أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - 65 القتال في القرآن 4/6















المزيد.....

65 القتال في القرآن 4/6


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5480 - 2017 / 4 / 3 - 09:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


65
هذه هي الحلقة الخامسة والستون من مختارات من مقالات كتبي في نقد الدين، حيث نكون مع المقالات المختارة من الكتاب الثالث «مع القرآن في حوارات متسائلة»، وستكون ست حلقات، هذه الرابعة منها، تتناول القتال في القرآن، تعود إلى 2001 يوم كنت مؤمنا بالإسلام، مدافعا عنه. ومناقشتي اليوم لأفكاري يومئذ ستكون بين مضلعين [هكذا]. ونواصل في هذه الحلقة مبررات مقاتلة غير المسلمين حسب القرآن.

سورة التوبة – آية 36:
«وَقاتِلُوا المُشرِكينَ كافَّةً كَما يُقاتِلونَكُم كافَّةً.»
المبرر واضح:
- كونهم هم الذين اتخذوا قرار التعبئة العامة لمواجهة المسلمين، فلا بد من مواجهة ذلك بتعبئة عامة مثلها. [هذا إذا ما عولنا على هذا النص مجردا، أما إذا رجعنا إلى حوادث التاريخ، فسنجد الظلم والعدوان من الطرفين، وقد يصل بعض المحققين إلى أن المشركين أو اليهود هم الذين بدأوا الممارسات العدوانية، وكما سيذهب محققون آخرون ربما إلى أن المسلمين هم الذين كانوا البادئين به، وهذا ليس مهمة هذا الكتاب.]
سورة الحج – الآيتان 39 و40:
«أُذِنَ لِلَّذينَ يُقاتلونَ بِأَنَّهُم ظلِموا وَإِنَّ اللهَ على نَصرِهِم لَقَديرٌ، الَّذينَ أُخرِجوا مِن دِيارِهِم بِغَيرِ حَقٍّ، إِلّا أَن يَّقولوا رَبُّنَا اللهُ. وَلَولا دَفعُ اللهِ النّاسَ بَعضَهُم بِبَعضٍ، لَّهُدِمَت صَوامِعُ وَبِيَعٌ وَّصَلَواتٌ وَّمَساجِدُ يُذكَرُ فيهَا اسمُ اللهِ كَثيراً؛ وَّلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَّنصُرُهُ، إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزيزٌ.»
ومبررات القتال هنا:
1. «أُذِنَ للذين يُقاتَلون»: واضح هنا أن قرار القتال حاصل من الطرف الآخر، فإذن القتال هنا بسبب أنهم قوتلوا. [الدفاع عن النفس للذين يقاتَلون حق لا ينكره أحد، لكن المطلوب دائما التحقق من كون المدعى مطابقا للواقع، وبأي مقدار كانت هذه المطابقة. وقولي هذا لا يجب فهمه على أن الواقع كان على غير ذلك، لكن أقول هذا متروك للباحثين التاريخيين، وكثير منهم وصلوا إلى غير ما يقوله المسلمون، وليس هذا مجال بحث هذا الكتاب.]
2. «بِأَنَّهُم ظلِموا»: ومورس ضدهم الظلم. [نفس الملاحظة أعلاه.]
3. «الَّذينَ أُخرِجوا مِن دِيارِهِم بِغَيرِ حَقٍّ إِلّا أَن يَّقولوا رَبُّنَا اللهُ»: التشريد والتهجير، لا لسبب إلا لأن عقيدتهم لا توافق ذوق الآخرين، ولذا عُبِّر عن ذلك بمجرد القول، أي التعبير عن العقيدة بعبارة «رَبُّنَا الله»، لا أكثر ولا أقل. [وفي التاريخ القديم والتاريخ المعاصر شواهد كثيرة على أن الضحية عندما يتحرر من جلاده يتخلق بنفس أخلاق جلاده، فيمارس ما كان يستنكره من فعل الجلاد. فهل يجرؤ أحد أن يقول «لا وجودَ لله ولا لأي إله»، أو يقول «لا إله إلا الله، ولا أحد رسول الله»، أو يقول «الإسلام وسائر الأديان نُسِبَت إلى الله افتراءً عليه»؟]
4. «لَهُدِمَت صَوامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ وَمَساجِدُ يُذكَرُ فيهَا اسمُ اللهِ كَثيراً»: هدم أماكن العبادة والمساجد والمراكز الثقافية والمتاجر وسائر موارد العيش. [لكن الآية لا تتحدث عن حدوث مثل هذه الأمور، فمن أين جئتُ آنذاك بدعوى أن هذه الممارسات من مبررات القتال، فالنص لا يعدو كونه يفترض أمرا كان سيحصل، لولا مشيئة الله حسب الآية بدفع ذلك عن الناس ببعضهم البعض. ثم إن المسلمين سمحوا لأنفسهم طول التاريخ بهدم المعابد والرموز المقدسة لبقية الأديان، أو بتحويل معابدهم (الكنائس مثالا) إلى مساجد للمسلمين، وإن كان بعض خلفائهم تعاملوا بمرونة واحترام تجاه أتباع الديانات الأخرى، فالعنف واللاعنف يتوقف على نزعة صاحب السلطة وفهمه للدين.]
سورة الحجرات – الآية 9:
«وَإِن طائِفَتانِ مِنَ المُؤمِنينَ اقتَتَلوا فَأَصلحوا بَينَهُما، فَإِن بَغَت إِحداهُما عَلَى الأُخرى فَقاتِلُوا الَّتي تَبغي، حَتّى تَفيءَ إِلى أَمرِ اللهِ، فَإِن فاءَت فَأَصلحوا بَينَهُما بِالعَدلِ وَأَقسِطوا؛ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقسِطينَ.»
مبررات القتال هذه المرة:
1. «فَإن بَغَت إحداهُما عَلَى الأُخرى فَقاتلُوا الَّتي تَبغي»: أي لدفع العدوان الحاصل من فرقة من فرق المجتمع المسلم على فرقة ثانية، وذلك بعد استفراغ الجهد واستنفاد المسعى في سبيل الإصلاح بين الفريقين المتخاصمين، فالقتال هنا بدافع الانتصار لمجموعة معتدى عليها من قبل مجموعة أخرى معتدية. [من حيث المبدأ فإن هذه المهمة، أي مهمة إيقاف القتال بين فرقتين، تُعَدّ حقا مهمة إنسانية عظيمة، ومن الطبيعي أنه إذا لم يكن بالإمكان إيقاف العدوان من قبل إحداهما على الأخرى بغيا وظلما، أن يكون الكيّ آخر العلاج، بردّ العدوان والإصرار عليه بالردع المسلح. ولكن الأمر قد اقتصر هنا على فك النزاعات بين المسلمين حصرا، بمعنى أن المسلمين غير معنيين بالأمر، عندما يكون عدوان من مجموعة على أخرى، من خارج دائرة المسلمين، كما إنهم لا يرون أنفسهم ملزَمين برد عدوان مجموعة من المسلمين على أتباع دين آخر، لاسيما إن هناك العديد من النصوص الدالة على حرمة دماء وحياة ومال وعرض المسلم دون غيره، كما إن هذا النص يدل على أن المسلمين غير معنيين بالمصالحة بين قومين أو شعبين أو فريقين من خارج المسلمين، حتى لو قدروا على ذلك. وفي كل الأحوال فإن ما تعرضه هذه الآية هو مما ينبغي في عصرنا هذا أن يكون من مسؤوليات الأمم المتحدة حصرا. وسؤال آخر يثيره هذا النص، وهو يا ترى كيف علم مؤلف القرآن ومؤسس الإسلام أن المؤمنين به سيقتتلون فيما بينهم، وهو القائل أيضا فيما يعرف بحديث الفرقة الناجية أن أمته ستنقسم إلى كذا وسبعين فرقة؟ ألا يدل ذلك على أن الإسلام هو الذي يحمل بذور الفرقة والعداوة والتكفير المتبادَل بين أتباعه، لما فيه من تناقضات، ومن أوجه متعددة، يكون حمّالا لها، ومن أسباب ذلك وجود ما يُعرَف في القرآن بالمتشابِه؟ بلا شك إذا كان مصدر القرآن هو الله، فهو علّام الغيوب، الذي يعلم ما كان وما سيكون، ولكن بيّنت في مواقع كثيرة من هذا الكتاب سبب امتناع نسبة المصداق بل كل المصاديق المتعددة للمفهوم المسمى بالوحي والدين والنبوة إلى الله، رغم أن المفهوم نفسه من الممكنات العقلية، لولا امتناع نسبة مصاديقه إلى الله. فإذا سلمنا بحقيقة بشرية الإسلام، فمن الطبيعي أن الذي أسسه، قد اكتشف حيامن الفرقة والاقتتال في هذا الكائن الجديد، كما إنه علم من بقية الأديان التي جاء بها سابقوه، الذين تبع آثارهم، إن أتباع كل دين سيختلفون بالنتجية، ثم سيتكافرون، فيتباغضون ويتعادون، ثم يتقاتلون في آخر المطاف.]
2. «حَتّى تَفيءَ إِلى أَمرِ اللهِ»: أي مواصلة القتال لحين كفّ المعتدي عن العدوان. [لكن ألا يعني القول «إلى أمر الله» أن الواجب أن تفيء إلى أمر الإسلام، وبالتالي يكون الانحياز من قبل السلطة المصالحة والرادِعة لعدوان (التي تبغي) إلى الجهة التي تراها أقرب إلى الإسلام، حسب معاييرها هي، أي الانحياز إلى الإسلاميين ضد غيرهم، أو إلى أتباع مذهبها ضد من هو من مذهب مغاير، أو إلى من هو أقرب إلى فهمها الخاص للإسلام ضد من تراه منحرفا عما تعتبره الإسلام الأصيل؛ هذا الفهم الذي يمكن أن يكون الصورة المتطرفة للإسلام؟]
والآن نتناول الآيات المحدودة جدا التي تحرض على القتال دون بيان السبب:
سورة التوبة – الآية 29:
«قاتِلُوا الذينَ لا يُؤمِنونَ باللهِ وَلا باليَومِ الآخرِ وَلا يُحَرِّمونَ ما حرَّمَ اللهُ وَرَسولُهُ وَلا يَدينونَ بدينِ الحقِّ منَ الذينَ أوتُوا الكِتابَ حَتى يُعطُوا الجزيَةَ عَن يَّدٍ وَّهُم صاغِرونَ.»
سورة التوبة – الآية 123:
«يا أَيُّها الذينَ آمَنوا قاتِلُوا الذينَ يَلونَكُم منَ الكُفارِ وَليَجدوا فيكُم غِلظةً وَّاعلَموا أَنَّ اللهَ مَعَ المُتَّقينَ.»
ليست القضية أني أريد أن أبرر [بل كنت أبرر ولو عن قناعة وصدق] لأخرج بنتيجة ترضي الناقدين، بل هناك حقيقتان، الأولى حقيقة علمية أصولية (نسبة إلى علم أصول الفقه)، وهي أن الآيات المقيِّدة هي الحاكمة على الآيات المطلقة وليس العكس، والثانية الدراسة التاريخية التي تحيط بأجواء هذه الآيات تؤكد هذا المعنى، أي أن القتال مقيد بالشروط المذكورة في الآيات الأخرى. وهذا يشبه حلية طعام أصحاب الديانات الأخرى بشكل مطلق وغير مقيد في قوله تعالى «طَعامُ أَهلِ الكِتابِ حلٌّ لَّكُم» من جانب، ثم تقييد هذه الإباحة باستثناء المحرمات التي ذكرت في آيات أخرى كـ(الدم، ولحم الخنزير، وما أُهِلَّ به لغير الله، أو ما لم يُذكَر اسم الله عليه). ومع هذا أقول لو ثبت بالدليل القاطع أن الإسلام دعا إلى مقاتلة أصحاب الديانات الأخرى، فقط بسبب عدم إيمانها بالإسلام، لكان هذا مبررا للشك بكونه دين الله. [وهذا وغيره ثبت لي بعد الفحص والتدقيق، لذا نزهت الله تألقت آيات جماله وجلت صفاته عن أن يُنسَب إليه أيٌّ من الأديان. ثم إن الفهم الذي طرحته آنذاك هنا، لا يمثل إجماع المفسرين والفقهاء، وحيث أن الإسلام حمّال أوجه، ومتعدد الفهم والتأويل، تُرِك الأمر لأمزجة أتباعه، فإن تحلوا بنزعة إنسانية وعقلانية، فسروه على ضوء ذلك، وإن كانوا من ذوي نزعة التطرف والتعصب والخرافة، فسروه على ضوء نزعاتهم تلك، والله بحكمته يمتنع عليه إنزال كتاب متعدد الفهم والتفسير والتأويل إلى درجة التناقض والتكافر بين أهله.]
أما آيات الجهاد الثلاث التي تبدو أنها غير مقيدة فهي:
سورة التوبة – الآية 73 وسورة التحريم – الآية 9:
«يا أَيُّهَا النَّبيُّ جاهدِ الكُفّارَ وَالمُنافِقينَ وَاغلُظ عَلَيهِم، وَمَأواهُم جَهَنَّمُ وَبئسَ المُصيرُ.»
الجهاد أو المجاهدة لا تعني دائما المواجهة المسلحة، وإن كانت المواجهة المسلحة هي إحدى الوسائل للمجاهدة، [بل القتال هو المعنى الأول المقصود بالجهاد، إلا إذا كانت هناك قرينة تدل على معنى آخر] بل تعني كل أنواع المعارضة والصمود وعدم الرضوخ لضغوطات الخصم، وكل ما يُنعَت اليوم بالنضال أو الكفاح، السياسي منه أو الفكري، الإيجابي [الأصح: الفاعل active] أي الهجومي، أو السلبي [الأصح: المنفعل passive] أي الدفاعي، وهذه أساليب يقر بشرعيتها كل أصحاب البرامج السياسية أو النظريات الإصلاحية أو الفلسفات، عندما يواجهون تحديات، فيرون أنفسهم ملزمين بالصمود والصبر ومواصلة الجهد من أجل الوصول إلى أهدافهم الإصلاحية، ومواجهة التحديات والعقبات التي تريد أن تعيق برنامجهم الإصلاحي، أو تحدّ من ممارسة حريتهم في طرح وعرض أفكارهم، بحيث يقبل بها من يقبل، ويرفض من يرفض بوسائل الحوار السلمية، وبعيدا عن العنف [صحيح يقول القرآن «لا إِكراهَ فِي الدّين»، ويقول «مَن شاءَ فَليُؤمِن وَّمن شاءَ فَليَكفُر»، لكنه يقول أيضا «وَمَن يَّبتغِ غَير الإِسلامِ دينًا فَلَن يُّقبَلَ مِنهُ، وَهُوَ فِي الآخرَةِ لَمِنَ الخاسِرينَ»، إضافة إلى كل النصوص التي تصف من يسميهم القرآن بـ«اَّلذينَ كَفَروا»، أي غير المسلمين، بأنهم «شَرُّ البَرِيَّةِ»، وأنهم «كَالَأنعامِ، بَل هُم أَضَلُّ»، ويدعو إلى مقاتلتهم حتى يدينوا بـ«دينِ الحقِّ». والآية تدعو لمجاهدة، أي مقاتلة «المنافقين»، الذين قبل بهم في البداية، واكتفى منهم بالإسلام الظاهري المعلَن، رغم علمه أن الكثيرين لم يؤمنوا حقيقة، وما أن قويت شوكته حتى رجع ليدعو إلى مقاتلة هؤلاء (المنافقين)، أي المظهرين إيمانهم بالإسلام ونبوة محمد، والمضمرين كفرهم، أو لنقل عدم اقتناعهم بهما، إما اضطرارا وخوفا، وإما لمصلحة.]. أما ذكر الغلظة هنا فلأنك لا تملك أن تواجه التحديات إلا بمثلها، فإن كان الخصم غليظا معك، ولم تستطع رغم كل الجهود التي بذلتها من الحد من وتيرة تصعيد حدة المواجهة من قبله، لا تملك عندها إلا أن تعمل على أن تحفظ وجودك وفكرك بالمواجهة بالمثل. وهناك الآيات الكثيرة على ذلك، أي معنى المواجهة بالمثل، وعدم جواز تعدي حدود العنف التي يستعملها الخصم، بحيث تكون أعنف منه، فهذا كما سنرى محرم تحريما مؤكدا. [عندما يكون الله هو المتحدث، وهو الحكيم، والدقيق، فلا بد أن يبين هذا المعنى هنا، وليس في طيات الكتاب، مما يحتاج إلى جهد غير اعتيادي للتعرف على حقيقة ما يريده الله من معنى الغلظة، فكان المفروض أن يقال إن عليكم استخدام الغلظة بمثل الغلظة التي يستخدمها أعداؤكم تجاهكم، دون تجاوزها إلى ما هو أشد غلظة وقسوة وعنفا. ثم إن الغلظة غير المبررة بغلظة مبتدأة من الآخر، لطالما استخدمت مرارا. وهل الغلظة إلا «أَن يُقَتَّلوا أَو يُصَلَّبوا أَو تُقَطَّعَ أَيديهِم وَأَرجُلُهُم مِّن خِلافٍ أَو يُنفَوا مِنَ الأَرضِ»؟ ولو إن هذا جاء في «الَّذينَ يُحارِبونَ اللهَ وَرَسولَهُ» وليترك تشخيصهم لفقهاء الجهاد.]
سورة الفرقان – الآية 52:
«وَلا تُطِعِ الكافِرينَ وَجاهِدهُم بِهِ جِهاداً كَبيراً.»
وهنا نجد المعنى أوضح في المقصود بالمجاهدة المقترنة هنا بالنهي عن طاعة الخصم، أي عدم الرضوخ لكل الضغوطات التي يمارسها تجاهك، من أجل أن تعطيه التنازل بعد التنازل، بدون أي مقابل بخطوة من قبله تجاهك، فلا تطعه ولا ترضخ له في مثل هذه الحالات، بل اصمد في خط المعارضة، بالصبر والصمود والثبات والمجاهدة. [لكن السيرة تثبت أن الغلظة والعنف كانا من قبل المسلمين، بما في ذلك في فترة الدعوة، أكثر من الحد الذي تضطرهم إليه الضرورة.]

وإلى الحلقة الخامسة من هذا البحث.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 64 القتال في القرآن 3/6
- 63 القتال في القرآن 2/6
- 62 القتال في القرآن 1/6
- 61 «الذين آمنوا» و«الذين كفروا» في القرآن 5/5
- 60 «الذين آمنوا» و«الذين كفروا» في القرآن 4/5
- 59 «الذين آمنوا» و«الذين كفروا» في القرآن 3/5
- 58 «الذين آمنوا» و«الذين كفروا» في القرآن 2/5
- 57 «الذين آمنوا» و«الذين كفروا» في القرآن 1/5
- 56 كأني بالقرآن يتحدث عني وانتصار الفنان على الراهب
- 55 تنقيح سورة الفاتحة دليل على بشريتها
- 54 المحكم والمتشابه كدليل على بشرية القرآن
- 53 قراءات أخرى لنصوص القرآن
- 52 آدم وحواء وتحدي القرآن
- 51 الدين والخمر والطاغوت وماركس
- 50 مقدمة «مع القرآن في حوارات متسائلة»
- 49 صفحات الختام من كتاب «لاهوت التنزيه»
- 48 تعليقات مسلم معتدل وحواراتي معه 5/5
- 47 تعليقات مسلم معتدل وحواراتي معه 4/5
- 46 تعليقات مسلم معتدل وحواراتي معه 3/5
- 45 تعليقات مسلم معتدل وحواراتي معه 2/5


المزيد.....




- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ال ...
- الكشف عن خفايا واقعة مقتل الحاخام اليهودي في الإمارات
- الجهاد الاسلامي:الاتفاق أحبط مسعى ايجاد شرق اوسط حسب اوهام ا ...
- الجهاد الاسلامي:نؤكد على وحدة الدماء وصلابة الارادة التي تجم ...
- الجهاد الاسلامي:نثمن البطولات التي قدمتها المقاومة بلبنان اس ...
- الجهاد الاسلامي:اتفاق وقف اطلاق النار انجاز مهم يكسر مسار عن ...
- حماس تشيد بالدور المحوري للمقاومة الإسلامية في لبنان
- دول عربية واسلامية ترحب بتوقف العدوان عن لبنان وتدعو الى توق ...
- دول عربية واسلامية ترحب بتوقف العدوان على لبنان وتدعو لوقفه ...
- مستوطنون يهود على حدود مصر يزعمون سماع أصوات تحت الأرض


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - 65 القتال في القرآن 4/6