخريب هي الزراعة وبالرغم من أن العراق يعتبر من البلدان الزراعية ومن الدول المعروفة في انه يأكل مما يزرعه فقد أصبح يستورد كل شيء ويعتمد على الدول القريبة والبعيدة على حد سواء في إشباع بطنه من المنتجات الزراعية الذي كان بالأساس هو من يصدرها إلى بلدان العالم ، أن وصف التخريب الممنهج والمتعمد لهذا البلد من قبل هذه النخبة السياسية فأنة يحتاج إلى صفحات كثيرة أذا لم نقل مجلدات لذكره من فساد أداري وسرقة المال العام والتعمد في عدم تطوير البنى التحتية والمشاريع الوهمية والفاشلة وأزمة الطاقة الكهربائية بالرغم من رصد المليارات لهذا القطاع المهم والذي يعتبر من الضروريات لأي دولة متحضرة ، أما عن الأمن المفقود فحدث ولا حرج ، وعن انتشار ظاهرة الأفراد المسلحين أو عصابات الخطف والابتزاز ، أو ظاهرة اختلاس أموال الدولة وتهريبها والتي قدر حسب السفارة الأمريكية بحوالي 600 مليار دولار تم تهريبها خارج العراق وووووو.......... من السلوكيات التخريبة الأخرى التي جعلت البلد من أكثر بلدان العالم فسدا ومن الحكومات الفاشلة حسب الإحصائيات الدولية الرسمية . وبالرغم من أن جل هؤلاء النخبة من القادة السياسيين ينحدرون من خلفيات ورأى أسلامية حيث تدرجت هذه الفئة من حالة المطاردة والتشرد إلى موقع السلطة بفعل الفراغ السياسي الذي أحدثه الاحتلال الأمريكي لبغداد وإسقاط نظام صدام ليكشف هؤلاء القادة عن القناع الحقيقي الذي يتمثلوه ودورهم التخريبي . أمام كل هذا يحق لنا طرح العديد من الأسئلة عن المغزى الحقيقي لسلوكيات هؤلاء المدمرة والكارثية في أدارة الدولة العراقية ، فهل هي شخصيات تعاني من انشطار ذهني من كونه عاشت حياة الاضطهاد والتشرد والمظلومية وفجأة أصبحوا قادة سياسيين وحكام وزعماء كبار ؟ أم وجود أسباب أعمق تكمن في أغوار اللاشعور مشكلة ما يسمى في علم النفس العقدة النفسية ؟ عند طرح أي إشكالية سواء كانت إشكالية اقتصادية أو إشكالية سياسية أو اجتماعية أو حتى أذا كانت إشكالية دينية فلابد من إرجاعها إلى حالتها الأولية ونواتها المشكلة لها وهو العنصر النفسي ، كون أن أي ظاهر كونية تتشكل وفق القوانين الفيزيائية من مجموعة عناصر ولفهم تركيب المادة يتم تفكيكها إلى عناصرها الأولية ، وكذلك الحال بالنسبة إلى الظواهر الإنسانية لمعرفتها فيجب الرجوع بها إلى عنصرها النفسي لكي يتم تحليلها ومن ثم فهمها ووضع الحلول لها ، لذا سوف يتم التركيز على جانب العقد النفسية وإهمال الجوانب الأخرى في موضوعنا هذا ، لذا أولا علينا معرفة ما العقدة النفسية ؟ وكيف تتشكل ؟ وما دورها في صنع السلوك الغير سوي ؟ فالعقدة النفسية كما يعرفها كارل يونك Carl Young بأنها مركب مشحون عاطفيا من الأفكار المتشابكة التي لديها التأثير العاطفي وهي نتاج من تشابك الذكريات والمشاعر التي ترتبط بعضها البعض وتكون على شكل موضوع ، وعلى الرغم من ادلر Adler لديه مفهوم عقدة النقص Inferiority complex وفرويد لدية عقدة اوديب Oedipus complex ألا أن ما يميز ما طرحه يونك عن ما كتبه المنظرون الآخرون في العقدة النفسية هو تأكيده على أساس النموذج الأولي وبالتالي فان كل عقدة لديها أساس في اللاشعور الشخصي وأحيانا العقدة النفسية تتمثل في اللاشعور الجمعي ووفقا لهذا وحسب رأي يونك فان العقدة تتجسد على أساس العقلية الجمعية وليس الجانب الشخصي فقط . ورغم أهمية العقدة النفسية في معرفة الشخصية ألا أن السيكولوجيين يهتمون بشكل خاص إلى دور العمليات اللاشعورية في العقدة النفسية ، حيث يؤكد يونك على المكانة العظيمة في دور العمليات اللاشعورية في أحداث السلوك الإنساني (Harris, 1996----- Whitmont,1991) . ونستنتج مما سبق أن سيكولوجية هؤلاء القادة السياسيين وعملهم التخريبي للدولة العراقية يكمن في دور العقد النفسية وخباياها في النتاج السلوكي ، وانطلاقا من دور العقد النفسية المهم في تحريك الشخصية يمكننا أن نطرح بعض الأسئلة في بحثنا هذا وهي أي نوع من العقد النفسية يحمل هؤلاء ؟ وكيف تعمل تلك العقد النفسية التي يحملها هؤلاء في عملية تخريب الدولة العراقي ؟ وللإجابة عن هذا التساؤلات علينا أولا تصنيف هؤلاء القادة وفق انتماءاتهم الطائفية ونسبة تمثيلهم ، حيث أن الحكم في العراق بعد عام 2003 يتم حكمة عبر مكوناته الثلاثة الرئيسية وهي المكون الكردي والمكون العربي السني والمكون العربي الشيعي وتوزع المناصب حسب ثقل كل مكون ، حيث أشار معهد السلام الأمريكيof peace Unite states institute في تقريره أن نسبة العرب السنة في الحكم تمثل حوالي 24% بينما نسبة الأكراد تتمثل بحوالي 24% أيضا بينما تتمثل نسبة العرب الشيعة حوالي 52% وهي النسبة الأكبر والأكثر تأثيرا في القرار السياسي . ولكي نفهم مركب العقد النفسية للقادة السياسيين للمكونات الثلاث فينبغي علينا تناول كل مكون على حدا لان لكل واحد من هذه المكونات الثلاث لديها رؤاها العقائدية والأيدلوجية التي تميزها عن الأخرى ، فلنبدأ أولا بعقدة القادة السياسيين الكرد حيث أن هؤلاء القادة يملكون رؤى سياسية واضحة وموجهة بشكل مخطط ومدروس ولهؤلاء لديهم نصيب ليس بالقليل في عملية التخريب ، وهذا أمر لا يدعو للدهشة حيث أن الكرد ومنذ زمن في ظل حكم ذاتي وقد حددوا أهدافهم بالانفصال وهم لا يخفون ذلك ، وهم لا يشعرون بأنهم ينتمون إلى حكومة بغداد ، وعلى الرغم من الامتيازات الكبيرة التي جنوها بعد 2003 وتسنمهم مناصب رفيعة كمنصب رئاسة الجمهورية ألا أن حلمهم بإقامة الدولة الكردية أصبح حلما قريب المنال خصوصا أذا كان الشركاء الآخرون من الشيعة والسنة في حالة تصادم وعدم وئام وضعف ، حيث أن شغلهم الشاغل يكمن بسد عقدتهم بالانتماء بإنشاء وطن يضم كل الكرد ، أذن فأن عقدة هؤلاء القادة تتمثل بعقدة الهوية أو الانتماء لوطن فهم امة ينقصها وطن يضمها (كما يعتقدون) ، فان عقدة الانتماء Affiliation Complex التي يحملها القادة الكرد كانت المحرك الأساس في عملية التخريب المقصودة للدولة العراقية بعد عام 2003 وحوارها الداخلي يتجلى بـ "لا يهمني مصير الآخرين لي كياني الخاص بي " . أما المكون الأخر وهم قادة العرب السنة فهؤلاء لديهم نصيب لا باس به في عملية التخريب ولكن بعقدة مختلفة عن عقدة الانتماء والهوية التي يحملها القادة الكرد ، وهي عقدة السلطة Complex power ، فعلى الرغم من الامتيازات الكبيرة التي يتمتع بها هؤلاء القادة ألا أن عقدة السلطة كانت الأساس في إدارتهم للدولة العراقية ، فهؤلاء يرون أن السلطة هي حق تاريخي لهم ولا تحق لأي مكون أخر سواهم " خصوصا المكون الشيعي" في السيطرة أو مشاركتهم الحكم ، وعلى الرغم من العملية الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة ألا أنهم يضمرون العداء للعملية السياسية وهذا العداء والرفض هو نتاج عن عقدة السلطة التي تحرك دوافعهم الخفية بهذا الاتجاه العدائي والمخرب ، تعاونهم مع الجهات الإرهابية وتسهيل حركتها وتزويدها بالمعلومات وكذلك التورط في عمليات الاغتيال وتفخيخ السيارات وتسهيل تحركها والدفاع عن الإرهابيين والضغط على الجهات القضائية في الإفراج عنهم وأحيانا يقومون بمحاولة أثارة النعرات الطائفية من اجل إرباك الوضع وخلق الأزمات ناهيك عن الفساد الإداري والمالي وعرقلة سير الدولة وتقديم الخدمات وغيرها الكثير ، فهي مؤشرات قوية على نوع العقدة التي تحركهم ، ومعظم هؤلاء القادة السنة من هو متهم بالإرهاب أو مشترك في عمليات قتل المواطنين وليس بالبعيد شاهد كلامنا عن نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بالرغم من تبوءه منصب رفيع في الدولة ، أن الإحساس العام للقادة السنة تدل على أن الكثير منهم لا يزال متعلق بالتصورات البعثية السابقة وبهذا فان مركب عقدة السلطة هي المحرك الأساس لهؤلاء في أدارة الدولة ودورها التخريبي وحوارها الداخلي يقول "إنا السيد والآخرون هم مجرد عبيد" . أما العقدة الثالثة والتي تتجلى في نفسية القادة الشيعة وهؤلاء القادة يمثلون الثقل الأكبر في الحكومة العراقية ولديهم معظم المناصب المهمة بالإضافة إلى أن معظم قرارات الدولة المهمة تصدر عنهم ، ولتحليل مركب العقدة التي يحملها هؤلاء فإننا نحتاج إلى تفصيل أكثر من العقد السابقة كون أن عقدة هؤلاء أكثر غموضا وعمقا في بنية الشخصية ، وللتعرف على هذه الشخصية ينبغي الرجوع إلى تاريخ هؤلاء القادة ومعاناتهم في زمن النظام السابق ، في الحقيقة أن الغالبية العظمى من هؤلاء القادة (بدون ذكر الأسماء) كانوا من المطاردين من قبل الأجهزة الأمنية للنظام البعثي السابق وقد تعرضوا إلى الاضطهاد الديني والسياسي والعرقي مما حدا بهم إلى الهروب خارج البلد ، وان أهم الخصائص المهمة للقيادات الشيعية أنهم من العراقيين الذين عاشوا خارج العراق على الأقل عقدين أو ثلاث عقود من الزمن ، وأن البعض من هؤلاء ممن اعتبروا من التبعية الإيرانية (بالرغم من أن معظمهم من أصول عربية عراقية ) وفق سياسة التطهير الطائفي التي انتهجها نظام صدام ، وقد تم إعدام الكثير من الشباب ومصادرة الأموال المنقولة والغير منقولة وتم سجن اسر بأكملها في سجن نقرة السلمان سيئ الصيت وترحيل الكثير من الأسر من نساء وأطفال وشيوخ ومن تبقى من الشباب إلى إيران عبر رميهم على الحدود الإيرانية العراقية ليواجهوا مصيرهم المجهول والسير على حقول الألغام لتنفجر على من تنفجر وينجو من ينجو ، وهناك الكثير من الصور المأساوية التي لحق بهؤلاء وغيرهم لا يسعني المقام بذكرها . ونستنتج مما سبق بان هذه الفئة يتمحور بنائها النفسي وفق عقدة الاضطهاد والتي هي نتيجة المعانات المريرة التي مروا بها أثناء حكم البعث ، وهي أكثر عمقا وخطورة وإيلاما من عقد الآخرين وهي نتاج للمرحلة المريرة التي عاشوها، وان الاضطهاد كما يرى فنغشتن Fengtiton بأنه نتيجة لتداخل معقد بين تراكيب وعمليات الشخصية وان هناك شخصيات تشهد تقريبا الأفكار والمشاعر الاضطهادية وان هذه الشخصيات يتشكل لديها نزعات اضطهادية من قبل الشك والعداء والتمركز حول الذات والشعور بأنه كبش فداء ( Fingshten, 199) ، وبشكل عام فان الشخصية الشيعية أصلا شخصية يتكون بنائها النفسي من الاضطهاد وهذا نتيجة لما مروا به من مسيرة حياتهم التاريخية من ظلم وحيف وقهر على مر الدهور ويتجلى لنا هذا من خلال طقوسهم الدينية ونمط تفكيرهم وتمثيلاتهم الاجتماعية الأخرى ، ألا أن نوع وتركيب الاضطهاد هنا يختلف كليا من نوع وتركيب الاضطهاد الذي يحمله القادة السياسين الشيعة حيث ان هذه الفئة يتمحور بنائها النفسي وفق عقدة الاضطهاد Persecurty complex التي تشكلت وفق الأحداث القاهرة التي خبروها حيث يصنف روجرز Rogers السلوك على طول سلسلة مستمرة من الشدة ، اعتمادا على شدة التشوية (Holdstock & Rogers, 1977) ، فمركب عقدة الاضطهاد التي تقوم على عناصر الحزن Sadness والغضب Rage والكره hate العداء hostility والشك suspicion والتي تعمل على تشويه التفكير Distorted thinking ، في الغالب هذه العناصر تتجسد في بنية الشخصية على شكل عوامل لاشعورية تلعب دورا نشطاً في تشكيل السلوك ، الأفكار و الذكريات والمشاعر (العداء والكره والغضب والحزن والشك) تكون مرتبطة مع بعضها البعض أو تتمثل على شكل موضوع ، هذه المسألة المتشابكة عندها القدرة للتأثير العاطفي في الفرد وتسمى العقدة النفسية . وفي نهاية المطاف في تحليلنا سيكولوجية مركب عقدة الاضطهاد فان هؤلاء القادة الشيعة يصبح لديهم موضوع بديل لتفريغ هذا الغضب المكبوت لمكونات عقدة الاضطهاد وهذا الموضوع البديل يكون موجة إلى عموم الشعب العراقي (باعتبار أن كل من عاش في الداخل إبان النظام السابق هم بعثييون وأنهم ممن كانوا مساندين لهذا النظام ) وهذا يعني أن ما يجرى على أفراد النظام البعثي السابق من عقوبة يجب أن تسري أيضا على عموم الشعب ، وهنا تعمل مركب عقدة الاضطهاد عملها التخريبي وفق مبدأ الانتقام والغضب اللاشعوري وعليه يكون العقاب جماعياً وحوارها الداخلي " كل من في الداخل بعثييون والكل مشترك في اضطهادي وتشريد عائلتي وإعدام أخوتي" . وختاما فأن فهم خلفية وتصورات هؤلاء القادة أمر وضروري وحيوي بالنسبة لتحليل سلوكيات هؤلاء وتصرفاتهم التي خرجت عن المألوف بالنسبة لأي قيادة سياسية سوية ويمكن أن تدرج مثلما أطلقنه عليها بعملية "تخريب" ساهمت فيها العقد النفسية الثلاث (عقدة السلطة ، وعقدة الانتماء، وعقدة الاضطهاد) دورا أساسيا في هذا التخريب . حيث باتت البلد بعد حكم هؤلاء يقف على فوهة بركان، وينتظر عود الثقاب الذي قد يُحدث الانفجار الكبير، وسيكون ضحاياه من المدنيين وأمنهم واستقرارهم وأجيالهم القادمة التي قد لا تجد ألا الدمار والإفلاس والجوع .
#حيدر_لازم_الكناني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأحلام والتحليل النفسي
-
تنور الزهراء ورمزية الأم
-
علم الاعصاب الشخصية
-
الذكاء -النبيذ القديم في زجاجات جديدة -
-
سومر تنبعث من جديد
-
علم الاعصاب المعرفي
-
سيكلوجية اشكالية العنف في العراق
-
خرجنا من فك حوت وقعنا في فك تمساح
-
الضغوط النفسية التي يعاني منها النازحون قسرا
-
حكام اليوم وفوبيا الديمقراطية
المزيد.....
-
جلس على كرسي الرئيس.. تيكتوكر سوري يثير الجدل بصورة له في ال
...
-
السيسي يعقد اجتماعا بشأن عبور قناة السويس والوصول إلى سيناء
...
-
ربما كان لشمسنا توأم ذات يوم، ماذا حدث له؟
-
أسعار شوكولاتة عيد الميلاد ترتفع بسبب أزمة الكاكاو
-
38 قتيلا جراء قصف إسرائيلي على قطاع غزة
-
مسرح الشباب الروسي يقدم عرضا في نيابوليس
-
بوتين: ملتزمون بإنهاء الصراع في أوكرانيا
-
شاهد عيان يروي فظائع ارتكبتها قوات كييف في مدينة سيليدوفو بج
...
-
المدعية العامة الإسرائيلية تأمر الشرطة بالتحقيق مع زوجة نتني
...
-
لافروف: الغرب يضغط على الشرع ضد موسكو
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|