الجمعة التالية

غالب المسعودي
(Galb Masudi)

الحوار المتمدن-العدد: 5484 - 2017 / 4 / 7 - 23:31
المحور: الادب والفن
    

لو تعرف نساءَ الأرض
لم أحبها
لركعنَ تحت خفِ قدمي
هي الثريا
أرقب طلتها
أمضغ اليأس جرّاح وهمِ
حلمي أيامٌ أجرجرها
ما بين تيه وتيه الى العدمِ
لو كان صبر أيوب داوى فرقتها
لكان لي من الماضين درسٌ علمِ
سنوني سنٌ يشيب الشِعر له
وسنٌ يذيب القرطاس في إثرهِ قلميِ
آهٍ ثم آهٍ ثم آهٍ من فاتنةٍ
تنأتُ البُلد إمهالًا
أتتوج إكليل الصبر
توتياء به كحلٌ فحمِ
أداوي جرحَ القلب
جحيش وأعرفُ
أنه ذمِ
أطعن بالملوك
حتى إذا خفق المجدحُ
هي أنوائي
ودمُ الفصيد دمي
متحمس
لنهاية الاسبوع
انها الجمعة والجمعة فمي
لعلنا نحتفل او لا نحتفل
الجو متحمس ايضا انها الجمعة
ممطر قليلا
سريعة هي الرصاصة
عينيها توقف الحركة
هناك في المدى كوكب
مشرق
خلق من اجلها
ينزف حبا ويدور
انه قلبي
يوم الجمعة التالي
الكل متحمس
انها الجمعة والجمعة فمي
الجو متحمس ايضا انها الجمعة
كان ممطرا في تلك الجمعة
اما الآن فهو ترابي
صحراوي جدبً
رماله لا تتوقف عن الحركة
سريعة هي التغيرات
توقف الحركة
هناك في المدى كوكب
مشرق
خلق من اجلي
لا ينزف حبا لكنه يدور
انه قلبها
فأين دمي
من دمها
إنه مربد فعم
ربوخ
عوصاي الا ما جعلت وراءها
عصا مربد فحم

#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات