أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - الحرب......ثمن للسلام














المزيد.....

الحرب......ثمن للسلام


محمد الهاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5484 - 2017 / 4 / 7 - 23:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


***الحرب ................ثمن للسلام ***
علينا ان نكون مسالمين لان السلام يعني المحبة يعني الله يعني الاسلام يعني ان لا يبغض بعضنا بعضا يعني ان نزيل عامل الكره من انفسنا يعني ان نتقبل الاخرونحترمه ونحترم ارائه وان لا نكرهه على شيءلان الله سيحانه يقول في محكم كتابه العزيز (لا اكراه في الدين ).
دائما السلام يطرح نفسه من اول وهله ففي كل القضايا والحالات الخلافية بين الامم والشعوب نرى ان اول من ينبري الى الساحة هو منطق السلام ولكن من طبيعة الناس او الحكومات لا تجنح نحو السلم من بادئ الامر وذلك بسبب تعنتها او تسلطها واستبدادها وطغيانها .
فكثيرا من الاستنتاجات والمتابعات للكثير من الحروب والخلافات والمشاكل التي تحدث بين الاطراف المتنازعة والتي تحدث بينها حروب طاحنة يتاتى السلام المتواضع رغم انف الطرف المستبد الطاغي الرافض له بادئ الامر وذلك ليس رغبة من الطرفين وانما هي حالة قسرية ونتيجة تراضي حتمية جائت ولا يمكن ان نتجاهلها .
اي ان الحرب اساسا تقوم على طرفين متناقضين مختلفين احدهما اكثرشراسة من الاخر او اكثر عداء للطرف الاخر حتما وربما تتدخل بعض الاطراف المؤيدة اوالمحايدة او المساعدة لوجستيا لكن الاطراف الرئيسة هما اثنان يكون احدهما طاغي مستبد حد النخاع اراد ان يستولي او يستحوذ اوينهي الطرف الاخر .وطرف اخر ارادة ان يرد الاعتداء والظلم الحاصل علية والدفاع عن النفس مرغما وهو لا حول ولا قوة له والله سبحانه وتعالى دائما مع المظلوم ضد الظالم ويكون ناصرا له رغم كل التكالبات الدولية علية وكل المؤامرات وذلك لان الله سبحانه مع الحق والحق يعلو ولا يعلى علية .
فهنا نلاحظ عندما تشتعل الحرب ويحمى الوطيس ويحرق الاخضر واليابس وتسفك الدماء الزاكيات وينهار الاقتصاد وتخرب البنى التحتية وتنشل حركات التجارة والعمل عند كلتا الطرفين ودائما الطرف الاقوى يكون اكثر خسارة وذلك بسبب بطشه واسرافه في المعركة من اجل ان يبرز عضلاته امام الجميع ومن اجل الاستحواذ على الطرف الاخر باقصى سرعة ممكنه .دائما نلاحظ ان الحق يهين المعتدي ويضعفه ويشعر بأنه تهالك وان قواه بدات تنهار تدريجياوبدء الضعف.
يدب في عدته وعتاده وقد خارت قواه وكأنه بدء يتراجع عسكريا
وسوف يجبر على الرضوخ والانكسار مما يؤدي به الى القبول للجنح للسلام خوفا من النتائج المخزية التي تنتظره .
حيث كان السلام يعرض علية فيرفض كذا مرة ومن كل الاطراف البعيدة والمجاورة.اما الطرف الاخرالاضعف فأنه
قابل بالسلم مسبقا ويتمنى كف الاذى والجنوح للسلم مبدئيا.وهنا سوف تحدث عملية السلام.
وهذا ليس على نطاق الدول والحكومات فقط بل يشمل كل مفاصل الحياة .القبائل البيوت الناس العاديين في المنطقة الواحدة
وكأننا خلقنا من الشر والحرب ووضع السلام جانبا للحاجة القصوى .عندما نحتاج الية نلجأ دون تردد للاستعانه به .
ولهذا اقول جعل الله ايامكم كلها سلام في سلام
محمد الهاشم



#محمد_الهاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبب الالحاد.......
- المصالحة الخسرانة ........مقدما
- لسانك لا تقل فية ..........
- الأمم المتحدة والاجحاف....بحق الصهيونية
- شعب يسرق ماله فما هو العجب
- من هم حمامة السلام
- مستحيل الشافعي.. ممكن صدام حسين.. وربما الجماز
- اتحاد الادباء في البصرة يلفظ انفاسه الاخيرة.... متوفي سريريا
- قصيدة بعنوان: النوارس
- العنجهية الدكتاتوريه
- قصيدة بعنوان: وردة الزيزفون تقطر دما
- مقال: الانثى العربية
- مقال بعنوان: العنجهية العربية وحب الانا
- شعر شعبي: الى اخي الراحل الروائي والشاعر صبري هاشم
- الديمقراطية والازمة العراقية
- قصيدةبعنوان : سلاما ايها الضيغمي
- قصيدة بعنوان: ابصق بهم بقلم: محمد الهاشم
- قصيدة بعنوان: الدخلاءوا
- قصيدة بعنوان. مزيفون
- الحرب المذهبية........والنهاية الحتمية


المزيد.....




- -خليه يقاقي- حملة شعبية في المغرب لمواجهة -ثورة- أسعار الدجا ...
- بن سلمان يتحدث عن مخاوفه من الاغتيال: تطبيع العلاقات مع إسرا ...
- هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على بيلغورود الروسية: تضرر مبنى س ...
- -لانسيت- الروسية تصطاد -سترايكر- الأمريكية في مقاطعة كورسك
- بنك أهداف قد يشمل استهداف طهران.. سلاح الجو الإسرائيلي يعلن ...
- ملك المغرب يوشح العداء سفيان البقالي بوسام العرش من درجة قائ ...
- وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الأمريكي آخر المستجدات في ...
- نبيه بري: حصول حرب كبرى أم لا الأمر متوقف على الأيام القليلة ...
- نتنياهو يقرر إرسال وفد كامل لمحادثات قـطر
- حماس: فقدنا الثقة بقدرة واشنطن على التوسط في محادثات وقف إطل ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - الحرب......ثمن للسلام