خان شيخون ...؟

حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5484 - 2017 / 4 / 7 - 02:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تذكروا هذه الحادثة ...جيدا
هذه الحادثة ... ربما تكون نقطة البداية
... لانطلاق مخطط ترامب ..لتنفيذ وعوده التي قطعها للصهيونية اثناء حملته الانتخابية ... لضرب حزب الله في سوريا وتحجيم الدور الايراني في العراق وسوريا واليمن وانكفاء ايران الى داخل حدودها .. وفرض حصار اقليمي وقيود مذلة لمنعها من امتلاك اسلحة نووية .. وتهديد امن اسرائيل مستقبلا .
فزيارة ولي ولي العهد السعودي للرئس الامريكي ...ثم زيارات الملك عبد الله لترامب قبل وبعد عقد قمة البحر الميت .. وذهاب العبادي لمقابلة ترامب ...تبعه ذهاب السيسي لامريكا ...ثم مجيء كوشنر للعراق والتغيرات التي نتوقع حصولها في العراق ...ثم تلك الاستدارة الاردوغانية الحادة ضد روسيا بعد ذلك الود ... والذي تزامن مع توجيه الاتهامات من قبل ممثلي امريكا وبريطانيا وفرنسا لروسيا الاتحادية في الجلسة الاستثنائية لمجلس الامن لمناقشة ما حصل في خان شيخون ...والاتهام الصريح والمباشر لروسيا بدعمها لبشار الاسد الذي اتهموه باستخدام الاسلحة الكيمياوية لابادة شعبه ... ؟
والامر الاخر الذي يثير الريبة ..هو موافقة حماس على حل الدولتين الذي يعني ضمنا اعترافها باسرائيل كدولة ... حيث يبدوا انهم استجابوا لنصائح حكام الخليج لتفادي الضربات المتوقعة..القادمة ...على مقاتلي حزب الله في سوريا والفصائل الايرانية الداعمة للجيش العربي السوري ...الذي على ما يبدو انه سيكون هدفا للقوات الامريكية المتواجدة في الارض السورية الان لتكرار نفس
السيناريو ...الذي حدث للجيش العراقي ...؟
في تحدي غير مسبوق لروسيا ومحاولة حشر وجودها في اضيق بقعة في سوريا واعاقتها من التوسع في منطقة ..تعتبرها امريكا والغرب مهمة لها...؟ لن يطول انتظارنا هذه المرة ..حتى نشهد تغييرات توقعناها ... ولن تكون ابدا في صالح شعوب المنطقة ...رغم كل ما يروج له عملاء امريكا الصغار ...؟ لهؤلاء اقول ..لا تكول سمسم الا تلهم ...فخلي نشهد بدايات تبشر بتغييرات لصالح الشعب العراقي ...ومحاربة الفساد وووووو وبعدها يمكن الحديث عن اشياء اخرى...الخ
تذكروا خان شيخون ....؟

#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات