أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه - رقم 8














المزيد.....

ديوان لافتات انشداه - رقم 8


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5479 - 2017 / 4 / 2 - 17:31
المحور: الادب والفن
    





ديوان لافتتات اندهاش
ـــــــــــــــ
دفتر رقم 8
ـــــــــــــــ

المنديل الرقيق
لا يجفف الدموع
التي تلعقها
ألحاظك
وهي تنفركعبرات حارة
مدرارة
على احمرار خديّك
-*/
2
عندما مرت أنثى جميلة
بجوار ضفاف أحاسيسي
دهستني قطارات رعشة
على سكك
قشعريرة
توقف قلب
وانتابني الشوق
كالاصطدام بالصدفة
بعربة حب
-*/
3
ما زلت اختبر قوتي الجسدية
كعاشق أجير
يدب على الأرض
بعكاز
حب ضرير
وفي كل صدام
مع الواقع
أجد أن كياني
يصطدم بالحائط
وأنا خارج كالمسمار
المحطم الرأس
من مزالق
كل المفارق
-*/
4
بالقتل الرحيم
لن أحصل على راحة بالي
أبحث عن مركب
نقص
ولو بلا دفة
يعيدني إلى دياري
-*/
5
دعوني أرقص
فوق حلبات
مجامع القلب
على أنغام أحاسيس
وطبول مشاعر
وصنج عواطف
تضج بالرأس
-*/
6
في الصباح
كنت أتبضع
فاكهة
الغزل الرقيق
والذي يتحدث به العبير
على ألسنة الورود
من المحال العامة
للطبيعة الرائعة
ولم أجد عائقاً بالطريق
واترك الروح تتنفس
العبق النفيس
وأنا أقرض الشعر
-*/
7
يبيعونني حياة كاسدة
في أثواب جديدة
لا تستر عورة فاضحة
وإن كان هذا لا يهم
ولأن الطريق طويل
يجعل من الرداءة
في المحصلة العامة
لا ضير
-*/
8
نسيت قبلاتي الحميمة
في محفظة خلدي
ولم أعد أعرف
كيف أجلبها
للثم شفتيّ
مضى زمن طويل
وأنا أتوق
لقبلة
-*/
9
الأنغام العذبة
والتي تعزفها الأعشاب
وأوراق الشجر
على ألحان الحفيف
مع قرقعة الأشواك
المتأهبة للدغ
في معزوفة سينفونية الحقل
مما يجعلنا جميعاً
مشتبكين
وفي عناق حميم
مع طبيعة مذهلة
-*/
10
لقد كانت ثورة الأنامل
جديرة بدفع مشاعرنا
لأن تقع بغرام أحاسيسنا
مما أدى إلى
ثورة اليراع
على رقع
الصفحات البضاء
-
أم أن الثورات لا تتوقف
عن البدء بثورة جديدة
آتية لا ريب
-*/
11
كنا نزرع بنات أفكار
في أحواض قلوب
ونسقيها بماء الوجه
مع عبرات تسيل
على حافة عيون
بعواطف جياشه
وبأحاسيس مرهفة
ونشم عطورها تجتاح كوامنا
و قبل أن تنتح
-*/
12
كلما بحثت عن حالي
أراني في كوكب آخر
أرتب المكان
لمثول الخفي
على سدة الغائبين
عن الوعي
بمفردي
-*/
13
ضميري يتآكله الندم
وأنا خائب الظن
وأنتم قطار شحن يصطدم
بجدار
ولا شيء يوحي
أنه حقيقي
-*/
14
أن تجعل عقلك مسلحاً
ببندقية من أفكار
قادره على اكتشاف
عدوك
وبسرعة رد مناسبه
للتصويب
على إرداء يقينة
متفجراً
كعبوة إنكار ناسفة
-*/
15
وهكذا أصبح الحلم
هو الواقع
ونحن نستيقظ
على مراحل منه
ولا نستطيع أن نتخلص
من اتباع
أضغاثه
-*/
16
ها أنا أراوغ شيطاني
لبناء تصاميم مستحيلة
تكفي لمدينة
من الاحتمالات
في هذا العالم الافتراضي
-*/
17
العقل يملأ حقائب حياتنا بالمعلومات
لينظم علاقاتنا المعاشية
فلم يحدث أن قرأ أحدهم
الوقت عن طريق الفكر
ومع ذلك تجدهم
يدققوا بأمرك
بالاستعلامات
ويدعوا خصمك الهارب
يغادر
دون إدانه تذكر
-*/
18
فقط بالحلم تشاهد بطل
لاتعرفه
و من ثم تكتشف
أنه أنت
وتحاول أن تتطابق معه
دون جدوى
وتقبل به على مضض
على أنك هو
حتى تؤول كل بطولاته
إليك
و تشاهد نفسك في مسار الحلم
بين مكذب
وغير مصدق
لما بين يديك
من أضغاث أحلام
-*/
19
كي تحسن التعامل مع الناس
وبحيادية
تحتاج إلى مفتاح
علب نفس
حتى لا تأكل
لحم أخيك المعلب
نيئاً
-*/
20
أنشبنا أظافرنا
في خاصرة أحبتنا
لنوكز المرح
المتخي خلف صكة
أسناننا
ولنجبر شدقيّ فم مكشر
على إطلاق
صرخات قهقهة
-*/
21
العبرة تسبق العبير
المتداول
على ألسنة الزهور
بالفلاة
وبما يكفي من موعظة حسنة
لأن تملأ شدقيّ
اغتباطك
ببطولات نتح الأريج
-*/
22
أحب ما أجهله
وأهوى مالا أعرفه
وأجول بين ردهات
نفس غامضة
مثل جردل ماء
في بئر فارغ
-*/
23
لا مكان فوق أمواج الخضم
لمشرف على الغرق
-
توقيت إلتقاط أنفاس النجاة
هو أسعد شيء
في هذه الحياة
-*/
24
وضربت لنا الطبيعة
مثلاً
وذكرتنا بكينونتنا
وهي تخطف اللب
وتجري على حل
زهورها
بالمراح
حتى مجامع القلب
-*/
25
جمال أنثوي منقطع النظير
يعبر الشارع
يجعل إشارات المرور
تتخبط
والألحاظ غير سالكة

كمال تاجا



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضالة نفسه
- يدي معول
- شفق أحمق
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم 7
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم 6
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم 5
- ديوان التغريبة الشامية الكبرى - 1
- ديوان لافتات انشداه -دفتر رقم 4
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم 3
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم 2
- ديوان لافتات انشداه
- عيد الحب
- البحث عن ديونة آخرى
- هدوء السكينة
- فصل آخر بالجحيم
- أرتياب
- لصوص لحظ مسروق
- محرك بحث
- آدم آخر
- أنشودة المطر


المزيد.....




- بوتين يستضيف قمة في قازان لإظهار عدم عزلته المفروضة من الغرب ...
- محمد بن زايد يدون باللغة الروسية: الإمارات مهتمة بتعزيز العل ...
- لماذا ينبغي على الأطفال مشاهدة التلفاز مع الترجمة النصية؟
- طفل روسي يلقي التحية ويتحدث باللغة العربية مع الشيخ بن زايد ...
- روسيا تدخل اللغة العربية إلى امتحان الدولة الموحد
- السنوار.. أديباً ومؤلفاً ومترجماً وفناناً!
- “عيش مع الطبيعة” تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك نايل سات 2024 ...
- الفنانة ميرنا بامية تقدّم معرض -حامض- في باريس
- -قازان- من أقدم وأجمل المدن الروسية.. إليكم جولة على أهم معا ...
- الفيلسوف إيمانويل تود الذي يتنبأ بهزيمة الغرب كما تنبأ بسقوط ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه - رقم 8