أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجلاء صبرى - ما الحياه إلا سجن من جنون














المزيد.....

ما الحياه إلا سجن من جنون


نجلاء صبرى

الحوار المتمدن-العدد: 1438 - 2006 / 1 / 22 - 12:02
المحور: الادب والفن
    


روح ما
جاءتنى بالحلم ،، ورحلت خلف لوركا وخلف نيرودا ،،
وتزايد الريح ضربا بطواحين الهواء ،،

وتساقط الدخان كورا سوداء ليدفننا ،، بحفرة ،،
هربنا اليها من الطنين ،، المتنامى من عمق اْنابيب اللون ،،
ستمر السنين وتكبر الحفرلتصير هوة بحجم النفس ،،
وضلال القلوب ،، واشتياقنا الوجل ،،

روح ما
تركتنى لتنبت اْصابعى كعود ريحان مرتعش فى مهب الريح ،،
وقلبى يرتجف كزهرة برية ،، يؤلمها عمق العطش ،،

ونظرى يحاول الفررا من سجن الرمش لعلة يلتقط
رمقة اْخيرة لشبح فار فى عمق اللون ،،
وما زلت أنتظر

والإنتظار عناق مفترس
فلا تحسبوا اْننا سلبنا النور العبق ،،
واْن اْغوارنا كما الاْكمام معتقة بعنق الحبيب المنفتق ،،
لا تحسبوا اْن الروح فارة فى الضفيرة السوداء

واْن الضفيرة لن تمس شغاف القلب ثانية ،،
علمونا كيف نجدل ضفائرنا لنخفى حمامات الحب المرسلة

فمن اْجل ضفائر القلوب يستحب الموت والغرق ،،
كنت وكان واْضحينا نشحذ الاحساس ،، فيتجنبنا اللوم وينهرنا
وبرغم كل شىء الشوق جائع فى الاْعماق ولدى القوت واْمتنع

كم تعجبنى تركيبة الكون المحيط ،،
وبذل محاولة جادة للتعايش ،، واْنشقاق السماء عن نور
لدفىْ منزل هرم ،،

هنيئا لنا ثورتنا بكلمات على ورق
اْو اْلوان على قماش من التيل

تخنقنا الاْعراف
واْرواح ما هناك تحتاجنا
فتستنفذ فينا الاْنانية لتنضج رؤى اْخرى ،،
ومسرحية الحياة يدور مثالوها لاْبجدية التكوين ،،

وكما راقصوا البالية نطير فراشات الاْجساد
على مسرح الحياة فتتشكل اْلوان جنة قادمة 00
وبصالة العرض تقطن عيون رسام بارع 00
يلتقط الحياة من اْنابيب الاْلوان الصامتة ،،

فتموت كل اللحظات التى يسير فيها الزمن فى دورات
وينفرط الزمن تحت قدمى راقصة باليه لتطير على يدية كمعزوفة ،،
وبعين اْخرى قصة مرسومه على قماش التيل 00

بداْت الفرشاة تجرى ل ........... لتلوين أوهامنا بالحقائق

تبا لنا حين نضل الطرق الصوفية ،،
وتكون نظراتنا تاج للاْهداب ،،
ونختلس حقوق الاّخرين ،،
تحت دعوى الاْمل المغبر ببقايا حكاية ما ،،

كما الخريف اْتعرى هنا لاّخر يحتاج البحر كاملا ،،
بلا قطرات مسلوبة حتى واْن كانت زيت كتان مسكوب
لعطش قماش التيل ،،

الحياه لا تدور الا بعمق الرغبات الذابلة ،،
كما اْحتضارنا على اْبواب الاْضرحة ،،
اْنتحابا على لحظة كنا نتمنى سلبها قبل اْن يسبل الموت جفون الاْحبة ،،

والموت هو نحن ونحن هو ،،

موت صائف بلا ثياب ،، محجوزون بدوامات اْفكار راحلة ،،

هيا لنسكب الباقى هنا 00 غنوا معى 00 جلل جلل 00
جلل جلل 00 تلاقت الصدور والموج والرياح 00
واْستشاطت النفوس وعبس الصياح 00
اْمس كان ميلادا واليوم إنعتاق من كفن 0g
فلتسقط الزنابق فى حنايا الاْغنيات ،

،ولتقصف النجوم اْحزاننا فى البريق ،،

اّن الاْوان من الوهم أن نفيق 00
ألا متى سنستفيق 00؟
ألا متى سنستفيق 00؟
عبثا هى الاْلوان حين ترسم صورة لنا لا تليق 00

صليت أن يقودنا الجنون
لكى نفيق من الوهم المغلف بستار الحب
اْنا اْخذت حبة اْستفاقة ،،
ووئدت الوهم ،،

تمنياتى بالاستفاقة للحالمون
رمينا النرد واْنتهت لعبه الحياه

تبا لنا ...... مثالوالحياه الفاشلون
فما الحياه إلا سجن من جنون .... من جنون ...من جنون



#نجلاء_صبرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجلاء صبرى - ما الحياه إلا سجن من جنون